❬ Chapitre 25 : زِيـارَةٌ لِمَشفَي الأطَفـالُ ❭

136 18 48
                                    

في مطبخ الشركة، هو أعد لي بيتزا كثيرة على شكل قلب، كانت لطيفة للغاية و رائعة المذاق و أعد الكثير من الحلوي الفرنسية الغربية.

أنا كنتُ متحمسة للغاية لتجربتها، هو أقترب يرفع قطعة حلوي لفمي، أبتسمت بحب لأتذوقها.
أغمضت عيناي بذوبان، يا إلهي أنها طرية للغاية و مليئة بالشوكولاته و الإضافات.

نظرت له بعد أن تذوقتها بأعجاب، لأقف على أطراف أصابعي و قبلت خده و قلتُ بأبتسامة "شكراً، أنها مذهلة للغاية"

قوس شفتيه على شكل قبلة بمزاح ليضحك على تصرفه و بعثر شعري بكفه، و أنا نظرت له بأبتسامة بريئة ليجيب "أي شيءٍ لكِ ڨي"
يا إلهي، لما يستمر في أذابة قلبي؟ ضمّته بحب و هو بادلني.

أنا محتارة الآن، هذا جيمين زوجي أم رئيسي بالعمل؟

......

كان يوم العطلة..

و كنا في المنزل معاً و هو كان سيخرج للقاء إريك كـ عادته و لكنني أوقفته.

"جيمين يجب علينا الخروج معاً هيا"
قلت بسرعة اسحبه من يده للخارج سبق و أخبرت والديه أننا خارجين.

"الي اين؟" سأل بتعجب بينما أجره خلفي.

"بعد بضعة أشهر، ستصبح أباً لذا يجب أن تتعلم كيف تحب أطفال"
اوه صغيرة خرجت من فمه، ليومئ لي و يسايرني..

أعطيت السائق العنوان، في ورقة لكي تكون مفاجأة، كنا نجلس في المقعد معاً، هو حتي لم يمشط شعره، بل كان مبعثراً على جبينه بطريقة مثيرة.

أنا أخذت ألعب بأصبعي في ازرار قميصه و هو نظر لي ليضحك بخمول و أنا ضحكت أيضاً.

أحبه للغاية، هو أحياناً يكون مجنون أكثر مني، في الاسبوع الماضي كنا في الاجتماع معاً بينما نجلس مقابلاً لبعضنا.
كنتُ أخبره بالنظرات أنني أشعر بالملل، ليجيب هو بصوت منخفض "أنا أيضاً"
كتمت ضحكتي بعدم تصديق، لقد فهمني و اللعنة!!
نظر لي نظرة بمعني 'بالطبع سأفهمكِ أيتها الغبية'

لم استطع كتم ضحكتي أكثر لأضحك بشدة و المصبية أنه ضحك تزامناً معي بنفس الثانية لينظر لنا الجميع في هدوء و صدمة.
هو وضع يده أمام عينيه بينما يضحك عليَّ بشدة.

بعد أن تداركنا الموقف و توقفنا عن الضحك.
هو عاود النظر لهم بحدة و ببرود.

عودة للوقت الراهن..

ما ان خرجنا من السيارة فكه كاد يلمس الأرض.

نظرت لي بصدمة ليقول بتسرع "لما جلبتيني، لمشفي سرطان الأطفال، هل أنتِ مجنونة؟"

"كلا، لستُ مجنونه، و اجل ستأتي معي"
قلت بنبرة تهديدية، أسحبه من ذراعه للداخل و لكنه لا يتزحزح.

"لا يعني لا.. لن أدخل" قال هو بجدية، نظرت نحوه بحزن لاجيب بخيبة أمل.

"أ لتلك الدرجة تكره الأطفال؟ لا تريد المحاولة حتي"
سألت بأستنكار، و هو لم يجيب بل نظر للجهة الأخرى.

عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن