البارت التاسع والعشرونالملكة چاين
نظرت له چاين بصدمة كبيرة، فهي كانت تريد أن تستمع إلي هذه الكلمة مُنذ زمن بعيد، وهو كان لا يريد قولها، ثم نظرت له بسعادة، قائله
" أنت متأكد من هذه المشاعر كارلوس".
أقترب منها كارلوس بحب، قائلا بخبث
" سوف أثبت لكِ هذه المشاعر".
عقد چاين جبينها باستغراب شديد، قائله
" كيف ذلك"؟!
أبتلعت باقي حديثها في قبلته التي كانت شغوفة بها بشدة، ثم تقدم منها وحملها علي قدمه وهو يسير بيده ببطئ علي ظهرها، قائلا
" أحبك چاين، ما هي مشاعرك تجاهي".
نظرت له چاين بخجل وهو لا يزال يسير بيديه علي جسدها ببطئ، ثم أجابت
" هذه مشاعري".
ثم قبلته بقبله شغوفة أكثر من قبلته بشدة، ثم أجابت
" أحبك كارلوس".
نظر لها كارلوس بسعادة، قائلا
" كنت أخشي أن تكوني لا تحبينني".
هزت چاين رأسها برفض، قائله
" بلا أنا أحببتك مُنذ زمن".
نظر لها كارلوس بإبتسامة، قائلا
" أنا أحببتك مُنذ أن رأيت عيونك في الحرب".
نظرت له چاين بضحك، ثم قامت من علي قدمه، قائلا
" أنا علمت ذلك، عندما أستمعت إلي صوتي وقفت مكانك بشرود تام، وانا أنتهزت الفرصة؛ لكي اربح الحرب".
نظر لها كارلوس بضيق، قائلا
" أولاً لا تتخلي عن مقعدك وهو قدمي، ثانياً انا كنت مذهولاً من رقة صوتك العذب؛ لانه كان لا يليق علي ملكة محاربة وشجاعة ويعلم عنها الجميع الكثير من البطولات في الحروب".
نظرت له چاين بخجل، قائله
" أنا لست مرتاحة بهذه الوضعية كارلوس، أرجوك".
نظر لها كارلوس بابتسامة، ثم تقدم منها وقبل جبينها ببطئ، قائلا
" حسناً، چاين يمكنك الجلوس بجانبي؛ ولكن حتي تعتادي علي مكانك المناسب علي قدمي".
نظرت له چاين بتساؤل، قائله
" يمكن ان تتخلي عن الملك ورجال الجنيات من أجلي، كارلوس".
نظر لها كارلوس بهدوء، ثم أجاب
" أنا بالفعل تخليت عن الملك وعن عالمي بأجمعه من أجلك، چاين لا تقلقي سوف أظل بجانبك إلي الأبد وإذا حاول الملك محاربتك من أجل الحصول علي المملكة انا من يقف أمامه وأظل بجانبك ولن يأخذوا المملكة طالما نحن علي قيد الحياة".
تنهدت چاين بإرتياح شديد، فهي كانت تخاف من هذا الشئ بشدة، كانت تعتقد أنه من الممكن أن يقف ضدها في الحروب التي سوف تأتي مع الملك، فهو لن تصمت علي تجريب خطته وقتل الخادمة التي كانت تعمل معه، ثم أجابت
" أنا سعيدة بوجودك بجانبي، كارلوس".
نظر لها كارلوس بهدوء، ثم اجاب بحب
" علمت أن زفاف چاسمن وبيتر قريباً".
أومأت له چاين بهدوء، قائله
" نعم، أنه بعد الغد".
نظر لها كارلوس بتسلية، قائلا
" هذا جيد، هل أختارتي فستان لتحضري به الحفل".
هزت چاين رأسها برفض، قائله
" بلا لم اختار اي فستان حتي الآن، سوف اختار في وقت لاحق".
نظر لها كارلوس بإبتسامة، قائلا
" يمكن أن تغلقي عيونك لحظة"؟!
عقد چاين جبينها باستغراب، قائله
" لماذا"؟!
نظر لها كارلوس بملل، قائلا
" هيا وسوف تعلمي كل شئ لاحقاً".
أومأت له چاين بهدوء، ثم أغلقت عيونها وأمرها ان تفتح عيونها ببطئ، ثم فتحت عيونها ووجدت أمامها فستان أزرق سماوي طويل للغاية وله فاتحه ليست كبيرة نسبياً في الظهر، ولديه فتحه قليله عن الصدر ويوجد له رقبه طويلة نسبياً، ومليئ بالفصوص والتطريز اللامع بشدة، شهقت چاين بقوة من جمال الفستان، ثم أجاب بسعادة
" ما هذا الجمال، كارلوس"؟!
نظر لها كارلوس بإبتسامة سعيدة، وهو يريد نظرة السعادة التي تملئ عيونها، قائلا
" أتمني أن ينال أعجابك، حبيبتي".
توسعت أعين چاين بسعادة، قائله
" ما أجمل كلمة حبيبتي من شفتيك، روحي".
ثم أقتربت منه بسعادة وعانقته بقوة، قائله
" أنا سعيدة بك وبهذا الفستان بشدة، حبيبي".
نظر لها كارلوس بهدوء، قائلا
" أريد رؤية الفستان عليك، چاين"
أومأت له چاين بهدوء، قائلا
" حسناً كذلك، أنتظر لحظة".
أومأ لها كارلوس بابتسامة سعيدة وهو ينتظر رؤيتها بالفستان بفارغ الصبر، ثم خرجت له چاين وهي تبتسم بسعادة وأخذت تدور في جميع أنحاء الغرفة بسعادة عارمة، ثم أجابت
" ما رأيك، كارلوس".
أقترب منها كارلوس بذهول من جمال الفستان عليها، فهي كانت كقطعة من الألماس الجذابة، فهو لا يتخيل أن تكون بهذا الجمال في ذلك الفستان، ثم أجاب
" أنه رائع، وأنتِ فاتنة حد اللعنة".
نظرت له چاين بخجل شديد، قائله
" شكراً لك".
تقدم كارلوس منها بحنان، قائلا
" لا أريد أن يري أحداً هذا الجمال، لا أريد سوف أجلب لكِ فستان أخر يكون بشع؛ حتي لا يظهر جمالك هذا".
أنفجرت چاين ضاحكة بقوة، ثم أجابت
" ما هذا الذي تهزي به كارلوس اللعنة"؟!
أقترب منها كارلوس بشدة، قائلا
" أحب هذه الضحكات بشدة، حبيبتي".
نظرت له چاين بإبتسامة سعيدة، ثم هتف كارلوس بهدوء، قائلا
أنت تقرأ
الملكة چاين (مكتملة) بقلم آيه خطاب
Fantasyتحكي القصة عن ملكة شجاعة تقاتل ولا يجرؤ أحد على مواجهتها. تقع في حب أكبر عدو لها وتصبح حياتها سعيدة عندما تقتصر على القتال والقتال