نهضت من مكاني أطفءت التلفاز ...............و قمت بغسل الصحون ............، كنت متوجهة للنوم لاكن هاتفي بدأبالرن ..............، ذهبت بملل لاكني إبتسمت بحماس فور قراءتي لإسم المتصل إنها صديقتي ........ ليا ..... لطالما كانت هي كل عاءلتي ....... كل ما أملك بعد أخي ......صديقة طفولتي ......... درب حياتي ......
رفعت الهاتف لأذني و أنا أبتسم لأسمع صراخها من الهاتف .
ليا : يااااا جولياااا هل أنتي بالمنزل ؟ أبعدت الهاتف عن أذني من شدة صراخها !
جوليا : أجل لقد كنت على وشك النوم . أجبتها و أنا أنظر للسرير بحب .
ليا : أنتي مملة حقا مملة ! ما رأيك بالخروج معي ! سأذهب للتسوق رافقيني لا أريد الذهاب لوحدي ........ لا أريد سماع رفضكي ! أجابت بسرعة وهي لم تعطني حتى الوقت لأفكر .
جوليا : حسنا حسنا سأجهز نفسي ! أين أنتي الآن ؟
ليا : نصف ساعة و أكون لديكي لا تتأخري . أقفلت الهاتف و أنا أنظر إليه بشرود من حماسها المفرط داءما .
توجهت لغرفتي و إرتديت ملابسي :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
....... وضعت القليل من المكياج لإخفاء هالاتي السوداء نتيجة التعب و النوم ........ ثم جمعت فردت شعري على كتفي وتوجهت للباب بعدما سمعت طرقا عليه ....... أظن أنها ليا .......عانقتها وهي تقبلني بكل أنحاء وجهي بدون توقف ........ إنها إحدى عاداتها معي .
لقد قضينا وقتا ممتعا بالفعل ....... ذهبنا للتسوق ...... ذهبنا للمطعم ....... و يعدها أتت معي للمنزل وقضينا وقتا راءعا ....... و بعد قليل ودعتها فهي أيضا تعمل بالصباح الباكر ...... فوجب عليها الذهاب إلى منزلها لتنال قسطا من الراحة .....
-------/-/ في مكان آخر :
كارلوس : إذن يا سيد ليوناردو هل تعرف لما طلبت مقابلتك ؟ تكلم وهو يشير إلي .
ليوناردو ( ببرود ) : لو كنت أعرف لما أتيت هنا ..... ألا تظن ذلك....... سيد كارلوس ؟ "أجبته و أنا أقارب على شق رأسه . اللعين هل يظن أنني غبي . "
كارلوس : إذن سأدخل بصلب الموضوع ........ أريد القضاء على المافيا اليابانية ..... و أنا أحتاج مساعدتك ....... فكر بالأمر إن تحالفنا سيمكننا القضاء عليهم ...... و عندها فقط سنصبح أقوى زعماء المافيا ...... " تكلم وهو ينظر إلي بإهتمام و ينتظر مني الإجابة بفارغ الصبر "
ليوناردو ( ببرود ) : لا .... لا أريد ...... أنت تعرف أنه يمكنني ببساطة القضاء على المافيا اليابانية ...... بالإضافة القضاء عليك أيضا ...... لذا لا تحاول إستلطافي ...... أنت عدوي سيد كارلوس أليكساندر . " أجبته و أنا أستعد للذهاب مع كريس "
كارلوس : حسنا إذن ..... سنرى من سيقضي على من سيد كارلوس ..... مونتيفالكو ....
خرجنا من مقره اللعين متوجهين إلى مقري لأكمل بعض الأمور المتعلقة بالعمل ...... لتقفز إلى ذهني جوليا ....... اللعنة لقد إشتقت لها ...... مالذي تفعله يا ترى ؟
بعد إنتهاءي من العمل توجهة أمام منزلها ...... أجل سأدخل ....... ألم تخبرني أنني صديقها ....... إذن من حقي الدخول إلى منزلها ..... طرقت الباب ...... لتفتحه بعد خمس ثوان .......
جوليا : ليا هل نسيتي شيءا ؟ ....... م...... مهلا ...... ليوناردو مالذي تفعله هنا ؟ فتحت الباب و كنت أظن أنها ليا ربما نست شيءا و رجعت لتأخذه ، لاكنني صدمت برؤية ليوناردو أمامي ....... أنه يبدو مختلفا ....... كان يرتدي بدلة سوداء مع قميصه الذي فتحت بعض أزراره من صدره ....... يبدو وسيما ..... حمحم بخفة لأفيق من شرودي ......
جوليا : آسفة لقد شردت قليلا أدخل ........ مرحبا بك ... " دعوته للدخول و أنا مستغربة من مجيءه فجأة "
ليوناردو : بيتكي كله وردي هل مازلتي طفلة ... " كان يتكلم وهو يتفحص المكان بعينيه "
جوليا : أنا فقط أحب اللون الوردي هل من مشكلة ؟ " أجبته و أنا أنظر إليه بحدة " ليوناردو : أمممم آسف آسف !
