"كش ملك! الآن أختار يا صهري العزيز، سمعة زوجتكَ، أم حياة والدتكَ"
ثيودور أغلق الخط ببرود، و الآخر ينظر للفراغ بهدوء، ليس مستعداً لخسارة والدته كما خسر أباه.
و في ذات الوقت لا يريد خسارة الفتاة التي أحبها، بالكاد هو حصل عليها، أن يكون هو مَن يشوه سمعتها و يتكلم عنها بسوء تلك ليست شيمه.
بسرعة أتصل بأريك و ما إن أجاب نبس بكلمتين فقط لا غير بالإضافة ألي كلمتين بالإسبانية، ليغلق الخط بسرعة "سبعة عشر، Convocatoria anterior"
عاد بسرعة يقف بجانبي و ابعدني الي خلفه بعيداً عن الصحافة.
"ما اللعنة معكم؟ ما شأنكم بعلاقتنا؟"
تحدث بعصبية، ليجيب أحدي الصحافيين بأستهزاء."لا تغير الموضوع، جميعنا نعلم عن سمعتكَ الجيدة للغاية، فـ هذا واضح أنها عشيقتكَ"
كور قبضته، يريد قتل ذاك الصحافي، و لكن هو لا يستطيع الرد على هذا الآن، أن أنكر فهذا يهدد حياة والدته و أن أتفق فـ هذا يعني أنه خان ثقة زوجته.هو في موقف لا يحسد عليه..
أنا حتي الآن لا أعلم لما هو صامت و لما لا يريد القول عن أننا متزوجين.. هذا جعلني أشعر بالخزي.!
"أخبرنا ما علاقتكما؟"
سأل أحد الصحافيين، و جيمين نظر له بحدة.أمسك هو يدي ليتحدث يحاول ألهاء الصحافة لكسب بعض الوقت
" أنا و ڨيولين، ألتقينا على متن السفينة في رحلة زفاف جاك روسلان و ليا مانويل، و صدقاً أنا أول انطباع لي عن ڨيولين هو انها امرأة لطيفة و لا تجيد التعامل مع الجنس الآخر، أو بمعني أصح بسبب عائلتها هي لا تتعامل مع الرجال، وأتذكر سوء الفهم الذي نشأ بيننا حين ضاع خاتم الخطوبة خاصة ليا و ظنت أني سرقته لأنني أملك نسخة منه، أتذكر حين وقعت قلادتها و أعدتها لها و إنا ثامل، أتذكر حين كنتُ أتحدث مع موظفة الاستقبال و هي فقدت الوعي، لأخذها لغرفتي في السفينة، أتذكر كل شيء، كم كانت جميلة في ذاك الفستان الذي اهديته لها، في حفلة زفاف ليا و جاك، و كم تمنيت لو كنا أنا و هي مكانهما، أتذكر كل شيء"نظرت نحوه بتفاجؤ، و هو نظر لي، ليسأل أحد الصحافة. "هل أنتما عشـ.."
جيمين لم يترك له فرصة بل سحبني إليه ليقبلني أمامه بدون خجل، لسبباً ما شعرت أنه يحتاج بعض الوقت لذا بادلته، أحيط عنقه بيداي و الجميع مستمرين في التقاط الصور و لكن هو لم يكترث لهم.
بطريقة ما هو كان يحاول القول أمامهم، لا أهتم لأحد، فصلنا القبلة و أحدهم أتجه يسألني، تزامناً مع رنين هاتف جيمين، الذي حين قرأ الاسم كان إريك.
"أنسة ثيودور، بعد أن كان الجميع يظنونكِ الابنة المثالية و الشريفة لعائلة ثيودور، ما شعوركِ بعد علم الجميع أنكِ عشيقة السيد بارك"
قال ذاك الصحافي ليتلقي لكمة أوقعته أرضاً من قوتها، لقد فاض كيله، و ضاق ذراعاً منهم.
أنت تقرأ
عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞
عاطفية"كيف تتجرأ إيها القاتل بكل وقاحة تحضر الجنازة؟ " "و هل تحسبني طفلاً يا والد زوجتي؟ قلتُ مسبقاً أمام الجميع ان مَن منكم سوف يمس ڨيولين سوف احرقه حياً، و لاكون رحيماً معه أول مرة مررتها مرور الكرام و لكنه إعادها، و لا فرص بعد ذلك.. هل تحسبني جباناً فـ...