البارت السابع والعشرونالملكة چاين
نظرت له چاسمن بسعادة كبيرة، قائله
" أنت تتحدث بحق، هل سوف نتزوج في نهاية الأسبوع"؟!
أومأ لها بيتر بسعادة، قائلا
" حقاً سوف تتزوج في نهاية الأسبوع، انا تحدثت مع چاين في أمر زيجتنا وهي وافقت علي السريع، ما رايك في هذا الأمر".
اقتربت منه چاسمن بسعادة وعانقته بقوة، قائله
" أنا أحبك بيتر".
بادلها بيتر العناق بقوة، قائلا
" وأنا أيضاً أحبك كثيراً، چاسمن".
أبتعدت چاسمن عن أحضانه، ثم أقتربت من شفاه وقبلته بقوة وشغف كبير، وهو بادلها بدوره وظلت قبلتهم طويلاً، ثم أجابت چاسمن بإبتسامة وخجل
" لقد أشتقت لقبلتك بيتر".
نظر لها بيتر بخبث، قائلا
" سوف تشتاقين إلي أشياء كثيره في المستقبل وليست القبله فقط".
لكمته چاسمن علي كتفه بقوة، فهي لا تحب الوقاحة في الحديث هكذا، ثم وضعت رأسها علي صدره، قائله بحب
" أتمني أن تكون حياتنا سعيدة إلي الأبد، بيتر".
وضع بيتر يديه علي رأسها، قائلا
" وأنا أيضاً أتمني كذلك روحي".
قامت چاسمن من علي صدره، قائله
" لقد أحببتك أكثر، عندما أخذتني بين أحضانك وانا كنت خائفة بشدة، شكراً لك كثيراً".
نظر لها بيتر بضيق، فهو من الواجب عليه أن يفعل ذلك ويظل بجانبها دائما، فهي حبيبته والفتاة الوحيدة التي تمني أن تصبح زوجته وأم لاطفاله، ثم أجاب
" لا يوجد بيننا شكر چاسمن، هذا واجبي تجاهك، حبيبتي لو تعلمي ما مقدر حبك في قلبي، لم تفعلي هذا أبداً، سوف تظلين تنظري إليّ بكل حب وأهتمام، لن تجدي أي شخص في هذه الحياة يحبك ويعتني بكِ غيري".
عانقته چاسمن بحب، قائلة
" وأنا لا أريد اي رجلاً في حياتي غيرك، لقد شعرت بالسعادة والإمان عندما دلفت إلي حياتي، انت جعلت من حياتي، التي كانت حزينة وبائسه، إلي حياة سعيدة مليئه بالحب والاهتمام، لقد شعر قلبي بالحزن الشديد، تعلم بيتر عندما طردني أبي من منزلنا؛ ماذا شعرت وما كانت هي مشاعري، لقد شعرت بالخزي والخذلان، شعور أن أقرب الناس إليك يفعلون معك هذا دون سبب، بدون اي شي، فقط لأنك اعترضت علي قول أمراه والداك، تخيلت مقدار الظلم والقهر الذي تعرضت له مُنذ صغري وانت ارسلك الله لي هدية بتعويضي عن كل هذا الألم".
أبعدها بيتر عنه، ثم وجدها تبكي بحزن وحسره، قائله
" لقد عانيت كثيراً في حياتي بيتر، مُنذ صغري وانا اعلم ألم القلب والفراق والأحبة، عندما توفيت أمي وانا لم أذق السعادة أبداً، كانت زوجه أبي أمرأة متسلطة وكانت لا تحبني أبداً، وكانت تجعل والدي يقوم بضربي وثبي من أجلها، كانت تخترع أشياء لم تحدث أبداً وتجعل أبي يثور علي ولا يستمع إليّ فقط يقول إن زوجته لا تكذب أبداً، وفي نهاية المطاف لم أجد أي حلاً سوي الصبر؛ حتي جاء والدي وقام بطردي من المنزل وانا لازال صغيرة لا أعلم اي شئ في هذه الحياة ولا أستطيع السير بمفردي ولا عمل اي شئ".
ثم توقفت عن الحديث، بسبب كثره شقهاتها وهي تتذكر ما عانته من ألم يفتك بقلبها الصغير الذي كان لا يعلم اي شي في هذه الحياة القاسية التي جعلت منها امرأة ناضجة وهي لا تزال فتاة صغيرة، ثم عانقها بيتر بحنان، قائلا
" لا تخافي چاسمن، انا لن اجعلك تشعورين بمثل هذا الشعور مجدداً، سوف أجعل السعادة هي منيرة حياتك القادمة، هذا وعد مني روحي، لا تبكين".
نظرت له چاسمن بحزن شديد، قائله
" لقد رأيت في منامي أن أمراة والدي جائت إلي هنا وأخذتني إلي منزلي وقامت بضربي وتعذيبي من جديد، لو أتت إلي هنا، سوف تتركني معها بيتر"؟!
عقد بيتر جبينه باستغراب شديد، إلي هذه الدرجه في الإمراة تسبب التعاسة والحزن في قلب حبيبته، اللعنة عليها بحق السماء، لو رأها أمامه يمكنه قتلها بسيفه بدماء باردة ولن يندم علي قتلها أبداً، ثم أجاب بنبرة حنونة تبث في نفس چاسمن الطمئنينة والسعادة
" أنا لن أتخلي عنك أبداً حبيبتي، لن أتركك أبداً، انا لا أستطيع العيش بدونك، لا أستطيع المضي في هذه الحياة بدون عيونك التي تشع بالحب لي وتجعلني أشعر بالسعادة العارمة تسري في كامل جسدي، أنا أعشقك چاسمن".
عانقته چاسمن من جديد، وهي تبكي بحزن وسعادة في آن واحد، ثم أجاب بيتر بمرح
" سوف تظلين هكذا في أحضاني وتبكين، انا أريدك في أحضاني إلي الأبد وتكسير عضامك هذا من شده حبي المكنون لكِ؛ ولكن يجب عليك تجهيز نفسك أيتها العروس، يجب أن تكوني اجمل النساء يوم عرسك".
نظرت له چاسمن بسعادة، قائله
" الله يديم وجهك إلي الأبد".
نظر لها بيتر بابتسامة وحب؛ ولكن في داخله أقسم أنه سوف يعوض تلك المسكينة عن ما مضي في حياتها من ألم وحزن جعلها تخاف بشدة ويظهر في أحلامها؛ حتي الآن.
بينما في غرفة ديانا
كانت ديانا لا تزال تجلس علي فراشها وتبكي بندم وحسره علي ما فعلته في حق شقيقتها چاين، فهي لا تستحق منها هذا الخذلان والحزن التي حتماً تشعر به، ثم أستمعت إلي طرق الباب وظنت أن من الممكن أن تكون چاين أتت إليها؛ ولكنها خابت ظنونها عندما وجدت چاسمن تنظر إليها بإبتسامة سعيدة، ثم تحولت إلي القلق، قائله
أنت تقرأ
الملكة چاين (مكتملة) بقلم آيه خطاب
Fantasyتحكي القصة عن ملكة شجاعة تقاتل ولا يجرؤ أحد على مواجهتها. تقع في حب أكبر عدو لها وتصبح حياتها سعيدة عندما تقتصر على القتال والقتال