قلبك يدق كأجراس الكنيسة ، وقلبي غير مهتم لأنه مسلمْ......
.
.
.
.
.
.
بسم الله نبلش :بدأ يقترب مني شيءا فشيءا و أنا أحاول الإبتعاد ......... فنظراته اللعينة لا تبشر بالخير ......... إستضمت بالحاءط لألعن حظي اللعين ......... لقد أصبحت أنفاسه قرب وجهي ...... وضع يداه فوق رأسي وبدأ يتكلم بغضب ..... و أنا قاربت على حفر الأرض للدخول إليها ......
ليوناردو ( بغضب ) : إذن يا آنسة جوليا ........ هل تستمتعين بملابسكي اللعينة هاذه ....... أقسم إن رأيتكي بهاذه الملابس اللعينة ....... لن تحمدي عواقب ما قد أستطيع فعله ........
جوليا ( وهي تدفعه ) : من أنت ؟ واللعنة حتى تحدد نوع ملابسي إن كانت مناسبة أو لا ....... قصيرة أو طويلة ...... ملونة أو سوداء ...... ما شأنك يا هذا هااااا .......
أمسكني اللعين من فكي بعنف و قربني إلى وجهه ........ لقد إنصدمت مما فعله للتو ...... لقد قبلني ........ اللعنة إنها قبلتي الأولى ........
حاولت دفعه لاكنه و اللعنة لا يتحرك ...... تعبت من ضربه بيداي في صدره ...... لقد أحسست بالضعف الشديد ...... لم أستطع حتى دفعه بعيدا عني ......... بدأت بالبكاء ....... ليرفع رأسه إلي بينما أحسست بساءل ساخن يسيل من فمي ....... لقد أدمى شفتاي للتو ......
ليوناردو ( بغضب ) : لا خروج من هذه الغرفة ....... إلا عند مجيءي ..... ولا تفكري بالهرب حتى ...... لأنني سأجدكي ولو كنتي بسابع الأرض جوليا .......
خرج من الغرفة ليقفلها من بعده ....... ذهبت ببكاء لأجلس فوق السرير بغضب ........ هذا يعلمني ألا أصادق كل من هب و دب ....... يجب علي الهروب ههه هل يظن أنني سأستمع إلى تهديداته و أجلس كالقطة المبللة ..... أنت مخطىء إذن سيد ليوناردو لأنك لا تعرف من هي جوليا مارتينز بعد ...........
إستدرت أتفحص الغرفة ......... لألمح نافذة بجانب الحاءط المقابل لي ........ إبتسمت بشر و توجهت لها لأجد أنها مرتفعة قليلا لكسري من رجلاي أو يداي ...... لذا ذهبت أبحث عن شيء ما كي أتشبث به ...... لمحت بعضا من الشراشف ..... أمسكتها و بدأت بربطها لتصبح على شكل حبل ...... يمكنني من النزول بسلام ....... رميته نحو النافذة لأنزل بسرعة ...... و أجد نفسي حول الحديقة الخلفية للقصر ..... لعنت حظي ألف مرة و توجهت للباب لأجده مقفل ...... فكرت و فكرت لذا قررت الذهاب نحو البوابة الأمامية للقصر ...... لأتوجه نحو الحراس بخطوات مسرعة.......
جوليا : هناك لص بالحديقة الخلفية بسرعة .......
الحارس ( بخوف ) : أي لص؟ ...... و م....من أنتي ؟ ألم تأتي مع السيد ليوناردو قبل قليل .....؟
جوليا : هذا ليس مهما الآن ...... اللص سيهرب إذهبوااا !
ذهب الحراس كلهم ....... أغبياء حقا ........ ذهبت أجري بسرعة لأستدير كي أرى إن كان أحد ما يلاحقني ....... لألمح الحارس وهو يجري بسرعة وراءي ....... و بعده ليوناردو الذي يبدو بأوج غضبه اللعنة ....... كيف علم بهذه السرعة ....... ضاعفت سرعتي لأرى الحارس يبتعد شيءا فشيءا لاكن اللعين ليوناردو قارب على الوصول لي ....... لم أستسلم و أكملت الجري لأصل لنهاية مسدودة ....... اللعنة هل هذا وقته ...... توجه إلي ليوناردو بغضب و أمسك معصمي بقوة ....... أكاد أقسم أنه كسر ...... ليتكلم وعيناه ترسل شرارات بركانية .......
![](https://img.wattpad.com/cover/343541664-288-k52710.jpg)
أنت تقرأ
احببت مريضا نفسيا
Acción• أتحبين رؤية الجثت تحترق ؟! • • لا هل جننت . • اذن جربي التحدث الى غيري مجددا •