البارت الرابع والعشرونالملكة چاين
نظرت لها چاين بإستغراب، قائلة
" أنتِ تعرفين كارلوس"؟!
نظرت لها ديانا بتوتر، ثم أقتربت منها بهدوء، قائلا
" هل أخذتي دوائك"؟!
نظرت لها چاين بغضب، قائلة
" لا أريد تغير الحديث، كيف عرفتي كارلوس وأنه لن يأتي إلي هنا"؟!
نظرت لها ديانا بإبتسامة، قائله
" أنني رأيته عندما كان هنا المرة السابقة".
عقدت چاين جبينها باستغراب، قائله
" وكيف علمتي أنه لن يأتي اليوم"؟!
نظرت لها ديانا بضيق، قائله
" چاين انا لست جارية هنا في القصر؛ لكي تحققي معي هكذا، تفضلي دوائك وانتهي الأمر".
نظرت لها جاين بصدمة من نبرتها الحادة هذه، ثم أجابت
" لماذا تتحدثين معي هكذا، ديانا".
نظرت لها ديانا بهدوء، قائله
" حبيبتي، انا خائفة عليكِ، هو تأخر إذن لن يأتي، لا يوجد تفسير لهذا الحديث، هيا خذي دوائك"؟!
أومأت لها چاين بهدوء، ثم نظرت لها بشك وأخذت الدواء وشرفت القليل من الماء من قنينة الماء، ثم رقدت علي فراشها، قائله
" سوف أجلس هنا، لأنني لا أشعر بنفسي عندما أخذه واغفي سريعاً".
نظرت لها ديانا بإبتسامة حنونة، قائله
" أريد من الله أن يزول عنك هذا المرض حبيبتي".
نظرت لها چاين بإبتسامة هادئه، ثم أجابت
" يا الله".
ثم غادرت ديانا الغرفة سريعاً وذهبت إلي غرفتها ووجدت توني ينام علي فراشها بهدوء، ثم أقتربت منه بحنان وضعت يديها علي وجهه وظلت تسير بهدوء علي لحيته التي تحبها بشدة، كم تتمني أن يظل بجانبها إلي الأبد، تتمني أن يبقي بجانبها وبين أحضانها، وتنعم بأحضانه الدافئه، مع برودة الشتاء اللعينة، ثم نظرت إلي يديه الكبيرتان والضخمتان أيضاً وظلت تملس عليهما بحنان وهدوء؛ حتي لا يفيق من نومه، ثم نظرت إلي وجهه مجدداً إلي شفتيه التي تعشق مزاقها بشدة، ثم أقتربت منها؛ لكي تتذوقها كما تحب، وقبلته بهدوء وكانت سوف تبتعد عنه؛ حتي شهقت بقوة عندما وجدته يضع يديه علي خصرها ويقربها منه بقوة، ويعلمها كيفية التقبيل الصحيحة التي تستمر طويلاً؛ حتي تنقطع أنفاسهما معاً، ثم استمرت قبلتهم طويلاً، ثم وضعت ديانا يديها علي صدره؛ لكي تبعده عنها وهي تلهث بشدة، ثم أجاب توني بضيق، قائلا
" يجب عليكِ تطويل أنفاسك أكثر من ذلك".
نظرت له ديانا بغضب، قائله
" لقد وقعتي قلبي بين يديك توني، وأيضاً تريد أن أطول انفاسي هل هذا بيد، أبتعد انا غاضبة منك".
نظر لها توني بعيون حزينة، ثم أقترب منها حتي لم يعد بينهما فاصل، قائلا
" أنا حبيبتي، انا أحبك ولا اريد أن تبتعدي عني للحظه فقط، لا تبتعدي أرجوكِ" ، ثم تابع بخبث، قائلا
" وأنا تركتك لمدة عشر دقائق، تنظري إليّ بتدقيق وسمحت لكِ بذلك ولن أتحدث أو أقطع شرودك بي".
حاولت ديانا النظر إلي أي شئ دون وجهه، ثم أجابت
" أنا لم أفعل أي شئ".
أدار توني وجهها بيده، قائلا بخبث
" لا يهم حبيبتي، أنا لا أحزن من ذلك؛ ولكنني يمكنني أخذ قبلة أخري، بمقابل تركك للنظر إليّ".
نظرت له ديانا بضيق، ثم كانت علي وشك التحدث وقاطعها هو بقبلته الشغوفة بها، وحاولت الإبتعاد عنه؛ لكنه لم يستمع إليها، ثم لكمته علي صدره، قائله
" يكفي ذلك توني، أنت أحمق".
أبتعد عنها توني بضحك، قائلا
" حسناً يكفي هذا اليوم، سوف نكمل بعد وقت عندما تصبحين زوجتي، سوف افعل المزيد".
أنهي جملته وهو يغمز لها بخبث، ثم توترت ديانا ونظرت إلي الأرضية بخجل شديد من نواي حبيبها الأحمق، ثم أجاب مغايراً للحديث؛ حتي لا تخجل أكثر من ذلك، قائلا
" أخبريني ديانا، الملكة أخذت الدواء".
أومأت له ديانا بخجل وهي لا تزال تنظر إلى الأرضية، ثم أقترب منها توني ورفع رأسها؛ لكي تنظر له، قائلا بحنان
" لماذا تخجلين حبيبتي، انا لم أفعل شئ حتي الآن، يمكنك تخزين هذا الخجل إلي وقته، هذا ليس وقته".
لكمته ديانا بقوة كبيرة علي صدره جعلته يتألم ويضع يديه علي صدره بألم، قائلا
" اللعنة عليكِ ديانا، يدك تؤلم بشدة".
نظرت له ديانا بسعادة، قائله
" أنت تستحق ذلك؛ ولكن أريد أن أعلم ما ينوي كارلوس علي فعله، چاين سوف تجن عندما أخبرتها أنه لن يأتي إليها اليوم، رأيه في عيونها الحزن الشديد".
نظر لها توني بسعادة، قائلا
" تتحدثين بحق، الملكة تريد رؤية كارلوس، تغيرت مشاعرها ناحيته، علي الرغم من الحقد والكره الشديد الذي كان يكمن في مشاعرها ومشاعره أيضاً، ما حدث لهما فجأة؛ حتي يصبحون هكذا".
رفعت ديانا أكتافها بعدم معرفة، ثم أجابت
" أنا لا أعلم؛ ولكن كارلوس فعل الكثير لكي تتغير چاين معه؛ لكن چاين لم تفعل شئ لكي يتغير معها هو، لما تغير هو إذن"؟!
نظر لها توني بعدم معرفة، ثم قام من علي الفراش وهو يقول بحب
" أنني أشعر بالارتياح في هذا الفراش بشدة، أريد أن أخذه معي هو من تنام عليه".
أنت تقرأ
الملكة چاين (مكتملة) بقلم آيه خطاب
Fantasiتحكي القصة عن ملكة شجاعة تقاتل ولا يجرؤ أحد على مواجهتها. تقع في حب أكبر عدو لها وتصبح حياتها سعيدة عندما تقتصر على القتال والقتال