فصل ٣٤

4K 183 13
                                    

#وختامهم_مَسك  

الفصــــــــــل الرابع والثلاثون (34)

بعنــــــوان " خــــديــــــعة"

 

أتصلت “مسك” بزوجها وهي على وشك الانفجار من الغيظ بسبب فعلته وقالت بحزم:-
-الأسانسير مقفول ليه يا تيام؟،بتحبسني 

أجابها بنبرة هادئة قدر المستطاع حتى لا يزيد من غضبها اكثر ويجن جنونها:-
-على ما أرجع بليل يا مسك وبعدين نتكلم، دلوقت ممكن تقعدي مع ورد بهدوء

لم تتحمل كلماتها ورغم هدوئه المتعمد حتى لا يُثير غضبها أكثر لكنها أشتعلت كالبركان من الغضب وصرخت بالهاتف بنبرة قوية مُرعبة تقول:-

-أنت فاكر أنك كدة بتمنعني يا تيام، بتحبسني ليه فاكرني كلبة عندك، وحياة اللى في بطني يا تيام لو ما فكت عنى الحظر دا لأولع لك في الفندق كله وغصب عن الأمن هيفتحوا الأسانسير لتكون فاكرني عاجزة وهستسلم لقرارك 

تأفف بغضب سافر من جنون زوجته الذي اشاد به عقله وقال بنبرة خافتة يكبح غضبه على معارضتها لقراره:-

-مش كلبة يا مسك ومش وقت جنانك، أديني فرصة أخلص اللى بعلمه وهرجعلك

-يبقي أنت اللى أختارت يا تيام
قالتها بحزم مُهددة إياه بصرامتها ثم أغلقت الهاتف، أرتعب "تيام" خوفًا من جنونها وعقلها الذي سيفكر الآن في طريقة للهرب.... 

سمع الجميع صوت إنذار الحريق في كل أرجاء الفندق فركض الجميع للخارج بينما دلف "تيام" إلى الفندق مع "زين" والتقوا مع "جابر" الذي قال بشموخ:-

-دا إنذار من الجناح الملكي

نظر "تيام" مع "زين" إلى الهاتف ورأي "مسك" تقف فوق السفرة وتحمل في يدها إناء بداخله ورق اشعلت النيران بيه، تأفف من الغضب بسبب زوجته التي تسعي جاهدة للهرب من سجنه، تحدث “جابر” بنبرة قوية متسائلًا:-

-نفتح الأسانسير؟ حتى لو كان إنذار كاذب

تأفف “تيام” بهدوء ثم أعطي الهاتف له وقال بحزم:-

-لا، أنا هطلع لها الأول

أتجه نحو المصعد ومعه “جابر” وإلى حيث زوجته المجنونة وعندما وصل رآها تجلس على الأريكة المقابلة للباب بغيظ وكأنها كانت بانتظاره وتعلم إنه سيأتي إليها، تحدث بنبرة قوية قائلًا:-

-أنا قولتلك أستني لليل، طلبت منك يوم وأنتِ مش قادرة تستحملي يوم

تمتمت “مسك” بغيظ شديد من حبسها قائلة:-

-عندي سبب أكيد

تأفف “تيام” بهدوء مُتحاشيًا النظر إليها؛ ليقع نظره على “ورد” التي اومأت إليه بنعم معترفة بأن زوجته لديها سبب بالفعل لهذا الجنون، تنحنح بهدوء وقال بحزم:-

وختامهم مَسك لنور زيزو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن