ضحايا اشباه الرجال

البارت الثالث والعشرون

وجهه اشبه بنسائم الصباح
مجرد مروره بجانبي يبعث الطمأنينة
في روحي....
نور الخفاجي

ريام: من كالي شتسوين حرت انعكد لساني من الخوف وهو يدور عالغراض ويلم بيهن مرتبك ويخزر بية

ميثاق : شجنتي تسوين ريام

ريام : شفتك نايم واجيك اكعدك  تعدل نومتك خاف ركبتك تكوم توجعك ، اكلك اليوم خل اروح لاهلي اريد اسلم على جدو راح يسافر وأريد اروح وية ماما لكربلاء

ميثاق : اي روحي كومي انطيني  ملابسي خل اروح للشغل

ريام : انطيته ملابسة بدل وراح واني دزيت الصور لأبوية ولأم ميثاق اتصل بيهم محد يجاوب يربي شسوي كمت بسرعة بدلت للجهال ولبست عباتي  وأجر بيهم رحت لأهلي اول ما طبيت لكيت جدو ما كدرت احجي كدامة سلمت علية وكعدت

ساهرة : يالله ريام امشي نروح اجت السيارة مو كلتي اروح وياج أزور

ريام : اي ماما ماعندي شي ، رحت وية امي وروحي طافية امشي بدون روح طول الطريق ما خليت لكمة بحلكي  حتى مي ما شربت لحد ما وصلنا الإمام العباس ع من الباب صرخت بكل قوتي بحيث تجرح بلعومي التعب والخذلان والوحدة والقهر كلها تتجمع بحنجرتي وتطلع بصرخة  مني زرت ودعيت يارب بجاه وليك أكدر اعالج ميثاق  ما فكرت بنفسي ولا دعيت بس ادعي لميثاق صليت صلاة الزيارة وطلعنا بالطريق من رجعنا اتصلوا علية بابا وميثاق واحد ورة الثاني متت من الخوف اكيد بابا حاجي وية ميثاق ليش يتصلون سوة جاوبت ابوية

عدنان : ها بنتي ليش متجاوبين

ريام : ها بابا كلت لميثاق مو

عدنان : هسه راح احجي وياه وين انتو

ريام : بالطريق راجعين ، سبحان الله اول مرة اتمنى الطريق يطول واتمنى ما اوصل واول مرة هيج بسرعة الطريق يخلص يعني لا ازدحام لا سيطرة حضي واعرفه اتصل علية ميثاق

ميثاق : ريام تجين واشوف شغلي وياج ليش كلتي لأبوج لو مسولفة وياية واني اعوفة

ريام : حجه عيج وسدة واني الخوف والرعب لزمني ياربي هذا يموتني والله

في المنزل...

عدنان : اي ميثاق احجيلي من شوكت تتعاطى

ميثاق : شنو اتعاطى اني مبطل من زمان

عدنان : هاي الصور دزتهن ريام الصبح لتجذب واحجي الصدك حتى نساعدك ونعالجك

ميثاق : عمي اني بطلت بس ولد جماعتي قشمروني وكالو بس مرة وهو مرة تجر مرة والله اني امنيتي اعوفة واني ندمان وبعد راح احاول اعوفة

عدنان : ابني لتدمر نفسك وتدمر عائلتك

ميثاق : لا عمي هاهية ما ارجع بعد والله اني هم اريد اعيش مثل باقي الناس