البارت الرابع عشرالملكة چاين
نظر لها كارلوس بذهول وصدمة كبيرة، وهي مغشي عليها ومغمضه الأعين بين أحضانه هكذا، وشم رائحتها الجذابة، وشرد بها، ثم أفاق علي صوت بيتر القوي وأهالي القري من حوله، ثم هتف بيتر بغضب ممزوج بالقلق الشديد عليها وهو يزيل يد كارلوس عنها ويحملها هو بين يديه
" أتركها أيها الجني اللعين، سوف احملها انا".
تركها كارلوس بهدوء، وهو مازال تحت صدمة فقدانها للوعي بين أحضانه، ثم هتف أحد الرجال بغضب
" ماذا فعلت بالملكة أيها الجني الحقير"؟!
تحولت معالم وجه كارلوس من الصدمة إلي الغضب الشديد من هذا الرجل ودارت النزاعات بين أهل القرية وكارلوس، وغادر موكب الملكة سريعاً؛ حتي يطمئنون علي صحتها، ثم غادر كارلوس المكان هو الآخر سريعاً.
بينما في قصر الملكة چاين
وضع بيتر الملكة علي فراشها بقلق كبير، وترك چاسمن وديانا معها في الغرفة، ثم غارد لإحضار الطبيب، ونظرت ديانا إلي چاين بحزن شديد، وهي تزيل ذلك الوشاح من علي وجهها، قائله بدموع
" ما بكِ حبيبتي، ماذا حدث لكِ"؟!
رتبت چاسمن علي كتف ديانا بحنان، وهي تنظر إلي وجهه چاين الذي كان يبدو عليه التعب والارهاق الشديد، ثم أجابت
" لا تقلقي حبيبتي، سوف تكون بخير، چاين قويه وتتحمل كل ما يحدث لها".
نظرت لها ديانا بدموع، فهي لا تستطيع الاستغناء عن شقيقتها أبداً، يجب عليها أن تصمد من أجلها، ثم دلف بيتر معه الطبيب إلي الغرفة، تركوا چاسمن وديانا چاين للطبيب كي يفحصها، وبعد وقت ليس بكثير، قام الطبيب من مقعده، قائلا
" أنها تعاني من الارهاق الشديد؛ ولكن عيونها هذه بها شئ غريب، لا أستطيع تحديده؛ حتي الآن يجب أن تفعل بعض التحاليل؛ حتي نتمكن من معرفة الأمر.
أومأ له جميعاً بهدوء، ثم أخذ منها بعض الدماء وغادر الغرفة وظلت ديانا تبكي بحزن وحسره فيما أصاب شقيقتها ولا يعرفه الطبيب حتي الآن، واقترب منها بيتر بإبتسامة حزينه، قائلا
" لا تقلقي ديانا، سوف تكون چاين بخير، أنها قوية وتستطيع تحمل كل ما يمر بها، أنها الملكة وليست طفلة صغيرة وهي بخير الآن كما ترين، إذن لا تقلقي حسناً".
نظرت له ديانا بحزن وهي تجفف دموعها بظهر يديها كالأطفال تماماً، ثم أبتسم بيتر علي فعلتها الطفولية هذه، ثم أجاب
" أنا سوف أذهب الآن، هل تريدين اي شئ"؟!
هزت ديانا رأسها برفض، ثم جلست علي الفراش بجانب شقيقتها وهي تنظر لها بحزن، ثم هتفت چاسمن بهدوء
" سوف أذهب؛ لكي أحضر لها بعض الاطعمة؛ حتي تفيق"
أومأت لها ديانا بهدوء، دون أن تتحدث ببت كلمة، ثم غادرت چاسمن الغرفة وراء بيتر، ثم شهقت بشدة عندما وجدت من يأخذها إلي أحد الطرقات، ثم نظرت له چاسمن وهو يضع يديه علي فمها مانعها من الصراخ، قائلا
" أهدائي قليلاً، انا بيتر لا تخافي".
نظرت له چاسمن بإبتسامة، ثم أزلت يديه التي كانت علي فمها، قائلة بحب
" أشتقت لك، حبيبي"
عانقها بيتر بحب، وشدد من أحتضانه لها، ثم أجاب بحزن
" لقد تأجلت زيجتنا، بعد الانتهاء علي الجنيات".
أبتعدت عنه چاسمن ونظرت له بصدمة من ما يتفوه به، ثم أجابت
" أنت ماذا تقول، هؤلاء الجنيات يمكثون في المملكة مُنذ زمن طويل، لن نتزوج أبداً أذن".
نظرت لها بيتر بهدوء، فهو يريد أن يتحدث مع چاين في هذا الأمر ومن الحتمي أنها سوف توافق علي طلبه، ثم أجاب بمرح
" لذلك وقعت چاين مغشي عليها، لقد ظلمتنا بهذا القرار".
لكمته چاسمن في صدره بقوة ألمته، ثم هتفت بغضب
" أنت شخص أحمق، لماذا تقل ذلك عن چاين"؟!
وضع بيتر يديه علي صدره بألم، ثم تمسك بيديها وهو يقترب منها بخبث
" أصبحت يديك قوية عليّ، لا تفعليها مجدداً".
نظرت له چاسمن بتحدي وهي تقترب منه بتلقائية، قائلة
" أنا أستطيع فعل ما أريد، دون أن يتحكم أحداً"
ثم حبست باقي كلماتها الأخيرة في قبلته الشغوفة بها، صُدمت چاسمن في بداية الأمر، ثم تجاوبت معه في قبلته الشغوفة هذه، ووضعت يديها علي عنقه بحنان، ثم أبتعد عنها بعد فترة ليست بقليله وهو يلهث بشدة، ووضع جبينه علي جبينها، قائلا بحب
" أتمني أن نتزوج سريعاً قبل أن أفقد صوابي، امام هذا الجمال".
وضعت چاسمن رأسها علي صدره بخجل شديد، ثم أبتسمت بهدوء، قائلة
" أنا أيضاً، أريد أن أبقي معك للابد حبيبي".
ثم أبتعدت عنه بهدوء وهي تعدل من ملابسها، قائله
" يجب عليّ الذهاب الآن، وإحضار الطعام إلي چاين، انا قلقه بشدة عليها، هؤلاء الجنيات لن ينون علي خير أبداً".
أومأ لها بيتر بهدوء، ثم تركها وغادر المكان وهي غادرت ورائه بابتسامة سعيدة، وذهبت إلي مطهي القصر.
بينما في العالم الأخر
كان كارلوس يسير في الحديقة، ذاهباً وإياباً دون ملل، يفكر في هيئه الملكة وعيونها التي كانت تدل علي شيئاً ما يتمني أن يكون خاطئ في تفسيره لعيونها والارهاق الشديد الذي كان يظهر عليه بشده كبيرة، ثم جاء إليه توني بقلق كبير، قائلا
أنت تقرأ
الملكة چاين (مكتملة) بقلم آيه خطاب
Viễn tưởngتحكي القصة عن ملكة شجاعة تقاتل ولا يجرؤ أحد على مواجهتها. تقع في حب أكبر عدو لها وتصبح حياتها سعيدة عندما تقتصر على القتال والقتال