" Part 38 "

4.5K 245 268
                                    


مرحبا بكم في بارت جديد ✋

لم يتم التدقيق في الاخطاء لذا عذرا 🙏

فوت وكومنت بين الفقرات لطفا 💜✨

بارت بماسبة رابع ايام العيد 😅 كل عام وانتو بخير وصحة حبايبي وكمان حبيت اخبركم اني نزلت ونشوت جديد بعنوان "فتى المقهى" روحو شوفوه و تفاعلو معاه بليز 🫂

لنبدأ..

.

.

.

♡_________________________♡

" لا، ليس لدي عداوة قديمة معك كيم لاكني ابغضك حقاً فقد خيبت امالي بك"

اردف الضابط و هو يعود للجلوس بنفس المقعد الذي نهض منه سابقا.

" خيبت املك !؟ "

اردف كيم بعدم فهم لضابط الذي همهم بهدؤء قبل ان يرمي سجارته التي انهاها لتوه على الارض ثم دهسها بقدمه مطفئاً اياها قائلا و هو يعود بطهره ليتكئ على خلفية الكرسي.

" انا اعرفك منذ زمن كيم ، منذ ان كنت عقيدا و قبل ان تتقاعد حتى "

اردف الضابط لكيم الذي بانت عليه معالم الدهجشة، فهو غير مصدق ان هذا الضابط هنا يعرفه منذ ان كان عقيداً ! ليكمل بعدها الضابط قائلاً.

" لقد كنت انا وقتها مجرد مراهق، سمع عنك و عن بطولاتك و انجازاتك و شخصيتك القوية فقرر ان يتخذك قدوتاً له، لطالما تمنيت سابقاً ان اكون مثلك لهذا التحقت بالشرطة و اصبحت ضابطاً، كنت اريد قبلها ان التحق بالجيش و اسعى لاكون عقيداً مثلك، لاكني غيرت رأيي، فقد كنت اريد ان اشبهك لا ان اغدو نسختا منك، لهذا التحقت بالشرطة فا في النهاية الشرطة و الجيش واحد، فاكلاهما مهمتهما ان يحافظا على امن و سلام اللبلاد و الحفاظ على القانون "

انهى الضابط كلامه ليلتقط سجارة اخرى من جيبه يشعلها و يبدء في استشاق دخانها قبل ان يكمل قائلاً.

" عندما تقاعدت كنت انا حينها اكثر من حزن لذالك، لم اكن قادراً على تصديق ان قدوتي في الحياة قد تقاعد حقاً، لاكني مع الوقت تقبلت الامر و كانت امنيتي الاسمى وقتها ان اقابلك وجها لوجه لاني لم افعل سابقاً، قد تحققت امنيتي حقا لاكني لم اتوقع ان تتحقق بهذا الشكل و اقابلك لاكن كامجرم "

صمت الضابط ليتحل الهدوء ارجاء الزنزانة لثواني قبل ان يقول مجدداً.

" اتعلم، بقدر ما كنت اشعر بالفخر سابقاً كونك قدوتي، بقدر ما اشعر الان بالاشمئزاز كلما تذكرت انني كنت اقتدي بك، مازال عقلي غير قادر على اسيعاب انك نفس الشخص، عندما انظر إليك لا ارى العقيد لا ارى قدوتي، بل كل ما اراه هو مجرم متهم بتعنيف ابنه و بمحاولة قتله "

أحتويني داخل قلبِك || vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن