الفصل خاص 2// الامير والقاتلة الضعيفة

127 30 35
                                    

مر اسبوعان وكانت تصرفات بيلينا غريبة مع الجميع وكانها شخصاً سيودع الحياة اتفقت مع والدها ليسلمها لكيريا مقابل اخذ مبلغ كبير من المال ويعلن عن موتها بسبب مرضها وان يقيم لها جنازة رسمية وبحضور جميع النبلاء لتكون ميتة في نظر الجميع  . ببداية لم يكن والدها موافق ولكنها اقنعته بطريقتها ان حياة اخويها اهم من حياتها وكذلك والدتها اقنعتها ولم تخبر اخويها . بعد انقضاء الشهر جاء كيريا  والتقى بسيرون وطلب منه ان ينتظرها  في الليل خلف القصر ، تناولت طعام العشاء الاخير مع عائلتها وزوجات اخويها وابنائهم ان اخر مرة ستراهم بها ز في جوف الليل وحينما نام الجميع حررت بومتها و تسللت من غرفتها  الى الخارج والتقت بكيريا خلف القصر كما هو متفق وبدأ الاتفاق بينهما 

"يجب ان تعلم اني لن اقوم بقتل احد ، وكذلك لن تؤذِ عائلتي "

"انا من سقرر ان كنتِ ستقومين بقتل احد او لا وان خالفتِ اوامري ولو لمرة ساقتل عائلتكِ باكملها "

"كيف يمكن ان تكون بهذه القسوة ؟ "

"لم ترِ شيئاً من قسوتي بعد "

اؤمئ الى التابعان اللذان معه ان ياخذانها وهي غادرت معها ، الان كل ما تفكر به ان تكون عائلتها بخير ولن تكترث لحياتها . 
بعد مرور شهر 
توقفت بيلينا امام قصر تملؤه اشجار الكرز كانت ثمار الكرز ناضجة ، تنظر ببرود الىى القصر وهي ترتدي ثياب المشردين ،  تحدثت في داخلها 

"لا يجب ان افعل هذا ، لا يجب ان افعل يجب ان اتراجع "
_تراجعت لوراء قليلاً تريد المغادرة ولكنها توقفت _
"ان تراجعت الان ربما يقتل عائلتي ، يجب ان افعلها "
_سارت خطواتها لتصل لقصر _
"انا لا اجيد قتل حشرة فكيف ساقتل امير ، يجب ان اجرب لاعرف يجب ان ادخل" 

تسلقت الجدار حتى وصلت لاشجار الكرز وجلست على الحائط واخذت تقطف الكرز وتأكل به حتى مر الجنود فرمت بنفسها من الجدار لتصرخ بقوة من شدة الالم الذي لحق بساقها ، اخذ الجنود يركضون باتجاه الصوت وما ان راوها حتى شهروا سيوفهم بوجها 

"كيف تجرؤين على دخول قصر الامير ؟"
_صرخ بها احدهم _

اخذت تبكي 
"لقد كنتُ اسرُق الكرز وسقطت لن اقصد ان ادخل القصر ، ارجوكم ساقي اظُنها كُسرت "
_تحدثت وهي تبكي _

رفع احدهم سيفه ليضرب عنقها فدخول قصر الامير يعتبر جريمة ، توقفت عن البكاء وصدمت انه سيقتلها لم يكن امامها وقت لتفكر بما ستفعله 

"توقف "
_صوت خشن وعالي جداً اوقف الجندي _

تقدم رجل يرندي ثياب بيضاء فانحنى له جميع الجنود ، تجاهلهم واخذ يسير باتجاه بيلينا توقف عندها واثنى ركبتيه ليمسك ساقها اخذ يتلمسها 
"اظن ان ساقكِ كُسرت "
_تحدث بهدوء له _

الامبراطور الحقيقي The real emperorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن