البارت الحادي عشر ♥️

1 1 0
                                    


البارت الحادي عشر

الملكة چاين

توسعت أعين چاسمن من هول الصدمة، وشعرت أن الكلام هربت من عقلها ولا تستطيع التحدث ببت كلمة، ثم هتف بيتر بهدوء
" أخبريني هيا، هل تحبينني أم ماذا"؟!
نظرت له چاسمن بإبتسامة سعيدة، بعدما كان يظهر علي ملامحها الجمود والصدمة فقط، ثم هتفت
" بلا، انا أحب شخصاً أخر".
توسعت أعين بيتر بصدمة كبيرة، وحزن أيضاً، قائلا
" أنتِ تتحدثين بطريقة جادة"؟!
هزت چاسمن رأسها برفض، قائله
" أنا أحب شخصاً يعذبني كثيراً، لا يشعر بالحب الذي أكن له في قلبي".
أقترب منها بيتر بحنان، وهو ينظر داخل عيونها بعشق
" أنني أسف حبيبتي، أنا احبك كثيراً؛ لكني كنت أخاف أنك لا تحبينني".
هزت چاسمن رأسها برفض، قائلة
" بلا، أنا أعشقك، لا أحبك فقط".
أقترب منها بيتر بعشق، وأخذ شفتيها في قبلة عميقة جعلتها تخجل في بداية الأمر؛ ولكنه عندما تعمق في قبلته وعانقها بشدة، لفت ذراعيها حول عنقه تقربه منها أكثر وهي تشعر بالسعادة الشديدة من تحقق ما كانت تريده دائماً، كانت تفكر دائما أن لم يكن بيتر يحبها ماذا سوف تفعل، هل تستطيع حب رجلاً أخر، هل تستطيع التفكير في رجلاً أخر غيره، هل تستطيع أن تترك جسدها لرجلاً اخر يلمسه بكل حرية هكذا، ثم شعرت بأنفاسها تقطع، وحاولت الإبتعاد عنه؛ لكن دون جدوي؛ حتي صرخت بين قبلاته بالأبتعاد عنها؛ حتي أبتعد أخيراً وهو يلهث بشدة، قائلا
" أنا أعتذر حبيبتي؛ لكني فقدت الشعور بين أحضانك هذه".
نظرت له چاسمن بخجل شديد، وهي تضع رأسها في صدره، قائله
" حسناً حبيبي، أبتعد الآن"
عقد بيتر جبينه بإستغراب وصدمة، ثم هتف بتساؤل
" كيف يمكنني الإبتعاد وأنتِ بين أحضاني هكذا، أبتعدي أنتِ أولاً"؟!
هزت چاسمن رأسها برفض، فهي لا تريد الابتعاد عنه بعدما وجدته بين أحضانها هكذا، ثم أجابت
" أريد أن ابقي كذلك إلي الأبد".
تمدد بيتر بجانبها علي الفراش قائلا بمرح
" أنا أيضاً لا أتذوق طعم النوم، مُنذ أن أخبرتيني انك لا تريدين أن أقترب منك أو حتي أتحدث إليك، كنت أشعر بالضياع الشديد، كنت أندم طوال الليل وافكر بكِ وأنك لا يمكن أن تكوني لرجلاً غيري چاسمن".
وضعت چاسمن رأسها علي صدره وتمددت بجواره، قائلة
" وأنا أيضاً لا أنم مُنذ فترة طويلة، كنت لا أريد أن ابقي زوجة غير لك، كنت اريد الموت"
صمتت چاسمن عندما وجدت بيتر يضع يديه علي فمها مانعها من الحديث، قائلا بضيق
" لا تقولين ذلك مجدداً، لا أريد أن يوجعني قلبي من أجلك حبيبتي أرجوكِ، ظلي بجانبي ولا ترحلين أبداً".
نظرت له چاسمن بسعادة غارمة، ثم أجابت
" حسناً، سوف أفعل ذلك، وأنت أيضاً أرجوك تعدني انا لا توجعلي قلبي من جديد، وإذا أردت أي شئ، تأتي إليّ وتتحدث معي".
أومأ لها بيتر بسعادة كبيرة، فهو لم يعد يريد أي شئ من الحياة سوي حبيبته چاسمن، قد حقق أكبر أمنياته في هذه الحياة، عندما اعترف لها بحبه لها الذي كان يحمله في قلبه ولا يريد أن يتخله عنه أبداً، أو يعترف به أيضاً، فكان يخاف أن تكون لا تحبه، فقد كان يتحطم قلبه من ذلك الشعور، ثم هتف
" أريد أن ابقي في أحضانك چاسمن وأخبر الملكة ونتزوج، ما رأيك"؟!
نظرت له چاسمن بسعادة كبيرة، ثم عانقته بقوة، قائلة
" ما هذا السؤال، أنني موافقه دون التفكير فحسب".
نظر لها بيتر بابتسامة سعيدة، وشدد علي عناقها، ثم قامت چاسمن من جانبه، واقتربت منه، قائله
" هذه مني أنا".
وقبلته بعمق وحب شديد، وبادلها بيتر قبلتها هذه بأقوي وأعمق والسعادة تغمر قلبه وقلبها بشدة.
بينما في العالم الأخر
كان كارلوس يجلس علي مقعده في مكتبه يباشر عمله، وهو لا يذهب إلي غرفته مُنذ الأمس؛ لكي يضع بعض الخطط؛ ليأخذ المملكة ويقتل الملكة وتصبح المملكة لهما سوي غيرهم، ثم دلف إليه توني بإبتسامة سعيدة، قائلا
" لقد عملت بما فعلت في القرية مع الملكة، أنني سعيد للغاية".
عقد كارلوس جبينه بإستغراب، من سعادة توني المفاجئة هذه، ثم أجاب
" وما الذي يجعلك سعيد للغاية هكذا"؟!
قالها كارلوس، ثم قام من مقعده، وذهب إلي نافذة المكتب؛ لكي يفتحها ويجعل أشعة الشمس تدخل إلي المكان، ثم هتف توني بإبتسامة
" كل ما يسعدني في هذا الموقف، أن الملكة عادت كما جاءت، دون أن تحقق هدفها وتأخذ هذه القرية".
أومأ له كارلوس بسعادة هو الآخر، من عيون الملكة التي كانت تستشيط غضباً من عدم معرفة أخذ القرية وعودتها إلي أهلها مجدداً، ثم أجاب
" وليس فقط هذا، أنا سوف اجعلها تموت قهراً من أخذ جميع قري المملكة من بين يديها، دون أن تستطيع فعل أي شيئاً".
تحدث بذلك ثم ظهر اللون الاحمر من عيونه بوضوح وغادر اللون الازرق بالتدريج، كلما يفكر في اي عمل شرير يحدث معه ذلك، ثم هتف توني بشر

الملكة چاين (مكتملة) بقلم آيه خطاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن