البارت السادس والعشرونالملكة چاين
قامت ديانا من علي الأريكة بخوف شديد من رد فعل چاين، فهي لا تريد أن تعلم چاين حقيقة توني بهذه الطريقة، فهي لن تتحمل أن تصبح في نظر شقيقتها خائنة بهذا الشكل، ثم تقدمت ديانا من چاين، قائله بتوتر شديد
" چاين، هذا توني يعمل مع كارلوس وهو يكون".
قاطعتها چاين بصراخ، قائله
" هو ماذا، ما يفعله هذا في غرفتك في هذا الوقت"؟!
نظرت لها ديانا بدموع، قائله
" لقد كان يطمئن عليّ، أنني أكون أكون حبيبته".
نظرت لها چاين بحزن شديد، لقد نضجت ديانا وأصبحت فتاة راشدة ولديها حبيب أيضاً وتقف أمام شقيقتها الكبري وتتحدث معها بكل هذه الوقاحة، ثم نظرت لها چاين ونظرت أيضاً إلي توني بحزن، ثم غادرت الغرفة سريعاً دون أن تتحدث معهم مرة ثانية، ثم تحركت ديانا من مكانها بدموع شديدة، قائله
" لا تنظرين إليّ بهذه النظرة چاين، أرجوكِ".
غادرت چاين الغرفة دون أن تستمع اليها، ثم ذهبت إلي غرفتها وجلست علي الأريكة بحزن شديد من خذلان شقيقتها الصغري لها بهذه الطريقة، ثم أخذت ديانا تطرق علي الباب بشدة وهي تصرخ بقوة، قائله
" چاين أستمعي إليّ أرجوكِ، انا لا أفعل أي شئ خاطئ، فقط انا احبه وهو أيضاً وكنت أنوي علي أخبارك؛ ولكنك علمتي بالأمر قبل أن أخبرك انا به، چاين أرجوكِ أفتحي لي الباب ولا تحزني من أجلي، چاين أنا لا أستطيع رؤيتك حزينة بسببي، چاين أرجوكِ أفتحي الباب، چاين".
ثم جلست علي الارضية ببكاء مرير، فهي لا تستطيع أن تحزن شقيقتها بسببها، فهي كانت تريد أن تخبرها بهذا الأمر؛ لكن كان القدر لا يقف في صالحها هذه المرة، لماذا تفعل معها الحياة كذلك، لماذا يحدث لها كذلك، ثم قامت من علي الارضية ببكاء وذهبت إلي غرفتها بحزن عميق، وجلست علي فراشها بحزن ودموع شديدة، وجعلت توني يغادر الغرفة بعدما غادرت چاين الغرفة بحزن من خذلان شقيقتها الصغري لها بهذا الشكل مع أحداً من الأعداء، ثم أخذت تناجي ربها أن يحفظ شقيقتها وان يجعلها تستمع اليها ولا تحزن منها أكثر من ذلك.
بينما في العالم الأخر
طرق توني باب غرفة كارلوس بقوة شديدة، ثم فتح له كارلوس بقلق، قائلا
" ما الأمر، توني لما الصراخ"؟!
نظر له توني بحزن عميق، قائلا
" لقد علمت چاين بالأمر".
عقد كارلوس جبينه باستغراب، قائلا
" أمر ماذا"؟!
صرخ توني عليه بشدة، قائلا
" أمري أنا وديانا كارلوس، أنت لست منتبهاً معي".
أقترب منه كارلوس بضيق، قائلا
" كيف علمت ذلك أيها الاحمق اللعين"؟!
نظر له توني بحزن، ثم جلس علي المقعد وهو يضع يديه علي رأسه بحزن عميق، قائلا
" يمكنك التصرف الآن، أنا لا أستطيع فعل أي شئ، انت فقط من يستطيع مساعدتي، أنت سوف تذهب إلي الملكة بعد قليل؛ لكي تأخذ الدواء، أليس كذلك"؟!
أومأ له كارلوس بهدوء، قائلا
" نعم، لا تقلق سوف اتحدث معها؛ ولكن أخبرني هل تعصبت چاين عليك أنت وديانا أم ماذا فعلت"؟!
نظر له توني بحزن، قائلا
" كلا، لم تفعل أي شئ، فقط ظلت صامته وحزينة، وتركت الغرفة بأكملها؛ ولكن أنا تركت ديانا منهارة بشدة من عدم سماع الملكة لها أبداً وتركتها وأغلقت الباب بقوة".
زفر كارلوس بضيق، فهو كان يريد تأخر معرفة چاين بهذه الحقيقة؛ حتي لا تري أنه أرسل أحد رجاله؛ لكي تحبه شقيقتها الصغري وهو يريد التقرب منها ويفكر في السيطرة علي المملكة، ثم أجاب
" اللعنة عليك توني، انا لا أعلم ماذا افعل الآن، اللعنة عليك بحق السماء".
نظر له توني بحزن شديد، فهو لا يعلم ماذا يجب عليه فعله الآن، ثم أجاب
" سوف تساعدني كارلوس"؟!
أومأ له كارلوس بهدوء، قائلا
" يجب أن أساعدك توني لا محالة في هذا، انا فقط كنت أريد كسب قلب الملكة بشكل كلي، قبل أن أتحدث معها في هذا الأمر؛ حتي توافق دون أن تفكر في الأمر أو تري أنه خدعه منا".
هز توني رأسه برفض، قائلا
" الملكة تحبك كارلوس، انا متأكد من هذا الأمر، لقد علمت هذا من ديانا، أنها أخبرتني أنها تصبح سعيدة عندما تأتي أنت إليها وتحزن عندما كنت بعيداً عنها، لن تفكر في اي شئ، حبها لك سوف يجعلها توافق علي كل هذا".
تنهد كارلوس بهدوء، ولم يجيب عليه وفقد كان يفكر في حديث مناسب يخبر به الملكة؛ حتي لا تنزعج منه، ما هذا المأزق الذي وضعه به توني وديانا أيضاً، فهو لا يريد أن يكون سبب في عداء بين چاين وديانا، لا يريد أبداً أن يكون سبب في حزن بينهما، چاين تحب ديانا بشدة ومن المؤكد أنها سوف تنزعج من هذا الفعل، أنه شئ لا يغفر قط، فهو كلما وضع نفسه مكان الملكة وكيف شعرت عندما رأت توني مع ديانا بحزن بشدة من هذا الشعور، وهو لا يعلم يذهب إليها أم أنها لا تريد رؤيته هو الآخر.
بينما في غرفة الملكة چاين
كانت چاين تجلس علي فراشها بحزن شديد، فهي لم تتوقع أن يحدث ذلك أبداً، لن تتوقع أن تخون ديانا ثقتها بها بهذا الشكل، ثم تنهدت بقوة وتذكرت حديث والداتها التي كانت توصيها أن تحافظ علي شقيقتها أنها مازالت صغيرة ولا تعلم اي شئ في هذه الحياة، كانت تريد أن تفعل ما أمرتها به والداتها؛ ولكنها أنشغلت بأمور الدولة ولم تهتم
أنت تقرأ
الملكة چاين (مكتملة) بقلم آيه خطاب
Fantasyتحكي القصة عن ملكة شجاعة تقاتل ولا يجرؤ أحد على مواجهتها. تقع في حب أكبر عدو لها وتصبح حياتها سعيدة عندما تقتصر على القتال والقتال