❬ Chapitre 5 : مَـن أنتِ؟ ❭

152 22 91
                                    

كيف الأحوال؟ مفيش مبروك اني حدثت؟..

المهم شغلوا أغنية حزينة بتحبوها..

....




















ليلى بصدفة مرت في احد اروقة السفينة و رأت تلك الامراة شقراء، كلارا.

لم تهتم و كانت سوف تكلم و لكنها وقفت بصدمة لما سمعته منها و هى تتحدث مع نفسها بغيظ.

"اللعنة على حظ تلك الامراة، خبئت الخاتم بحقيبتها و وجدته، أردت أن اجعلها تخبرهم انه ضاع ليفتشوا الحقائب و يجدوه معها، و لكن فشلت خطتي، حاولت التخلص منها في المنتج و لكن و اللعنة جيمين أنقذها، و الآن؟ وجدوا فستان بديل بعد أن مزقته.."
ليلي وسعت عينيها بصدمة لتلك المصائب، هي مَن كانتَ خلف كل ذلك؟..

اختبئت بسرعة قبل أن تراها كلارا التي ألتفت.

لقد رأت كم هي غاضبة و كم الحقد في نبرتها تجاه صديقتها، و لكن لما؟ ڨيولين حتى لا تعرفها، أذاً لما تؤذيها طوال الوقت؟.

على الجانب الآخر..

"ماذا؟ تلك الأفعى لما تفعل ذلك؟ ما الذي بيني و بينها.."
قلت بعدم استيعاب، لما؟ انا لم أؤذيها بشيء..

"صدقني لا أعلم، ڨيو و لكن خذي حذركِ من تلك الحرباء" نبست ليلى و انا اومأت لها بشرود، أفكر لما تفعل ذلك..

.....

في جامعة لارجين مارسو المرموقة، كان الليل في كوريا، تسلل دانييل أبن لوان و أيدن عم ڨيولين، إلى سكن الفتيات دون أن يراه أحد.

طرق باب إحدى الغرف و لتفتح له إمرأةٍ بسرعة و سحبته من ذراعه للداخل لتغلق الباب بسرعة قبل أن يراهم أحد.
و الأ سوف يكونان في مصيبة لا نجاة منها..

هو أبتسم لرؤيتها، سحبها من خصرها إليه، لكي يقرب المسافات، و قبل شفتيها قبلة سريعة ليقول بحب.
"أشتقت لكِ ريلي"

"و أنا أيضاً دان" أبتسم على نبرتها اللطيفة و طريقة اختصارها لاسمه، طبع قبلة رقيقة على وجنتيها.

"لما لم أراكِ اليوم في الجامعة؟"
سأل بترقب لتجيب.

"كنتُ في الصف طوال اليوم" أجابت ليومئ لها، لأنه في سنته الثانية و هى في الأولى لذا ليسا في ذات الصف.

"ريل، إنا حقاً أريد امضاء الليلة معكِ"
نبي يداعب خصلات شعرها و كفه الأخرى على خصرها، نظرت للجهة الأخرى في خجل.

"هيا حبيبتي.. أقسم أنني افتقدتكِ"
حاول أستعطافها، و هي اومأت له دون النظر له ليدفعها الي الفراش و اعتلها.

و لكنه فجأة تذكر دواء منع الحمل، ليحضره من الدرج مع كوب ماء و أعطاه لها.

لحسن حظه هي لا تتشارك الغرفة مع أحد، و أيضاً البعض سوف يظن دانييل رجل سيء و لعوب أو ساقط..

عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن