البارت الثلاثون والاخيرالملكة چاين
أقتربت منه ديانا في خوف، قائله
" ما هذا كارلوس"؟!
نظر لها كارلوس في قلق، ثم أعاد بأنظاره إلي توني، قائلا بغضب
" لقد فعلها الملك، فعلها ولن يسلم من شري".
شهقت چاسمن في قوة، ثم تقدم بيتر في قلق، قائلا
" ماذا حدث كارلوس، أين چاين"؟!
نظر لهم كارلوس في حزن، ثم رفع قطعه القماش الذي كانت من الفستان الذي جلبه لها، قائلا
" هذه قطعه من القماش الذي كانت من الفستان الذي جلبته إلي جاين في الأمس، وكان يوجد بها رساله من الملك يقول بها أنني كنت أريد قتل الملكة وهو سوف يتولي هذا الأمر الآن بدلاً مني؛ حتي لا يلوث ثيابي بدمائها".
شهقت ديانا بقوة، ثم وقعت مغشي عليها وحملها توني بقلق وهو يصرخ بأسمها واقتربت منه چاسمن بدموع غزيرة تنهمر من عيونها كالأمطار، ثم أجابت
" اذهب بها إلي غرفتها توني سوف أجلب لها الطبيب".
ثم أقتربت من كارلوس، وهي تتمسك بيديه، قائلا برجاء
" أريد شقيقتي، أرجوك كارلوس انت تعمل مع الملك وتعرف ما يخطط له وما يفكر به، لا تدعه يقتلها ويحرق قلوبنا عليها، أرجوك".
رتب كارلوس علي يديها في حزن، قائلا
" لا تقلقي چاسمن، ظلي بجانب ديانا ولا تتركيها أبداً وانا سوف أجلب چاين إلي هنا وحتي أن كلفني هذا الأمر حياتي سوف ادعها مقابل حياة چاين".
اقترب منه بيتر في حزن، ثم همس في صوت منخفض
" أنا سوف أتي معك، لن أتركك بمفردك بينهما".
رتب كارلوس علي كتفه، قائلا بجدية
" لا استطيع التضحية بك، أنهم سوف يستعملون قوتهم الخارقة لا محاله وانا منهم ولديه قوة خارقة تشبهم، وسوف أستطيع أن أقف أمامهم؛ لكن أنت لا تستطيع الصمود أمام قوتهم، أنت بشري علي اي حال".
أومأ له بيتر في تفهم، ثم أجاب
" حسناً، كما تشاء؛ ولكن خذ معك توني".
أومأ له كارلوس في هدوء، وهو يتحرك من جانبه، قائلا
" سوف أطلبه إذا أحتاجت له".
كان بيتر سوف يتحدث، عندما غادر كارلوس بسرعة رهيبة، فقد اختفي من أمامه في رمشه من عيونه، ثم تحرك هو الآخر إلي غرفة ديانا؛ حتي يطمئن عليها.بينما في مكان مظلم للغاية
لا يوجد به شئ، ولا تري ما هي مكوناته من الضلمة التي تكسوه، وكانت چاين ترقد علي الارضية في ضعف شديد علي الرغم من قوتها البدنية التي تمتاز بها، إلا أنها كانت ترقد في ضعف وتناجي ربها أن ينقذها من هؤلاء الجنيات، فهم لا يرحمون اي مخلوق بشري بتاتاً، ثم وجدت فتاة غريبة الشكل والملامح، فقد كانت مخلوفة من الخشب ولديها شعر أسود كثيف للغاية، وكانت تحمل صينية لونها أبيض وأقتربت منها في هدوء، قائله
" يجب عليك الطعام مولاتي الملكة".
نظرت لها چاين في حزن وأستغراب، فهي الملكة ترقد علي الارضية في ضعف شديد وهم أقوي منها بكثرة، ولا تعلم لماذا يجلبها الملك الي هنا، ثم أجابت في تساؤل
" أين أنا، أيتها الفتاة الخشبية"؟!
نظرت لها الفتاة في خوف شديد، قائله
" كلا، لا يمكنني قول اي شئ لكِ".
ثم همست في صوت منخفض
" سوف يقوم الملك بقتلي".
نظرت لها چاين في إبتسامة علي الرغم من الضعف التي تمتلكه الآن وخطفها علي يد الملك ورجاله، ثم أجابت بنفس الهمس
" لا تقلقين يا فتاة، سوف أخذك إلي قصري، يظهر عليك الطيبة الشديدة".
نظرت لها الفتاة في حيرة شديدة من أمرها، هل تخبرها بالأمر وتذهب معها إلي القصر البشري، فالجميع في قصر الملكة چاين من البشر وأفضل من الجنيات المتوحشين الذين يجعلونها خادمة لديها ويسيئون معاملتها، ثم أجابت بهدوء وهي تميل علي چاين
" أنا سوف أخبرك مولاتي الملكة؛ ولكن يجب عليك حمايتي، ربما يقتلني الملك".
أومأت لها چاين في هدوء، قائله
" سوف أعدك عزيزتي، لا تقلقين أبداً".
أومأت لها الفتاة الخشبية في هدوء تام، ثم أخبرتها عن المكان التي توجد به.
بينما في قصر الملك
دلف كارلوس دون أن يستمع إلي صراخ الحراس علي دخوله بدون أذن، ثم دلف إلي غرفة الملك وأقتحمها بقوة، قائلا
" أين چاين"؟!
عقد الملك جبينه في أستغراب، قائلا
" ما هذا، ما هذا، أنت تقول چاين بدون الملكة، حديث الناس كان محق عنك عندما قالوا إنك مغرم بالملكة البشرية وعندما أنسحبت من قري المملكة التي أستوليت عليها قرية تلو الأخري، ما كنت أظن انك بهذه الوقاحة، تحب عدوتنا الدلودة، اللعنة عليك كارلوس".
أقترب منه كارلوس بغضب كبير، قائلا
" أنه زوجتي أيها الاحمق".
توسعت أعين الملك في صدمة كبيرة، هل تجرأ كارلوس وثبه بالأحمق ما هذا التغير المفاجئ من كارلوس، يقف أمامه بكل قوته ويثبه في قصره وامام رجاله أيضاً ولا يخاف أبداً من رده عليه، ثم أجاب
" أنت تتجرأ وتثبني كارلوس، انت تخطيت حدودك كثيراً وسوف تندم علي ذلك ولن تعرف مكان حبيبتك الملكة اللعينة هذه، وسوف ارسل لك رأسها بدلاً من قطعة من فستانها هذا وعد مني، انا أعدك به".
أنت تقرأ
الملكة چاين (مكتملة) بقلم آيه خطاب
Fantasíaتحكي القصة عن ملكة شجاعة تقاتل ولا يجرؤ أحد على مواجهتها. تقع في حب أكبر عدو لها وتصبح حياتها سعيدة عندما تقتصر على القتال والقتال