هلو شباب متأخرتش صح؟
اوكي بارتنا النهاردة في صدمة بس تمام الحياة حلوة، توقعاتكم من العنوان؟!!
أغنية Under the influence هتناسب جداً جو البارت، لو مش بتحبوها، اغنية Shameless أو Unstoppably او اللي تحبه بس شغلوا اغنية عشن تنسجموا شوية.
.....
اليوم التالي، ذهبت للعمل متاخرةٍ قليلاً، لأنني لم انم سوي ساعتين الليلة الماضية، دخلت مكتبي هدوء، لم أراه لانه الان بالطبع في مكتبه، فـ انا متأخرة.
فجأة لمحته من الحائط الزجاجي، متجهاً نحو مكتبه القريب من مكتبي مع أريك.
الساعة الآن الثامنة و النصف! ليس من عادته أن يتأخر كثيراً، هو غالباً ما يتأخر دقائق و كحد أقصى ربع ساعة.
عينيه ألتقت مع خاصتي، حين نظر داخل مكتبي ليتنهد عندما اشحت بنظري ليكمل طريقه إلى المكتب.
أنا امسكت طلب استقالتي، هو كان واضح حين قال انه لا يريد أي علاقة بيننا أمس.
اتجهت نحو مكتبه بتردد و الأوراق خلف ظهري، ثم طرقت الباب و هو سمح لي بالدخول.
"جيد أنكِ أتيت كنتُ سأتي إليكِ، علينا التحدث"
قال هو بهدوء، لحظة أ يريد فصلي؟ حسناً من الجانب المشرق أنه ان فصلني بنفسه لن اضطر لدفع غرامة الثلاثة ملايين.
و لكن الجاني السيء ان قلبي يؤلمني، بجدية يريد فصلي؟..
تنهد ليقترب مني ليتحدث بنبرة منخفضة "لن أتحدث بصفتي مديركِ، بل صديقكِ جيمين، بخصوص أمس.."
توقف بشرود و انا نظرت له بتوتر ليكمل.
رفع نظره نحوي ليقول بصدق " أنا آسف بشدة، كنتُ ثامل و لم أقصد.."
نظرت نحوه بصدمة، لقد أعتذر، على الرغم إنني مَن أخطأت أمس.
"كلا، الخطأ خطأي، ما كان عليَّ فعل ذلك، اعتذر"
قلت اعتذر بدوري و هو تنهد ليقول.
"انظري إنا لستُ متحكماً، أو شيء من ذاك القبيل، و أيضاً إنا منفتح للغاية، و أرى الصداقات بين الجنسين شيء عادي، أن يكون لديك أصدقاء رجال لا خطب بالأمر و أيضاً إنا لستُ زوجكِ أو حبيبكِ لأتصرف كـ تصرفي أمس و لكن.. "
شرح لي بهدوء و أنا اومأت له احثه على أن يكمل لأنه بدي مرتبكاً قليلاً.
"لكن أنا بجدية أعتبركِ صديقة قريبة مني لذا لا استطيع ان أقف مكتوف الايدي أمام نظراته السافلة تجاهكِ، أنه مجرد عاهر، أنا رجل و أفهم تلك النظرات ڨيولين، و عقلية البعض القذرة، اعلم إنكِ لم تكوني تعلمي هذا الشيء و لكن نواياه لم تكن جيدة تجاهكِ ابداً، و ما قلته أمس كان لحظة أنفعال"
أخبرني بكل ما ود قوله، و انا متفاجئة بعض الشيء، فهو لا يبرر لأحد شيء.
أنت تقرأ
عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞
Romansa"كيف تتجرأ إيها القاتل بكل وقاحة تحضر الجنازة؟ " "و هل تحسبني طفلاً يا والد زوجتي؟ قلتُ مسبقاً أمام الجميع ان مَن منكم سوف يمس ڨيولين سوف احرقه حياً، و لاكون رحيماً معه أول مرة مررتها مرور الكرام و لكنه إعادها، و لا فرص بعد ذلك.. هل تحسبني جباناً فـ...
