الفصل ٣٥ الأخير

7.7K 250 30
                                    

#وختامهم_مَسك 
الفصــــــــــل الخــامس والثلاثون (35)
الأخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
بعنــــــوان " قوة العشق لا تُهزم "

قبــــل  ساعتين...

صعد "تيام" إلي الجناح الملكي؛ ليفعل ما أتفقوا عليه. رأي "مسك" تجلس على الأريكة ناظرة فى هاتفها على صورة "غزل" أختها الغائبة، جلس "تيام" جوارها صامتًا يفكر فى بدء الحديث معها ثم قال بهدوء:-
-قومي ألبسي يا مسك، هنروح مشوار مهم

رفعت "مسك" نظرها إليه بأندهاش من طلبه وقالت بهدوء مُتسائلة:-
-فين؟ وليه؟ أمبارح حبستني وقررت أنى مخرجش فجأة قررت أنك تخرجني كدة!!

أخبرها بما قرروا فعله وهى تستمع إلى هذا الحديث بهدوء دون أن تتفوه بكلمة واحدة وأومأت إليه بنعم، بدلت ملابسها وأرتدت بنطلون جينز وقميص نسائي أخضر اللون بكم وأدخلته فى البنطلون من الأسفل ثم قالت بلطف:-
-أنا جاهزة بس مش هروح القسم

نظر "تيام" إليها بأندهاش من جملتها الغريبة ووقف من مكانه بقلق من جنان زوجته المتهورة، يقول بهدوء:-
-مش فاهم

تبسم بخبث شديد ثم أخذت يده فى يدها ونزلت معه إلى الأسفل وكانت "زينة" قد أستعدت للذهاب إليه، مرت من أمام المكتب قبل دخولها وكان "متولي" يقف أمام المكتب فى أنتظار خروج "زينة"، دلفت إلي المكتب وكان "زين" و"جابر" بصحبة "زينة"، تبسمت "مسك" بلطف وقالت:-
-متجمعين عند النبي إن شاء الله، أنا عندي تعديل صغير علي الكلام اللى قولته

نظر الجميع إليها بدهشة وهكذا "تيام"، لا يعلم علما تخطط زوجته؟ لكن ما يُدركه جيدًا أن زوجته ستأتي بفكرة جنونية حتمًا تطلق بجنون عقلها وتهورها، تبسمت "مسك" وقالت:-
-أسمعني يا تيام بس بالعقل بالله عليك بالعقل

تذمر "تيام" قبل أن يسمع أى شيء منها وقال بضيق وأخرج زفيرًا قوي:-
- عقل، معقول أنتِ تتكلمي بالعقل يا مسك، اكيد جنان بس مش مشكلة أسمع

جلست "مسك" جواره ثم نظرت إلي الجميع بهدوء قبل أن تتحدث وقالت بنبرة قوية جريئة:-
-مش زينة رايحة تقابل بكر

أومأت "زينة" بخفوت ونبرة قوية قالت:-
-أكيد

تبسمت "مسك" بحماس ونظرت إلى "جابر" وقالت بجدية:-
-دا معناه أن بكر مش هيكون موجود فى الفيلا وزى ما قال اللى أسمه فؤاد أن غزل محبوسة هناك، وأن أبلغ عنه بتهمة خطف غزل مش مضمونة بسبب ورقة الجواز وكمان تجارة المخدرات فكرة أنه غير الميعاد فجأة بتحط أحتمال أنه يكون عرف أن غزل هكرت الكمبيوتر بتاعه ودا يخليه مُتأكد أننا عارفين الميعاد فلو الأحتمال دا صح يبقي مش هيكون فيه صفقة من الأساس وبكدة مش هنخلص منه وهتكون غزل لبست فى جوازة منه

وافقها "زين" الرأى وقال بجدية:-
-عندك حق بس معندناش غير دا

نظرت "مسك" إلى وجه زوجها الجالس جوارها بقلق مما ستقوله الآن وجمعت شجاعتها لتقول:-
-أنا بقول أن زينة تروح تقابل بكر فعلًا وتماطل معه الوقت وفى الوقت دا هروح مع جابر لفيلا بكر ونخلي اللى أسمه فؤاد دا يخرج غزل وأدخل أنا....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وختامهم مَسك لنور زيزو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن