البارت السابع عشرالملكة چاين
شهقت ديانا وچاسمن بسعادة وعدم تصديق، ثم أجابت ديانا بإستغراب
" لماذا فعل ذلك"؟!
نظرت لهما چاين بإبتسامة، ثم هتفت بعدم معرفة
" أنا لا أعلم اي شئ".
نظرت لها چاسمن بخبث، ثم قامت من مقعدها ووقفت أمامها، قائله
" ماذا حدث چاين، أنا أريد أن أعلم كل شئ، يوجد أمراً في عيونك".
توترت چاين من نظراتهم لها التي كانت ثاقبة، ثم أجابت
" أنا أشعر بالتعب ولا أستطيع التحدث، يمكنكوا الذهاب الآن، أريد أن ارتاح قليلاً".
نظرت ديانا إلي چاسمن بخبث، ثم أجابت وهي تغمز لها بتسلية
" هيا بنا چاسمن، نذهب من هنا؛ حتي نجعل چاين ترتاح قليلاً".
نظرت لها چاسمن بإبتسامة، ثم غادروا من الغرفة وتركوا چاين مع أفكارها في كارلوس، لقد دهشت كثيراً من أفعال كارلوس لها، لماذا جاء إلي غرفتها وأعطي لها الدواء ولماذا أخبرها بأنه سوف يترك لها قرية الشرق وبالفعل تركها لها، لماذا يفعل ذلك، اللعنة عليك كارلوس دائماً يشغل أفكارها ويجعلها لا تفكر في أحداً سواه.
بينما في غرفة الطبيب
جلس بيتر بقلق علي المكتب، ونظر إلي الطبيب، قائلا بتوتر
" ما الأمر أيها الطبيب أخبرني سريعاً".
نظر له الطبيب بحزن، ثم أجاب
" أن سوف أخبرك بكل شئ، الملكة تأخذ سم ولا اعلم عن طريق ماذا، يمكن عن طريق الدواء أو ممكن في الطعام، لا اعلم بالتحديد مِن أين قبل التحدث معها ومعرفة ما تأكله وما تشربه بالتفصيل".
توسعت أعين بيتر بصدمة كبيرة وحزن شديد، ثم أجاب
" أنت ماذا تقول أيها الطبيب هل انت متأكد من هذا الحديث ام ماذا"؟!
نظر له الطبيب بجدية، ثم قام من مقعده، قائلا
" أنا لا أقول اي شيئاً إلا إذا كان صحيحاً وموثوق به أيضاً، انا أريد إنقاذ الملكة سريعاً، هذا السم لا يجعلها تموت، بل يجعل عقلها مشوش ولا تستطيع التفكير في اي شئ، ولا يجعلها تعرف التصرف في حركاتها وأفعالها في بعض الأحيان وهذا الأمر لم يظهر عليها حتي الآن، هو يظهر في عيونها كما أخبرتك وأيضاً يجعل عقلها مشوش إلي حد كبير للغاية، لا اعلم ما أقوله لك في الحقيقة؛ ولكنني مشفق علي حاله الملكة، والعلاج بها سوف يكون ضعيف وسوف تموت بعد وقت لا اعلم ما هو".
قام بيتر من مقعده بغضب كاسح وهو ينظر إلي الطبيب، قائلا
" كيف لك أن لا تعلم ما هو العلاج، أنت لست طبيباً أم ماذا، ما حدث لك أيها الطبيب، يجب أن تبقي الملكة بخير، لن اجعلها تموت أبداً، يجب أن نساعدها".
نظر الطبيب إلي الأرضية بحزن، ثم أجاب
" يمكن أنقاذ الملكة؛ ولكن عند معرفة من هو الذي يعطي لها السم، أو ما هو السم وتراكيبه؛ حتي نصنع لها دواء معاكساً".
زفر بيتر بقوة وهو غاضب بشدة من حديث هذا الطبيب الذي حتماً لا يعرف اي شئ عن الطب، اللعنة ما الذي يستطيع فعله الآن؛ لكي ينقذ حياه الملكة، ثم قرر عدم أخبار الملكة في هذا الوقت بالتحديد، ثم ذهب إلي غرفة چاسمن وطرق الباب بهدوء، ثم فتحت له چاسمن الباب بهدوء، وارتمي في أحضانها فجأة وشعرت به يبكي علي صدرها، ثم هتفت بقلق وخوف
" بيتر، ما بك حبيبي، لما البكاء"؟!
لم يجيب عليها بيتر وظل يبكي في أحضانها بحزن دافين، وجلست چاسمن علي الفراش واخذتها بين أحضانها بقوة وهي ترتب علي ظهره بحنان ولا تعلم ماذا حدث له، وبعد وقت ليس بقليل للغاية، ترك بيتر أحضانها ونظر إلي وجهها الذي كان يظهر عليه الحب الشديد له والحزن عليه، ولا تعلم ما به، ثم أجاب بنبرة مبحوحة أثر بكاءه، قائلا
" أنا لا أستطيع التفكير في هذا الأمر، لا أستطيع أن أتخيل أن تموت الملكة بهذه الطريقة السيئه أبداً".
نظرت له چاسمن بفزع شديد، فهي لا تستطيع الاستيعاب لما يقوله لها في التو، ثم هتفت بعدم فهم
" ماذا يحدث بيتر، أخبرني لقد فقدت أعصابي".
نظر لها بيتر بحزن، ثم أجاب
" الملكة تأخذ سم يجعل عقلها مشوش وسوف يجعلها تفارق الحياة بالبطيئ".
توسعت أعين چاسمن من الصدمة لما تفوه به بيتر للتو، ثم أجابت بضحك
" أنت ماذا تهزي بيتر، هذا ليس صحيح"؟!
هز بيتر برفض، فهو يعلم أن لا أحد يصدق هذا الحديث الذي لا يصدق فعلياً، ثم أجاب بحزن
" أنا لا أهزي أتمني أن لا يكون هذا صحيحاً؛ لكن هذا صحيح ويجب علينا أن نتصرف في هذا الشئ فوراً".
قامت چاسمن من علي فراشها، ثم هتفت بحزن
" أنا لا أستطيع الاستيعاب، چاين لا تستحق كل هذا، چاين فتاة جميلة ولا تستحق أن تموت هكذا".
وقف بيتر امام چاسمن وأخذ ينظر إلي عيونها بقوة، ثم هتف بجدية
" يجب ان لا يعلم أحداً بهذا الشئ، يجب علينا أن نتصرف سوياً دون اخبار چاين بالأمر، هل فهمتي".
أومأ له چاسمن بحزن، ثم أجابت
" حسناً، ماذا سوف تفعل وانا معك في اي شئ يجعل چاين تبقي علي قيد الحياة".
نظر لها بيتر بإبتسامة سعيدة، لأنها تحب چاين إلي هذه الدرجه ولا تريدها أن تموت أبداً، ثم هتف بجدية
أنت تقرأ
الملكة چاين (مكتملة) بقلم آيه خطاب
Fantasyتحكي القصة عن ملكة شجاعة تقاتل ولا يجرؤ أحد على مواجهتها. تقع في حب أكبر عدو لها وتصبح حياتها سعيدة عندما تقتصر على القتال والقتال