سمعته بالصدفة يتحدث في الهاتف مع بعض المستثمرين عن حفل في مطعم و دعوه و دعوني بمناسبة زواجه.
لأنه أعلن عنه مؤخراً..
هو وافق و لم يخبرني عن الأمر بل رأيته يقول لأريك أنه سيعتذر عن عدم حضوري و سيقول أنني متعبة.ظن أنني سأرفض لأنني غاضبة منه.!
بعد الدوام..
ركب سيارته يستعد للذهاب، و أنا لم أذهب للمنزل مع إريك بل فتحت باب سيارته لأركب تحت صدمته.
"أ لن تذهبي مع أريك للبيت"
نفيت برأسي لأجيب علي سؤاله."كلا، سأتي معكَ، للحفل" نظر نحوي بتفاجؤ، حين علم أنني سمعته لأكمل بهدوء.
"أنا لا أستطيع إن أظل غاضبة منكَ كثيراً ثم أنني أثق بكَ و أعلم إن لديك سبب و لكنني فقط حزنت لـ لحظة، أقصد أنا أعلم مَن هو بارك جيمين و ما الذي يستطيع فعله، أنتَ لا تخاف من أحد، و تتحدث بقوة، لذا أحزنني بعض الشيء أنكَ كنتَ محرجاً مني"
قلتُ، و هو نظر لي بصدمة ليجيب بجدية."لم أكن محرجاً، بالعكس أنا أفتخر بكونكِ زوجتي، و أحترمكِ" نظرت في عينيه و كان صادق لأسال بفتور.
"أذاً لما ترددت؟"
تنهد هو ليجيب "ثيودور، أتصل بي حين كنا أمام الصحافة و هو مَن أعطاهم تلك الصور، و قال لي ان والدتي تحت قبضته و سيقتلها إلا إذا قلتُ أمام الجميع أنكِ عشيقتي.."
أستمعت له بصدمة، أنا لم أكن أعلم ليكمل بشرود.
"أنا أعلم ما هو يستطيع فعله.. لذا لم أريد إن أخسر والدتي كما خسرت أبي، في ذات الوقت أنا جدياً لم أخف علي سمعتي فـ بكل الأحوال ينعتوني بالفاسق و لكن خفت عليكِ، أنا بالطبع أفضل الموت علي إهانة زوجتي و العبث بشرفها، لم أريد خسارتكِ"
أنا نظرت نحوه بندم، أشعر بالحرج من نفسي، لأنني غضبت منه بالرغم أنه معه كل الحق.جدي كان يبتزه و أي شخص مكانه كان قال أنني عشيقته لينقذ حياة والدته، هو كان محاصر..
"ماذا فعلت بعدها؟" سألته بفضول.
ليبدأ بالسرد لي عن اتصاله بأريك و إنه مَن أنقذ أمه لذا استطاع القول أمام الجميع أني زوجته.
الآن فهمت لما كانت السيدة بارك تنظر لنا بحزن و عتاب ذاك اليوم هي ظنت إن ابنها تخلي عنها لأجلي و لكن لم تعلم ما كان موقفه بالكامل كما كان الحال معي.
اقتربت منه أحتضنه و قلتُ بندم "أسفة عزيزي"
بادلني العناق ليبتسم بخفة و قبلة فروة رأسي ليتحدث "لا بأس، لستُ حزيناً منكِ"
شددت علي العناق، أدفن وجهي في صدره......
مررنا علي المنزل لتبديل الثياب، رأيته يخرج من الخزانة بذلة لأقول بهدوء "جيمين لا داعي البذلة الآن أقصد أرتدي شيئاً مختلف"
قلتُ أقصد أن يكف عن كونه رسمياً أكثر من اللازم.
أنت تقرأ
عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞
Любовные романы"كيف تتجرأ إيها القاتل بكل وقاحة تحضر الجنازة؟ " "و هل تحسبني طفلاً يا والد زوجتي؟ قلتُ مسبقاً أمام الجميع ان مَن منكم سوف يمس ڨيولين سوف احرقه حياً، و لاكون رحيماً معه أول مرة مررتها مرور الكرام و لكنه إعادها، و لا فرص بعد ذلك.. هل تحسبني جباناً فـ...