البارت العشرون ♥️

1 1 0
                                    


البارت العشرون

الملكة چاين

نظرت لها ديانا ببكاء، ثم عانقتها بحزن كبير، قائلة
" كيف حدث لكِ ذلك أختي"؟!
بادلتها چاين العناق وهي ترتب علي ظهرها بحنان، قائله
" أنا بخير الآن لا تقلقي، سوف أصبح بخير عن قريب".
ابتعدت عنها ديانا بحزن دافين، فهي لا تريد أن تموت شقيقتها مثلما مات والداها بالمرض الذي كان ينهش في جسده، ثم أجابت
" تمسكي بالحياة حبيبتي، لا تتركيني بمفردي في هذه الحياة اللعينة".
رتبت چاين علي يديها، قائله بحنان
" أقسم أنني لن أتركك بمفردك في هذه الحياة، إذا فارقت الحياة سوف تجدي من يقف بجانبك، هناك الكثير من الأشخاص حولك منهم بيتر وچاسمن، وان كان عمري هكذا انا راضيه، وأنتِ أيضاً حتماً أن ترضي بذلك".
نظرت لها ديانا بدموع لا تستطيع السيطرة عليها، ثم غادرت الغرفة ببكاء مرير، لا تستطيع العيش بدون شقيقتها يكفي والداها التي لم تراه ووالداتها التي ماتت في الحرب ما هذا الظلم، لماذا يحدث معها كذلك، ثم جلست علي فراشها بحزن شديد وهي تبكي بقوة تذكرت توني وضعت يديها علي قلبها وأخذت تنادي بأسمه؛ حتي يأتي إليها، فهي تحتاج إليه بشدة، ثم في دقائق وجدته أمامه يفرك عيونه بنعاس، قائلا بقلق
" ما بكِ حبيبتي، لما تبكين".
أسرعت إليه ديانا عندما رأته أمامه وجاء إليها عندما هتفت بأسمه، ثم وقفت علي الفراش حتي تصل إلي طوله وتتعلق به، ثم حملها توني بقلق وهو مغمض العينين بنعاس، قائلا
" ما بكِ ديانا، ما الأمر"؟!
أجابت ديانا بدموع وهي تدفن وجهها في صدره الصلب، قائلة
" الملكة تعاني من السم في الدماء والرأس، لذلك هي دائماً متعبة".
رتب توني علي ظهرها بحنان وهو يتثايب، قائلا
" لا تقلقي حبيبتي سوف تصبح بخير، فقط اهدائي".
أبتعدت عنه ديانا بحزن، وهو تنظر إلي عيونه الناعسه، قائله
" أنت كنت نائم"؟!
أومأ لها توني بهدوء، قائلا
" نعم؛ لكن لا يهم المهم انك بخير وعندما شعرت أنكِ تحتاجي إليّ أفقت من نومي وجئت إلي هنا سريعاً".
عانقته ديانا مجدداً بحب شديد، قائله
" أنا لا أستطيع العيش بدونك انت أيضاً".
أبعدها توني عنه بسعادة، قائلا
" يكفي عناقات ديانا، هذا اهم".
ثم انهي كلمته وانقض علي شفتيها يشرب منها الحنان والحب الجارف الذي يغمر قلبه وقلبها علي حداً سواء، ثم أبتعد بعد قليل، قائلا
" أعشقك يا فتاة".
عانقته ديانا بسعادة كبيرة، قائله
" أنا أيضاً أعشقك يا رجل".
أنفجر توني ضاحكاً عليها من تقليد نبرته، ثم جلس بها علي الفراش، قائلا
" يجب عليك تعويضي عن قلق نومي من أجلك".
عقدت ديانا جبينها باستغراب، قائله
" كيف يمكنني تعويضك"؟!
قبل أن تكمل كلامتها القي بها توني علي الفراش، وجلس بجانبها وأخذها بين أحضانه، قائلا
" يجب عليكِ أن تأخذيني بين أحضانك الدافئه هذه؛ حتي أنم قليلاً".
نظرت له ديانا بقلق، قائله
" من الممكن أن يأتي أحداً في اي وقت ويفتح الباب، أذهب إلي فراشك ونام عليه توني".
نظر لها توني بتفكير، ثم أجاب
" حسناً إذا ذهبت إلي فراشي سوف أخذك معي وتنامين بين أحضاني ما رأيك".
توسعت أعين ديانا بصدمة من ما يتفوه به، ثم أجابت
" أنت ماذا تقول، لا يصح أبداً هذا الحديث لا يمكن".
نظر لها توني بحزن، قائلا
" حسناً كما تشائين، سوف أغادر الآن، واعلمي أنني غاضب منكِ".
تمسكت ديانا بيديه، قائله بحب
" لا يصح لي أن اغضبك حبيبي، يمكنك النوم هنا قليلاً".
ثم أنهت جملتها وقامت من جانبه، ثم عقد جبينه بإستغراب، قائلا
" إلي أين تذهبين"؟!
نظرت له ديانا بحنان، قائله
" سوف اتركك؛ لكي تنام قليلاً، واغلق الباب حتي لا يأتي أحداً إليّ".
نظر توني إلي الباب وقام بإغلاقه بأنظاره فقط، مما جعل ديانا تنظر له بصدمة من ما فعله، ثم أجابت
" أنت كيف تفعل ذلك"؟!
نظر لها توني بملل، قائلا
" لن أقل لكِ أنني جني وأستطيع فعل ما اريد".
أومأت له ديانا بهدوء، ثم جلست علي الأريكة الموضوعة في غرفتها، قائله
" حسناً يمكنك النوم الآن".
نظر لها توني بضيق، ثم فرض أحد أجنحته وجذبها به ووقعت علي صدره الصلب، قائله بخوف
" أنت ماذا فعلت بي"؟!
أنفجر توني ضاحكاً، ثم أجاب
" أريد أن انم بين أحضانك يا فتاة اللعنة عليكِ".
نظرت له ديانا بذهول وهو يزيل أجنحته، وتختفي من أمامها تماما، ثم هتفت بتلعثم
" أنت أنت كيف تفعل تفعل ذلك".
نظر لها توني بإبتسامة من صدمتها من ما فعله للتو، ثم نظرت لها وكانت تقع فوقه تماماً، وحاولت النهوض من عليه؛ حتي تمسك بها، قائلا
" أنا ارتاح هكذا".
نظرت له بذهول، فهي تنام فوقه وهو يرتاح هكذا، ما هذا الرجل الجني غريب الشكل وغريب في كل شئ، ثم أجاب
" ما بكِ ديانا، لما تنظرين إليّ هكذا"؟!
أخذت ديانا تبكي بقوة جعلته ينظر إليها بقلق كبير، قائلا

الملكة چاين (مكتملة) بقلم آيه خطاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن