فصل ٢٦

4.7K 178 12
                                    

#وختامهم_مَسك 
الفصــــــــــل الســــادس والعشـــرون (26)
بعنــــــوان " بداية انتقام "

تبتسم إليه بخبث شديد وأقتربت بنصفها العلوي نحو الطاولة وأتكأت بذراعها الأيمن فوق الطاولة ثم قالت بمكر شديد:-
-هى بشحمها ولحمها، غزل اللى بعت تقتلها ولولا ستر ربنا كان زمانك بتقرأها ليها الفاتحة

تحدث "بكر" بصدمة ألجمتها قوية ولا يُصدق بأن هذه الفتاة ما زالت روحها لم تفارقها رغم ما حدث معها :-
-أزاى!!

قهقهت "غزل" ضاحكة على حديثه وعادت بظهرها للخلف ووضعت قدم على الأخري بغرور قاتل ثم قالت بهدوء:-
-ربك لما يريد، ليك نصيب تموت على أيدي يا بكورتي

تأفف بضيق شديد ثم قال بسخرية من كلماتها الحادة:-
-أنتِ، الأيادي الناعمة دى تعرف تقتل طب والله دا أنا أتمنى اموت على أيدك

ضحكت "غزل" بغرور قاتل ثم قالت بخبث:-
-متستعجلش على موتك، أنا جيت عشان أنا مش جبانة زيك بضرب من تحت لتحت بخبث، أنا جاية أقولك أنى هقتلك

وضعت يدها على فمها وتركت له قبلة فى الهواء خبيثة وغادرت مع بسمتها الماكرة التى تحمل الكثير من الشر ومرت من أمامه، تنهد بأختناق من فشل رجاله فى قتل هذه الفتاة الماكرة، وقفت "غزل" خلفه وأنحنت إلى مستواه وهمست فى أذنه بتهديد واضح:-
-متحلمش بمسك ولو فكرت تقرب لها لمجرد تفكير هقتلك يا بكر ومش هيمنعني عنك الكون كله

ربتت على كتفه بطريقة تهديدية ثم غادرت من هذا المكان ليضرب "بكر" قبضته بالطاولة من الغيظ، صعدت "غزل" بسيارتها فى المقعد الخلفي ليقود بها الرجل الذي أرسله "جابر" معه أتصلت بـ "جابر" وقالت بنبرة حادة:-
-أنا خرجت من عنده

تبسمت "غزل" بهدوء وأغلقت الهاتف ونظرت من النافذة للخارج بحيرة من القادم....

___________________________

وصل "تيام" بها إلى شقتهم وأدخلها إلى غرفتهم وأتكأت بظهرها على الوسادة، مسح "تيام" على رأسها بلطف وقال:-
-نورتي بيتك يا مسك

تبسمت "مسك" إليه بلطف وقالت:-
-بنورك، أنا جعانة

أومأ إليها بنعم ثم خرج من الغرفة وطلب الطعام من أقرب مطعم لهما وبمجرد أن أنهت "مسك" حمامها وخرجت رأته يستلم الطعام من مندوب التوصيل، وقفت بمكانها بهدوء وأغلقت الروب الستان الوردي برباطه جيدًا حتى أغلق باب الشقة ودفع للرجل، سارت نحوه بحماس وأخذت الأكياس منه ووضعتها على السفرة، وقف يراقبها بسعادة وهى تفتح الأكياس ثم جلست محلها وبدأت تأكل بشراسة فقال "تيام" بحب:-
-على مهلك يا مسك هو أنتِ بتأكلى فى أخر ذاتك، براحة

نظرت له بعبوس حاد ومطت شفتيها للأسفل بحزن من كلماته وقالت بأستياء:-
-أنت هتقر عليا يا تيام ولا ايه؟ دا بدل ما تقولى ألف هنا

وختامهم مَسك لنور زيزو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن