❬ Chapitre 30 : ًعَـادَ مُعتـذِرا ❭

142 16 10
                                    

أتيت مع ليلي إلي المكان الذي أخبرنا إريك أن نأتي إليه..

لما طلب جيمين أن نأتي إلي هذا المكان الغريب؟

محطة وقود مهجورة في منطقةٍ نائية و تبدو محروقةً.؟

أقترب نحوي جيمين من بعيد هو يرتدي قفازاتٍ بيضاء و يمسك علبةً فيها بعض الرماد.

عقدت حاجباي بعدم فهم حين أقبل عليَّ مبتسماً و قال "تخلصت من اللعنة التي كانت سبب عنائكِ"

"ما هذا؟؟"
سألته بعدم فهم و تعجب ليجيب بهدوء.

"ما تبقي مِن ثيودور.."
وسعت عيناي بصدمة لأقول بأنفعال.

"ما اللعنة هذا ليس وقت أو مكان المزاح.!"
ليلي أمسكت ذراعي تحاول تهدأتي تحت صدمتها هي الأخري و هو أجاب.

"و لكنني لا أمزح؟ أنا بالفعل أحرقته حياً.."
نبس بجدية، و أنا الدموع تجمعت في عيناي، لأنظر له بألم و ضربت على صدره لأقول تحت دموعي.

"لما فعلت هذا و اللعنة؟" قطب حاجبيه بعدم تصديق ليجيب إريك الذي اقترب منا و هو ينفض الغبار من يديه.

"لحظة عليكِ أن تكوني سعيدة! لقد فعل ذلك من أجلكِ.!"
نظرت نحو إريك بدموع لأقول بنبرة مرتجفة.

"حسناً.. أنا سعيدة لأنني تخلصت منه و لكن ماذا عن طفلتنا مَن سيعتني بها أن دخلت السجن؟"
نظر هو نحو إريك و تبادلوا النظرات ليضحكوا تحت أستغرابي.

هو وضع العلبة أرضاً و خلع القفازات و أقترب مني يسمح دموعي و نبس نبرةٍ حنونة "حبيبتي، لما أنتِ خائفة؟ أنا لن أذهب للسجن أو ما أشبه، و الآن عانقيني"
أنا ارتميت في حضنه أشد على خصره للغاية.

أريك نظر ليلي ليقول "أحم.. لم يتبقي غيرنا ثم أنني أيضاً أريد عناقاً"
جميعنا ضحكنا على إريك و سخافته.

....

في الليل..

في ذاك الجناح الـ VIP من ذاك الملهي الليلي المشهور.

كنتُ أجلس في حضنه و يده اليُمني تمسك خصري، أريك و ليلي كانوا يجلسون معنا على الأريكة المقابلة، بعيداً عن الضوضاء.!

كان يحتسي بعض النبيذ و أنا كنتُ متعبةً لذا كنتُ شبه نائمة، لأنني أنا مَن أصررت أن أذهب معه، هو كان ذاهباً للقاء أريك بمفرهما و لكن بعد أن أخبر إريك أنه سيصطحبني معه، ليلي ألحت علي أريك أن يأخذها معه.

لأنني صدقاً أعلم أنه أهلٌ للثقة و لكن أغار عليه من الفتيات هنا، لذا جعلته يأخذني معه غصباً عن أنفه..

"جيمين، أريد القليل"
قلتُ أقصد من كأس النبيذ، و هو طبع قبلة صغيرة على شفتاي ليمد لي كأسه و نبس.

"فقط رشفة، لأن هذا مُضرٌ لكِ"
أومأت له لأمسك الكأس و شربت من نفس المكان الذي شرب منه عمداً و هو لاحظ.

عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن