البارت الثامن والعشرونالملكة چاين
نظرت له چاين بإبتسامة، قائله
" سوف تتخلي عن عالم الجنيات بأكمله توني"؟!
أومأ لها توني بتأكيد بدون تفكير منه، ثم أجاب
" أنا أعشق ديانا، مولاتي الملكه ولا اريد التخلي عنها أبداً، فقط أنتِ أسمحي لنا بالزواج العاجل".
نظرت له چاسمن بضحك، قائله
" يجب عليك الانتظار، توني چاين لن تجعل اي أحداً يتزوج بسهولة انا أعلم ذلك جيداً".
نظر لها توني بضيق، قائلا
" لماذا كذلك"؟!
أجابت چاسمن بإبتسامة، وهي تنظر إلي ديانا قائلا
" كيف عشقتي هذا الرجل ديانا انه يظهر عليه الرعب ليس الحب أبداً".
نظرت لها ديانا، قائله بسعادة
" لا يهم شكله، فقط قلبه من حصلت عليه وهو لا يجعلني اخاف منه أبداً".
نظرت لها چاين بإبتسامة، من حب ديانا لهذا الجني توني الذي يظهر عليه أنه يحبها هو أيضاً بشدة، ثم أجابت
" أنا أعلم أنه الحب ليس بيدينا؛ ولكن الآن أنا أريد النوم يمكنكم المغادرة من غرفتي جميعاً".
عقدت چاسمن جبينها باستغراب وصدمة، ثم تابعت بحزن، قائله
" لا ينبغي عليك النوم أبداً، يجب مساعدتي في التجهيز لزفافي".
نظر لها توني بإبتسامة، قائلا
" هل سوف تتزوجين من رجلاً تحبينه"؟!
نظرت له چاسمن بهدوء، ثم أجابت
" بلا".
شعر توني بالحزن الشديد عليها، فهو لن يتخيل أن يتزوج من امراه لا يحبها، هذا الأمر سي للغاية، ثم تابعت چاسمن بسعادة
" أنا سوف اتزوج من رجلاً أعشقه ولم أحبه فقط".
نظر لها توني بإبتسامة، قائلا
" هذا جيد، أتمني لك السعادة، وشكراً لك علي ما فعلتيه".
هزت چاسمن رأسها بإبتسامة، قائله
" أنا لم أفعل أي شيئاً، ديانا شقيقتي وچاين أيضاً، وأنت مدعو إلي حفل زفافي في نهاية الأسبوع".
أومأ لها توني بإبتسامة، فهي الفتاة بروحها المرحة، جعلت المشكلة بين ديانا وچاين تنتهي سريعاً، ثم أجاب بهدوء وهو ينظر إلي چاين التي كانت تجلس علي الأريكة بهدوء
" مولاتي الملكة، يمكن أن أخذ ديانا واتحدث معها بمفردنا".
نظرت له چاين بابتسامة وسعادة، وهي تري مدي حبه لشقيقتها ومدي حب شقيقتها له، وتمنت لهما السعادة في داخلها، ثم أجابت
" حسناً يمكنك ذلك".
وبالفعل غادر توني الغرفة وهو يتمسك بيد ديانا التي كانت بجانبه كفتاة صغيره في يد والداها نظراً لحجمه العملاق أمام جسدها الصغير، بينما غادرت چاسمن لتحضر بعض الفساتين؛ لكي تختار منهما واحد يناسبها وأخرين يناسبون چاين وديانا، وظلت چاين في غرفتها تفكر في الجميع، كل شخص منهما اصبح مع الشخص الذي يحبه وهي لاتزال وحيدة لا تملك أي شخص تستطيع أن تتزوج منه وتبقي معه إلي الأبد مثل الجميع، ثم تذكرت كارلوس وما يفعله معها يظهر حبه الشديد لها؛ ولكنه لم يكن شجاع مثلما توني الذي أعلن حبه من ديانا وقرر ترك كل شي في مقابل أن يبقي بجانبها إلي الابد، ثم تمنت إلي شقيقتها وچاسمن العروس القادمة السعادة الدائمة.
بينما في غرفة ديانا
دلف توني إلي الغرفة بهدوء، قائلا
" أنا آسف، حبيبتي".
نظرت له ديانا بحزن، قائلا
" لا يهم توني، لقد مضي كل شئ".
أقترب منها توني بحزن، وهو ينظر إلي عيونها التي كانت منتفخة بشكل كبير للغاية، فقد ألمه قلبه علي مالكه قلبه الذي لا يتحمل أن يراها هكذا حزينة، ثم أجاب
" ترين عيونك كيف كانت منتفخة"؟!
أومأت له ديانا بحزن، قائله
" رأيتها؛ ولكني كنت حزينة بشدة من خذلان شقيقتي چاين وأحزانها بسببي".
أقترب منها توني بإبتسامة وهو يملس علي وجهها بحنان، قائلا
" لقد مضي، كل هذا لقد مضي، لا اريد أن اري هذه الدموع مجدداً".
ثم رفع شفتيها إلي عيونها يقبلها بحنان وكأنه يعتذر منها من ما مضي من حزن وبكاء، وظلت ديانا ساكنة مكانها ولم تتحرك أبداً، وظل توني يقبل كل انش في وجهها بحنان وحب كبير، ثم أبتعد عنها، قائلا بحب
" سوف تصبحين زوجتي، ولن تري عيونك الدموع طالما انا علي قيد الحياة، روحي".
تقدمت منه ديانا بحب وعانقته بقوة، قائله
" أنا أحبك توني بشدة، لا أستطيع العيش بدونك أبداً".
بادلها توني العناق بقوة، قائلا
" أنا أيضاً حبيبتي، لا أستطيع العيش بدونك أبداً، أنتِ الحياة بالنسبة لي".
نظرت له ديانا بحب دافين، قائله
" لا تعلم كم راحتي، عندما علمت چاين الأمر، لقد سعدت بشدة، كنت افكر في الأمر طويلاً؛ ولكن لقد ارتحت الآن".
نظر لها توني بسعادة، قائلا
" أتمني لك الراحة الدائمة، عزيزتي".
نظرت له ديانا بحب، وكانت سوف تتحدث؛ حتي أستمعت إلي طرق قوي علي بابها، ثم أسرعت لفتح الباب، قائله بضيق
" ما الأمر"؟!
نظرت لها چاسمن بسعادة وكان ورائها العديد من الجواري يحملون العديد والعديد من الفساتين التي يجب عليهم الاختيار منها لحضور زفاف چاسمن في نهاية الاسبوع، ثم أجابت
أنت تقرأ
الملكة چاين (مكتملة) بقلم آيه خطاب
Fantasyتحكي القصة عن ملكة شجاعة تقاتل ولا يجرؤ أحد على مواجهتها. تقع في حب أكبر عدو لها وتصبح حياتها سعيدة عندما تقتصر على القتال والقتال