أحتويني داخل قلبِك || vk

" Part 40 "

مرحبا بكم في بارت جديد ✋

لم يتم التدقيق في الاخطاء لذا عذرا 🙏

فوت و كومنت بين الفقرات لطفاً 💜✨

اسفة على السحبة الطويلة حبايبي بس رجعت لكم ببارت مليان مفاجأت او اسميها صدمات ما ادري الصراحة بس المهم جهزو حالكم  🙂

لنبدأ..

.

.

.

♡_________________________♡

" كيف حاله الان؟ "

كانت هذه السيدة جيون التي اردفت سائلتاً الغرابي الذي دخل عليها المطبخ تواً و الذي رد قائلا بهدوء.

" لايزال كما هو "

اخبرها لتتنهد بحزن قائلتاً بعتاب

" الا متى سيظل على هذه الحال؟ هو لا يأكل جيدا و لا ينام جيدا و يبكي كثيرا رغم ان ما حدث قد مضى عليه اسبوعان "

تحدثت السيدة جيون بأنفعال لأبنها الذي نفى برأسه بهدوء دليلاً على عدم معرفته، و ما انفعالها هذا سوى لخوفها و قلقها على تايهيونغ حيث انه منذ ان تم اصدار الحكم بالسجن لعشر سنوات ضد والده في الجلسة التي كانت قبل اسبوعان و هو في حالة نفسية سيئة.

و كل هذا بسبب شعوره بالذنب و السوء كونه يظن انه السبب في جعل والده يُسجن كل تلك المدة الطويلة، فهو لبرائة تفكيره قد ظن انهم سيقومون بسجنه لبضعة اسابيع و ربما لبضعة اشهر و ليس لعشر سنوات كاملة.

كما ان نظرات والده المنكسرة ذالك اليوم لا تريد مفارقة ذهنه ابداً، صحيح انه اذاه كثيراً لاكن مهما كان سيظل والده و اخر فرد له من عائلته، صحيح ايضاً ان جونغكوك و السيد و السيدة جيون و سالي اصبحو عائلته الثانية لاكنهم لن يكونو كعالته الحقيقة التي من لحمه و دمه و التي لم يبقى منها احد سوى والده الذي رحل بدوره.

تنهدت السيدة جيون بخفة قبل ان تردف قائلة و هي تقدم لجونغكوك صينية صغيرة بها بعض الكعك و كأساً من مخفوق المفراولة.

" خذ هذه الى تايهيونغ و اجعله يتنوالهم بأي طريقة و اذا رفض اخبره انني سأحزن منه و انني لن اتحدث معه مجددا "

اخبرته ليأخذ منها الصينية و يتجه بها الى غرفته حيث تايهيونغ، دخل الغرفة ليصب نظره نحو من يستلقي داخل السرير بهدوء، اتجه نحوه ليضع الصينية فوق الطاولة الصغيرة التي بجانب السرير قبل ان يجلس بجانب الاصغر الذي لم يكلف نفسه عناء النظر الى الغرابي حتى بل اكتفى بالنظر الى الحائط امامه كما لو انه شارد الذهن بشئ ما.