🍂ولما رأيتُ.البدَر في الليلِ ساطعًا تذكّرتُك والشيء بالشيء يُذكر .🍂 . . . . . بسم الله نبلش . . جوليا : آسفة سيدي آسفة ....عشر دقاءق و اكون هناك . اقفل ذلك السمين الخط اللعين بوجهي .....ذهبت بالسرعة و غسلت وجههي متوجهة لخزانة ملابسي لأرتدي ملابسي و كالعادة فوتّ فطوري مرة أخرى .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت من المنزل بسرعة ثم ركبت سيارة الاجرى متوجهة الى المستشفى و أنا آكل أظافري من الخوف ، فإذا لم أصل الآن سأظطر للبحث عن وظيفة أخرى .
وصلت و نزلت من السيارة بسرعة وأنا أجري كالمجنونة بالممرات للوصول إلى مكتب المدير ، لاكني إلتقيت به بجانب الغرفة 177 أليست نفس غرفة ذلك المختل الذي أذى الطبيبة ليا ، توجهت له و أنا ألهث بتعب و إنحنيت له باحترام .
المدير : أيتها الغبية ماهذا الوقت هاااااا !!
جوليا : آسفة أيها المدير لقد كنت متعبة و غفوت بدون الشعور بالوقت .
المدير : ايييش اللعنة لا يهمني ، المهم المريض الذي ستعتنين به من اليوم هو ليوناردو مونتيفالكو ، إحذري جيدا ، حاولي عدم الإقتراب منه كثيراا و تجنبي التحدث إليه ، فأنتي حقا لا تريدين تجربة شعور الطبيبة ليا .
جوليا ( بصدمة ) : ماذاااا !؟ هل جننت سيدي ؟ ألم ترى ما قام بفعله البارحة ، هل تكرهني لدرجة انك تريد موتي !
المدير : جوليا أقسم انني آخر مرة أحذركي ، هل تريدين مني أن أطردكي ، هيااا أدخلي إليه وإن قام بفعل شيء فقط اتبثي مكانكي لا تحاولي مجادلته .
جوليا : حسنا حسنا سادخل .
دخلت بخوف و أنا أشعر بأن قلبي سيتوقف مكانه ....لاكن معدتي أسوأ من ذلك فأنا لم آكل منذ البارحة . أخرجت رأسي من خلف الباب لأرى مالذي يفعله لأجده جالسا أمام نافذة الغرفة وهو.....م....مهلا .....اللعنة هل هذه غرفة مريض نفسي .....إنها أفضل من غرفتي حتى......مممم يبدو أنه ثري....اللعنة ما شأني .
ذهبت اليه بخطوات مترددة لأصل إليه و أنزل رأسي بخفة إليه و أنكز كتفه بخوف : س...سيدي هل أنت بخير ..... هل أكلت فطورك ؟ إستدار لي بعيون حادة ونظرة باردة ليواجه عيناي عند إستدارته ، لم يبعد عيناه عني وأنا و اللعنة أنتظر جوابه لاكنه يراقب وجهي بهدوء ذون النطق بأي حرف .