"سيدتي هو يعاني من فقدان ذاكرة جزئي، لا يجب أن تضغطوا عليه، ذلك سؤثر سلباً على حياته"
بدأت بالبكاء لما قاله الطبيب ليكمل."لا تحاولي تذكيره بمَن تكونين لأنه لا يتذكر اخر سنتين لذا لن يتذكركِ"
كلامه وقع عليَّ وقع الساعقة، ليغادر هو بهدوء.أ يعقل أن جيمين ينساني؟ بتلك السهولة؟
أنا لا أصدق هذا..
"لا تقلقي يا أبنتي، سيتذكركِ مع الوقت و ستظلين في منزلنا لأنكِ زوجته و هذا حقكِ"
قالت والدته لاجيب أنا."و لكن ماذا أن كان وجودي أمامه يشكل خطراً عليه؟"
نبست بحزن، تنهدت لتقول لي."لن نخبره أنكِ زوجته و لكن لدي خطة.."
هذا ما كان ينقصني، أن سندي الوحيد و أكثر شخصاً أحب لا يتذكرني..
....
في غرفته في المنزل..
فـ زوج والدته قرر جلبه لهنا افضل من المشفي.
هو استيقظ ليرانا معه و لكنه نظر نحوي بهدوء وليسال "ماذا تفعل هذهِ الفتاة هنا مجدداً؟ و أيضاً هي حامل!!"
"أجل بني، هي زوجة أريك لذا جائت لتطمئن عليكَ"
أنا و أريك نظرنا لبعضنا بصدمة."ماذا.!" في آن واحد قلتُ أنا و جيمين و إريك.
"أوه أجل، هذهِ زوجتي ڨيولين، ستعجبكَ أنتما كنتما أصدقائاً قبل أن تفقد ذاكرتكَ"
قال إريك يساير والدته، لأجده ينظر نحوي بطريقة غريبة و لكنه لم يقل شيء بل اومئ لهم."علي كلاً، تستطيعون الخروج و تركي مع الخادمة الصغيرة"
أي خادمةٍ صغيرة؟ والدته نظرت له بأستفهام و لكنه أشار بنظره نحوي.ماذااااا؟؟
"حسناً، ظلي قليلاً معه ڨيولين"
قال لي إريك، يغمز لي لأومي له و الجميع تركونا بمفردنا.."لما تزوجتي إريك تحديداً.؟" سأل بهدوء و أنا لم أفهم مقصده لاتوتر و قلتُ.
"قصة طويلة" هو نظر لي بأنزعاج لا أعلم لما ليقول.
"أ لستِ أبنة عائلة ثيودور؟" هو يذكر أم ماذا؟
اومأت له لينظر لي بشكل يظهر أنه حزين في داخله و لكن سرعان ما قال "لا يهم، أريد كوب عصيراً إذا أمكن"
اومأت له بسرعة لأخرج واتجهت نحو المطبخ و جلبت له عصير أخذ رشفةٍ ليقول.
"أريده حلواً أكثر" قال يقصد أنه يريد المزيد من السكر لأومئ له و اخذت الكأس لأتجه للمطبخ و وضعت المزيد من السكر.
عدتُ له و هو تذوقها ليقول "ما اللعنة! هل وضعتي كوباً من السكر فيها؟"
أخذتها لاتذوقها وجدتها عادي و لكنني ذهبت لأعد له أخري و أتيت بها له.
أنت تقرأ
عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞
Romance"كيف تتجرأ إيها القاتل بكل وقاحة تحضر الجنازة؟ " "و هل تحسبني طفلاً يا والد زوجتي؟ قلتُ مسبقاً أمام الجميع ان مَن منكم سوف يمس ڨيولين سوف احرقه حياً، و لاكون رحيماً معه أول مرة مررتها مرور الكرام و لكنه إعادها، و لا فرص بعد ذلك.. هل تحسبني جباناً فـ...