_______________________________
•
•
•
•
•
•𝙇𝙞𝙨𝙖 𝙥𝙤𝙫
مر أسبوع منذ أن تجولت في المدينة وفي كل ليلة كنت أحلم بكاتب الرسالة بوجه الفتاة التي اصطدمت بي و يصادف انها تعمل في المطعم الذي قادتني اليه رائحة الدجاج الذيذ أثناء تجوالي في المدينة.
يمكنني سماع صوتها واضحًا و هي تقول إنها تحبني و تريد أن أقابلها بأسرع ما يمكن لقد كانت تتوق إلي و تحتاج مني أن أحضنها بشدة.
استيقظت من النوم وأنا أتصبب عرقا حول جبهتي وأخذت نفسا عميقا لمجرد تجاهل الحقيقة كانت الفتاة تزعجني ليلا ونهارا.
سأذهب اليوم إلى الشركة حتى يتمكن جانج يو من تقديمي إلى جميع العمال.
أخبرني جانج يو أنه يجب أن أكون معروفًا للجميع في الشركة بالفعل وافقت عليه حتى أعرف كيف تعمل الشركة.
بعد فترة وجيزة ستبدأ دراستي و لكن بالتأكيد ستكون في قصري أنا لا أحب مقابلة الناس.
الإفطار جاهز في الوقت الذي نزلت فيه واستقبلني مينو كالمعتاد.
أكلت فطوري و سائقي مستعد لاصطحابي بعد حوالي 20 دقيقة وصلنا إلى المبنى.
يبدو المبنى نفسه لكن أكثر حداثة من المرة الأخيرة التي أحضرني فيها والداي الراحلان.
دون أن أدرك نزلت دمعة من عيني أتذكر كيف يحب والداي الراحلان حقًا إحضار لي لشركة.
استقبلني جانج يو واثنين من العمال ثم رأيت احدهم يمشي من بعيد مبتسمًا في وجهي.
"مرحبًا الآنسة لاليسا أنا سينغري نائب رئيسك لهذه الشركة أتولى معظم الموافقة على الميزانية وأتطلع إلى العمل معك قريبًا آمل أن تتمكن من تقديم أفكار جيدة مع العلم أنك ما زلت شابًا"
يبتسم لي بغطرسة وكأنني لا أعرف شيئًا عن الشركة.على الرغم من أنني لست في الشركة فإن كل التقدم الذي أحرزته الشركة سيقدمه لي جانج يو.
أعرف من يمكنني الوثوق به و من يجب أن أكون حذرًا معه أنا فقط أبتسم ولا أكلف نفسي عناء للكلام.
بدا جانج يو غير مهتم بـسينغري وتجاهله فقط.
قادني جانج يو إلى قلب الشركة و قدمني إلى جميع العمال. لم أتحدث كثيرا فقط ابتسم.
حتى أن جانج يو قدمت اثنين من سكرتيرته.
إيرين و سولجي.