❬ Chapitre 3 : فُستَان مُمَـزق ❭

172 21 42
                                    

أما هي ابتسمت، لتوقف سيارة أجرة، و أعطته عنوان ما، فقط عشرة دقائق و كانت هناك، ترجلت من السيارة لتدفع الحساب، و اتجهت نحو ذاك القصر الكبير.

ما إن رآها الحارس عند البوابة سمح لها بالدخول لأنها تعرف صاحب القصر

كان يوجد حمام في الحديقه، عبارة عن غرفة صغيرة، يخص البستانين، دخلت هي لتخلع ذاك الفستان الطويل و المحتشم، ليظهر ذاك الفستان القصير الذي يظهر أكثر مما يستر، وضعت الفستان الذي خلعته في حقيبتها.

خرجت و طرقت باب القصر، ليفتح لها شاب بدي عليه الثمول، شعره بني عسلي و عينيه خضراوتين، أبتسم لرؤيتها ثم سحبها من خصرها للداخل ليغلق الباب.

"أشتقت لكِ أيتها الجميلة"
نبس ينظر ليها بأبتسامة، و هى أبتسمت بدورها.

ليدخلا، و كان هناك بعض الشباب في نفس عمرهما، و بعض الفتيات الذين يرتدون مثلها، أنهم أصدقائها.

أجل!! لديها أصدقاء فتيان و كثر، دخلت لتجلس معهم.

"يا رفاق اكملوا أنتم، إنا و سرڨين سوف نصعد لغرفتي"
نطق ذاك الشاب ليأخذها معه للأعلى، و هى ضحكت بخفة.

حيت دخلا غرفته، أغلق الباب ليقترب نحوها و هى تنظر له ثم دفعها الفراش ليعتليها.

أحاطت عنقه ليتقول بنبرة لعوبة "أشتقت لكَ بشدة مارتن"

....

مر يومين على هذا النحو، لم أراه طوال اليومين، لا أعلم كيف أختفي فجأة.
رغبة ملحة داهمتني تطالب برؤيته.

ارتديت ثياب مريحة، أخرج من غرفتي و أغلق الباب، غير لما لم يخرج بالصدفة في ذات معاد خروجي، اتجه للمنتجع على السفينة للحصول على بعض الاسترخاء..
فتحت الباب لادخل غرفة البخار، وااااااو يا له من حظ لا يوجد أحد هنا.!

خلعت ثيابي في غرفة التبديل، لألف حولي منشفة، في النهاية هذهِ الغرفة للنساء، و جوارها أخرى للرجال، لذا لا بأس سأرتدي ملابسي قبل أن أخرج.

جلستُ بأسترخاء على المدرج الصغير، لأغمض عيناي و أدع البخار يرخي أعصابي.!
الشعور رائع، يااه، للحظة نسيت كل شيء فقط و كدت أنام.

اللطيف بالأمر أنني شعرت بالراحة، هذا البخار منعش.

فتحت عيناي بصدمة، حين سمعت صوته من الخارج ينادي أمرأةٍ ما.!!

"كلارا" كان ينادي بهذا الإسم، إسمها كلارا؟.
لا أعلم لما تعكر مزاجي بسبب هذا الفاسق..

لم أهتم بل عدت لأغمض عيناي، و لكن، لم أستطيع، وقفت لاتجه لاراي ما خطبه.!

حاولت فتح الباب و لكنه لا يفتح!! اللعنة..

بكل قواي حاولت دفع الباب الزجاجي النصف شفاف، و لكن لا فائدة، ضربت بيدي بقوة على الباب و لكن لا جدوى و لن اصرخ لأنه عازل للصوت..

عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن