Part | Twenty Nine

2.7K 98 105
                                    





ابتسم بتعب لما شافه واقف بسيارته برا عند الموقف ،
فتح الباب الخلفي حط شنطته وبعدها ركب قدام.

ريبـال ابتسم : الحمدلله على سلامتك.

زيد : الله يسلمك، اعذرني بتعبك معاي.

ريبـال خزه : من متى نتكلم بذي الاشياء.

زيد ضحك بخفة وهز راسه : خلص ، سوي نفسك ماسمعت.

ريبـال : وين تبي نروح؟

زيد : مدري بس مابي ارجع الحين.

ريبـال : فيه شي ، صح؟

زيد تنهد : ياريت شي واحد، فيه اشياء ..

ريبـال : تكلم تكلم عن اللف والدوران.

زيد كلمّه عن الي صار ، بتفاصيله.

ريبـال وقف السيارة في موقف سيارات قريب على أحد الحدائق.

التفت على زيد : تبي الصدق؟ ما اقدر ألومك على رد فعلك..
لكن ماتحس انك قسيت عليه بكلامك؟

زيد : بلى لكن ريبال ! حرق قلبي والله ،
لو قال لي انه مايحبني ولا يبيني ، اني أذيته فلا زعلّت عليه..
لكن بكل برود قلب يسحب على اتصالاتي وبعدها بأتصال
ببساطة يقولي خطبت؟ وياريت وقفت لهنا !
لساته مُصّر انه يحبني وهو لابس خاتم ! كيف يقدر؟

ريبـال حط يده على كتف زيد ، حاسس ببحة صوته انه
لو كمل بيبكي.

ريبـال : طيب هو شرح الموضوع انه بسبب أهله وعشان الناس،
لكن يقدر يكنسل الموضوع الحين ويخلص ، ليه المشقة لنفسه
ولك وبعدين للبنت.

زيد ارتفع صوته : هذا الي قاهرني !! بس خلاص ، دامه مايبني
فـ ما ابيه وخلّه يتزوج.

ريبـال: أهدا.. لا تستعجل بقرارك و...

زيد قاطعه : و أيش؟ اندم؟ هو الي قرر كل شي من زمان.

ريبـال ماعرف وش يرد عليه ، تركه ياخذ نفس و عقله يفكر
بموضوع هالأثنين الي جا بشكل محد توقعه.



دق الباب حق المكتب وفتح الباب : أقدر ادخل؟

ابتسم غسان اول ما سمع الصوت، رفع راسه مباشرة بأتجاه
الباب : من غير استئذان.

ابتسم إينار و جلس قدام المكتب ، كان بيده ملف انتبه له غسان
: اذا مشغول بروح، كنت بسلم عليك بس.

تـخطـى الحـدود .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن