❬ Chapitre 17 : تَذِكِـرة لِشَهـر العَسِـل ❭

188 21 65
                                    

صباح اليوم التالي، كان يعانق خصري و أنا نائمة، شعرت بكفه يمررها بين خصلات شعري و الأخرى وضها بتردد على الجزء العاري من فخذي الذي يظهره الفستان.

كنتُ مستيقظة و لكن مغمضةٍ عيناي، أي أشعر به!!

سمعته يتمتم بـ اللعنة، لمساته وترتني بشدة و فجأة أستقام بجزئه العلوي، ينظر لي ليقول بنبرته الرجولية المنخفضة.

"ااهٍ، ماذا فعلت بحياتي السابقة لأحظي بأمراةٍ بهذا الجمال في غرفتي و على فراشي، اللعنة كم أنا حظوظ.. لا أعلم كيف لأمراةٍ إن تكون بهذا الجمال و الحسن، و كل شيء بها جميل.. عينيها، شفتيها، خديها الورديين، أنفها الصغير، شعرها الطويل الذي يعجبني بشدة، شخصيتها الحنونة و المُحبة، ابتسامتها الأسرة، إنا حقاً منذ أمس لا أصدق أنكِ أصبحتي زوجتي و لي فقط"

اللعنة.. اللعنة بحق، هل هو في وعيه ام ماذا؟ منذ متى و يمدحني..
أيها الحقير تغازلني و انا نائمة فقط؟.

أرجع خصلة من شعري خلف أذني ليقول بخفوت
"أنتِ جميلة للغاية ڨيولين بشكل لا يوصف، من الداخل والخارج، جمالكِ الداخلي هو أول ما جذبني نحوكِ"

أنا لم أستطع التحمل لاستقيم بجزئي العلوي تحت صدمته.

"أحدهم يغازلني و انا نائمة!!"
قلت بأبتسامة جانبية، رفعت حاجبي بذهول و هو نظر لي بتوتر لاكمل.

"أنا أيضاً محظوظة، لأن لدي رجل بتلك الوسامة"
غازلته بدوري، و هو قلب عينيه ينظر للجهة الأخرى مع ابتسامة.

"لحظة! هل تخجل؟! كيف ذلك؟ أقصد يجب أن تكون معتادة على تغازلكَ اي امرأة"
هو نظر نحوي بهدوء، و سحبني من خصري إليه ينظر في عيناي.

"أنا معتاد بالفعل في الجامعة كل الفتيات هناك كانوا يفعلون ذلك، و لكن الأمر يختلف.. حين تكون الامراة التي احب، هي مَن تقول ذلك"
قال بدون وعياً منه، و إنا انظر في عينيه بشرود، انا لم إنتبه لأي حرف قاله.

"هاه؟" قلت بعدم فهم، لأنني لم إنتبه لحديثه و لكنه فجأة قال "كنتِ اقول لكِ سأذهب للمرحاض."

اومأت له بسكون و هو استقام بسرعة يذهب للحمام.

.....

على الجانب الآخر..
في بيت عائلة ثيودور.

جينا كانت سعيدة للغاية بالذي فعله جيمين، هي في صفه من الأصل.
على الرغم أنها صدمت بشدة حين علمت بحمل ڨيولين و لكن لا بأس ما دام هو تزوجها و سيصلح خطأه.

أتصلت به وقت الدوام و هو أجاب متسائلاً عن سبب الأتصال المفاجئ، لتقول.

"أهلاً جيمين، كيف حالكَ بني؟!"
سألت بلطف، ليجيب.

"بخير جينا و أنتِ؟" سأل بدوره عن حالها.

"بخير عزيزي، كيف هي ڨيولين؟ أهتم بها جيداً حسناً؟ و بخصوص هذا.. هل ڨيولين حامل بالفعل، أم أنكَ كنتَ تكذب؟"
سألته هي لتعلم، و هو تنهد ليتحدث بنبرة منخفضة قليلاً.

عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن