❬ Chapitre 12 : مُدِيـري أمْ وَالدُ طِفَـلي❭

190 24 24
                                    

العنوان؟.

.....

بسبب قبلته لي ذاك اليوم في المكتب، شعرت بشيء غريب.. لا أعلم.!

أقصد هو كسر كل مبادئه لأجلي، هو لا يبرر عادةٍ و لا يهتم لنظرة الناس عنه، و لكنه يهتم لي، و أيضاً يفصل بين حياته العملية و المهنية.

و لكنه قبلني في مكتبه!!

كنا على وفاق الأيام الماضية، على الرغم من حرجي الشديد بعد ما حدث..

و لكن الأيام الماضية لم أكن على ما يرام، عكس طبيعتي، أقصد طوال الوقت يداهمني شعور غير مألوف إنني أود الجلوس في مكتبه معه الوقت كله.

أحب حين يكون قريباً عادةٍ، و أيضاً اكتسبت عادة غبية، حين يتغيب عن العمل، ادخل مكتبه، و اظل افتش في الإدراج الي ان أجد قارورة عطره، اجل فهو يملك منها اثنين، واحدة بالمكتب و واحدة بغرفته.

افتحها و اظل اشمها، الي ان اذوب في سحرها، كلما استنشقت عبيرها، اتذكر المواقف التي كان بها قريباً مني للغاية، لدرجة ان رائحة العطر كانت مركزة للغاية.

لاثيم أنني اتصرف مثله، بت أتحدث بنفس الطريقة و أصبح عصبية مع أي أحد كما يفعل هو!!

و لكن ما لا أستطيع السيطرة عليه، هو تصرفاتي الغبية أمامه، أحياناً أصبح عصبية لسبب تافه و أحياناً خارج الدوام، حين نكون معاً اتشاجر معه كثيراً، و اجعله يقوم بمصالحتي و انا مَن بدأت الشجار.

Flash back..

كنا نجلس في إحدى الحدائق العامة بعد غروب الشمس و نتحدث.

هو كان يتحدث معي بكل هدوء في موضوع ما و لكنني فجأة قاطعته لاسال "كم علاقة اقمت من قبل؟"

نظر نحوي بصدمة على سؤالي الغبي، ليجيب "ما دخل هذا فيما نتحدث به؟"

"حسناً الآن اتضح لي كل شيء، انتَ لا تثق بي، بل فقط تتلاعب بي"
لا أعلم ماذا حدث لي لأقف فجأة ثم انفعلت عليه هكذا بصوت مرتفع.

هو وسع عينيه بصدمة من رد فعلي، ليقف بدوره و حاول الاقتراب مني و تهدأتي و لكنني تراجعت لاقول بحدة "ابتعد عني أيها الوغد"

فجأة الناس أجتمعوا لصوتي المرتفع ثم قلت
"أنه يحاول التحرش بي في هذا المكان العام"

هو نظر لي بصدمة، ليلعن تحت أنفاسه متواعداً لي، ثم كور قبضته، ينظر نحوي بحدة و انا انظر له بذات النظرات.

الناس من حولنا كانوا يتهامسون و لكن رجل ما قال "من الواضح إنها مشاكل زوجية لا شأن لنا بها، هي تريد الإنجاب و لكن زوجها لا يوافق، لذا تنتقم منه بهذا الشكل، هما منذ وقت طويل جالسين معاً، و كانا على وفاق و لكن حين فتحت الزوجة موضوع الإنجاب تشاجرا"
لحظة ماذا؟ كلينا نظر نحو الرجل بصدمة، و الناس غادروا من حولنا بعد أن اقتنعوا.

عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن