البارت السابعالملكة چاين
نظرت لها ديانا بإستغراب من تصرفها الغاضب عند سماع اسم هذا الرجل الذي لا تعرفه أبداً، ثم هتفت بهدوء وهي تضع يديها علي مرفق چاين
" حبيبتي چاين، ما بكِ ما الأمر"؟!
نظرت لها چاين وهي تحاول أن تتخلص من غضبها الذي ظهر للتو مُنذ سماع أسم هذا الرجل كارلوس، ثم هتفت بهدوء ظاهري عكس ما بداخلها من نيران مشتعلة من فكره إيزاء شقيقتها الصغري علي يد هؤلاء
" لا شئ حبيبتي، أنتِ بخير الأن"؟!
أومأت لها ديانا بهدوء، ثم أقتربت منها وعانقتها بقوة، وهي تهتف بدموع علي وشك النزول
" أنا أحبك كثيراً چاين، لا أستطيع تحمل غيابك عني، ولا أستطيع أن أتولي المملكة بعدكِ، أنا ضعيفة بدونك روحي".
رتبت چاين علي كتف شقيقتها الصغري، ثم قامت من جوارها، قائلة
" سوف أذهب الآن لبعض الأعمال".
تمسكت ديانا بيد چاين، قائلة بتوسل
" أرجوكِ چاين أنا خائفة كثيراً، لا تتركينني بمفردي مجدداً".
نظرت لها چاين بحزن، وهي تلعن هؤلاء الحمقى الذين جعلوا شقيقتها بهذا الحزن والأسي، ثم أجابت
" لا تقلقي روحي، سوف أتي سريعاً".
نظرت لها چاسمن بمرح؛ حتي تغير من هذا الجو الحزين، قائله
" كفي حزن ديانا، أنا بجانبك دوماً، لن أتركك أبداً اليوم"
نظرت لها ديانا بابتسامة متعبه، ثم نظرت لها چاين بإبتسامة وحب، قائله
" الله يديمك لنا حبيبتي، چاسمن"
نظرت لها چاسمن بحب، ثم غادرت چاين الغرفة بأكملها، وعندما أغلقت الباب تبدلت ملامح وجهها إلي الغضب الشديد، مَن أتي إلي شقيقتها ويظن أنها الملكة من يتجرأ علي فعل هذا، كانت تظن أن كارلوس من أتي إلي شقيقتها؛ لكي ينتقم منها علي ما فعلته معه في الحرب؛ ولكن أنه هذا الشخص أخبرها أنها أوقعت السيف من كارلوس، من الممكن أن يكون أحد رجاله، إذن لماذا أتي إلي هنا، لماذا فعل ذلك، وماذا يريد منها بعد خسارته في الحرب، كما كانت تعتقد لن يصمتون هؤلاء الجنيات، إلا بأخذ المملكة وهي لن تسمح بذلك، طالما هي علي قيد الحياة، ثم ذهبت إلى غرفتها وجلست علي العرش الخاص بها وأمرت الحارس الشخصي أن يأتي لها ببيتر، وأومأ لها بالأيجاب وبالفعل خلال دقائق، كان بيتر يقف أمامها بكل أحترام، قائلا
" ما الأمر مولاتي"؟!
قامت الملكة من العرش الخاص بها، ثم أقتربت منه بخطوات قليلة، ثم هتفت
" هناك حراس في جميع أنحاء القصر، هذا صحيح أم لا"؟!
عقد بيتر جبينه بإستغراب، من سؤالها هذا، فهي تتأكد من إجابته ويوجد بالفعل حراس في كل مكان في القصر، ولم يغفل أحدهما عن الحفاظ علي القصر من الأعداء، ثم هتف
" نعم، بالطبع مولاتي، لا أحد يجرأ علي أن يدخل أو يخرج من القصر دون أن يراه الحراس ويقضون عليه في التو".
صرخت چاين بغضب شديد وهتفت بصوت قوي
" إذن ذلك، لماذا أتي أحد الأشخاص إلي الملكة الصغيرة، لماذا تعرض لها أحد الجنيات في غرفتها، هل تعلم كيف، كيف توصل هذا الجني إلي غرفة شقيقتي وكان يعتقد أن هذه الغرفة تخصني أنا، أجيب عليّ بيتر".
نظر لها بيتر بهدوء، فهو يقدر هذه الحالة التي تكون بها من غضب وضيق وحزن وخوف علي شقيقتها الصغري من هؤلاء الجنيات؛ لكنه يقسم أن لا أحد دخل من القصر، وأن الرجال لن يغفلون لحظه عن حماية القصر وحمايه الملكة وكل من في القصر، ثم هتف بهدوء
" مولاتي الملكة، فقط أهدائي قليلاً، سوف اعرف من دلف إلي القصر دون أن نراه، وكما تعلمين أن هؤلاء الجنيات يمكنهم أن يدلفوا إلي أي مكان دون أن يراهم أحداً هذا شئ من قوتها الخارقة، التي لا نستطيع أن تتحكم بها أبداً".
أخذت الملكة تتنفس بسرعة فائقة بسبب غضبها وخوفها الشديد، علي شقيقتها من القادم، فلقد مر ما حدث بالأمس علي سلام، بسبب وجودها في اللحظة المناسبة؛ ولكن في القادم ماذا سوف تفعل أن تأذت شقيقتها علي يد هؤلاء الجنيات الذين لا يعرفون أي شئ سوي القتل والدمار في البلاد، ثم جلست علي المقعد مرة ثانية، قائله بنبرة جادة
" أريد معرفة من كان في غرفة شقيقتي سريعاً، اليوم تأتي إليّ وتخبرني بالأمر، هل فهمت"؟!
أومأ لها بيتر بطاعة، ثم هتف بإحترام وهو ينوي المغادرة
" هل تريدين شيئا أخر"؟!
هزت چاين رأسها برفض، ثم قامت من مقعدها ودلفت إلي شرفتها؛ لكي تشم بعض الهواء النقي، بعد ما حدث لها من غضب وخوف وقلق وعدم نومها لحظه مُنذ الأمس، بسبب ما حدث لشقيقتها، بينما بيتر نظر لها بحزن وغادر الغرفة، فهو يقدر كل ما تشعر به الملكة الآن، أنها تخاف علي شقيقتها الصغري، التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها مجدداً، عدم رأت رجلاً من الجنيات فقدت وعيها، لهذا هو يتيقن أنها لم تكن من أتباع الملكة الأم والملكة چاين أيضاً، أنها ضعيفه وتخشي أي شئ، لو حدث شئ للملكة چاين، سوف تسقط المملكة حتماً في ذلك، ثم أجمع الحراس المسؤولين عن حمايه القصر عند الليل، وأخبرهم بما حدت للملكة الصغيرة ورعب الجميع بشدة من تصرف الملكة چاين، فهي كفيله أن تجعل العديد من الرجال يموت خوفاً من نبره صوتها فقط، دون أن تقترب منهم، فهي شخصيه قوية علي الجميع فيما عدا ديانا شقيقتها وچاسمن صديقتها التي
أنت تقرأ
الملكة چاين (مكتملة) بقلم آيه خطاب
Fantasíaتحكي القصة عن ملكة شجاعة تقاتل ولا يجرؤ أحد على مواجهتها. تقع في حب أكبر عدو لها وتصبح حياتها سعيدة عندما تقتصر على القتال والقتال