❬ Chapitre 20 : الخُطَـة الثَالِثَـة للَزَواج ❭

175 22 39
                                    

اليوم التالي
في الخامسة مساءً..

هو خرج من الحمام عاري الصدر مرتدياً بنطال رياضي فقط، وقفت أمامه و هو يجفف شعره، نظر لي بتعجب، و إنا وضعت يدي على صدره، تباً لغبائي.

على كلاً، نظر هو ناحية يدي و لكنه رمي المنشفة التي بيده ليمسك خصري بكلتا يديه، مقرباً إياي منه، نظرت في عينيه، و بدي عليه التوهان، دفنت وجهي في صدره.

يا إلهي هذا مريح، اللعنة كم أحب رائحته حتي دون أن يضع عطراً، ضمّته بدوري لأرفع وجهي و أنظر إليه و هو امال وجهه ينظر لي نظراً لفرق الطول بيننا فـ أنا قصيرة القامة، طولي 159 سم للأسف.

وقفت على أطراف أصابعي لأطبع قبلة سريعه على شفتاه بخجل، هو أبتسم ليقول بنبرة رجولية منخفضة "تعلمين، أنتِ مراوغة للغاية، و لكنكِ لطيفة"

خجلت أنا أنظر للجهة الأخرى، آمال رأسه قليلاً ليقبل شفتاي قبلة فرنسية، و إنا بعد ثواني بادلته بحب.

شفتيه نعيم أقسم، عندما أكون معه أنسي نفسي.

فصلنا القبلة بعد قليل، و هو أبتعد عني يذهب نحو طاولة المرأة و يأخذ من فوقها المشط، رأيته و هو يمشط شعره بهدوء ثم أخذ هاتفه يستلقي على ظهره فوق الفراش.

أقتربت أعتليه أنا، وأخذت منه الهاتف أضعه جنباً و هو فقط كان تائه في عيناي، سحبني من خصري إليه تحت ضحكتي، و هو بدوره أبتسم لذلك.

نظر لي بتوهان، و إنا نظرت له بدوري لنتبادل النظرات، قال بثمول "أنا حقاً أـ.."
فجأة توقف عن الحديث، وعي على نفسه،، اللعنة لما توقف، لأسال أنا.

"أنتَ حقاً ماذا؟"
سألت بخفوت، و هو قال بتوتر "أنا حقاً أشعر بالجوع"
تأففت أنا، هذا ليس ما كان سيقول، اللعنة، عذر أقبح من ذنب.

ضمّته و إنا فوقه أدفن وجهي فى تجويف عنقه، هو بدوره عانقني، لا يفصل بيننا أنش، أنا حقاً اشعر بتفاصيله كما يشعر بخاصتي!!

يا إلهي، أشعر بعضلات بطنه، لأنه يرتدي تيشيرت خفيف، سأذوب أنا. هو فجأة دغدغني لأضحك بقوة و أبتعدت من فوقه أستلقي على الجانب الآخر من السرير.

أعتلني ليدغدغ معدتي و إنا أحاول دفعه بعيداً، هكذا سأموت، كنت أضحك بشدة و هو فجأة في ثواني، توقف عن دغدغتي يمسك معصماي بيد واحدة و رفعهم للأعلي ضد الفراش.

يده الحرة مررها علي خدي، أنا توقفت عن الضحك، أنظر في عينيه، أبعد خصلات شعري برفق عن عيناي خلف أذني و امال رأسه يقبل فكي من الأسفل.

طبع قبلاته على طول عنقي و إنا مستمتعة للغاية.

يده أرتخت تدريجياً عن أمسك معصماي، رفعت يداي، لأحيط عنقه بحب.

كنت مستسلمة بين يديه تماماً، شعرت بالحب في قبلاته، هي تروقني للحقيقة.

رفع رأسه و اقترب ليقبل شفتاي و لكنني وضعت يدي على شفتيه و هو رفع حاجبه بتعجب، دفعته بخفة، لأضحك وابتعدت بسرعة عنه.

عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن