❬ Chapitre 14 : خَوف مِـن الفُقَـدَان ❭

179 22 63
                                    

لستُ على ما يرام و تبقى فقط أسبوعين على زواجي من لاوندن..
كيف سأحل تلك الورطة.!

أنا خائفة بشدة، متوترة، و أشعر بالتعب و الإرهاق بشدة و لا أتحمل هذا.

منذ علمت بأمر حملي، الأمور زادت سوءً، اضطرت لتخبئت هذا عن الجميع، لو وصل خبر لجدي بالأمر، سيقتلني حرفياً.

تعبت بشدة، هذا مرهق، لا أستطيع التفكير بحل.

حتي ان لم يكتشفوا قبل الزواج، سيكتشفون لاحقاً.!!

أقصد انا في شهري الثالث الآن لذا فقط بضعة أيام و سيصبح بطني ظاهراً أكثر..

كنتُ أبكى في غرفتي بمفردي بلا ملاذ، لا أستطيع النوم هذهِ الآيام من القلق، لقد انتهى أمري.!

استقمت أشعر بالغثيان، لاركض للحمام و تقيأت كل ما في معدتي، نظرت لوجهي في المرأة، أنه شاحب للغاية..

يبدو خالٍ من الحياة، لقد حسمت أمري سأخبره بشأن حملي.!

بدلت ثيابي لأخرى مريحة ، ثم نزلت الدرج و قابلت الجميع يتناولون الفطور، و كنتُ سأجلس معه و لكن أوقفني حديث جدي..

"كلا إنتِ معاقبة، يبدو أنكِ تتناولين ما تشتهي، انظري لنفسكِ، الجميع يلاحظ وزنكِ الزائد، لذا أنتِ ممنوعة من الاكل ليومين"
توترت في البداية و لكن سرعان ما إبتسمت بخفة لما قال، ثم أجابت بهدوء.

"شكراً جدي، هكذا سأذهب للعمل أسرع"
قلتُ لإخرج تحت أعين الجميع، ثم أخذني السائق للعمل.

ما إن وصلنا ترجلت من السيارة، و قلبي ينبض بسرعة حين أفكر كيف أفاتحه بالأمر.

دخلت بسرعة، و ألقيت نظرة على مكتبه، و لكنه ليس هنا، سيأتي متأخراً كـ العادة..
تنهدت لاجلس في مكتبي و بدأت العمل، و لكن سمعت الجميع يلقون التحية، لذا علمت أنه وصل.

استقمت اخرج بسرعة، هو لمحني ما إن خرجت، ثم اتجه لمكتبه و أنا تبعته، لاطرق الباب و أدخل.

"ما الخطب منذ الصباح؟ "
سأل بهدوء شديد، ينظر في عيناي، انا ارتكبت و لا أعلم من أين أجلب الجراءة لأخباره.

"أريد الحديث معكَ.. في أمر شخصي.. بعيد عن العمل"
نبرتي خرجت مهزوزة و هو اومئ لي، ثم استقام.

"كلي آذان مصغية، آنسة ثيودور "
أجاب بهدوء يحثني على الحديث، و أنا نظرت للأرض بتوتر، ثم قلتُ.

"أ.. إنا.. إنا.. ح.." قاطعني دخول احد الموظفين يعطيه ملفاً ما.

هو اخذ الملف، و أشار للموظف بالمغادرة، ليغادر، ثم وضع الملف على مكتبه، ليعاود الإنتباه لي.

"أنتِ ماذا.؟ " سأل بهدوء، و أنا خجلت، و وجنتاي توردت.

"أنا.. أ.. إنا.. حا.. حامل.."
نطقت بنبرة مرتجفة و حرج شديد، رفعت نظري لأرى رد فعله، و لكنه لم يبدي رد فعل.

عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن