العنوان؟..
توقاعتكم؟!
.....
وصلنا الفندق، لندخل الجناح الخاص بنا، و أحد عمال الفندق كان يضع حقائبنا على حاملة الحقائب و يجرها خلفنا.
فتح جيمين الغرفة بـ بطاقه مررها على الباب ثم ادخل حقائبنا للداخل ليغادر العامل و هو اغلق الباب بهدوء.
أنا مسحت المكان بنظري.. كان مريحاً مع سرير ناعم و الوان الغرفة هادئة، بسيطة، و رومانسيه.
كانت واسعة للغاية و بها كل ما نحتاجه، الشرفة تطل على المياه و الشاطئ.الجو حيوي.. أن الأجواء هنا تشبه الرومانسية في الصيف على الشاطئ و اللهو و الحفلات الليلة.!!
يا إلهي لا أستطيع الإنتظار حتي الصباح، هاواي تبدو مذهلة بحق..
لا أعلم، لما منظر المياة ذكرني حين ذهبنا لميناء جورجيا ننتظر السفينة.أنا ارتميت على الفراش بتعب.
و جيمين فتح الحقائب ليضع الملابس بالخزانة و لكنه صدم بعض الشيء، رفعت رأسي لاري لما تصنم.
لأنصدم بدوري، كان يمسك ببعض الفساتين و الثياب التي تكشف أكثر مما تستر، ليسأل بحاجباً مرفوع.
"ما هذا ڨيولين؟! هل تحاولين اغرائي أم ماذا؟"
سأل بضحك، و إنا و اللعنة كدت أموت من الحرج."أقسم لكَ أن امي هي مَن رتبت حقائبنا بعد أن ألحت عليَّ"
قلت بتوتر و بسرعة، هو لم يستغرب، يتوقع من والدته أي شيء.تنهد ليمسك بأحدهم كان فستان أسود قصير، و رماه فى حضني تحت صدمتي ليقول.
"أرتدي هذا، ريثما أرتب الثياب بالخزانة"نبس بخبث، و إنا انفعلت لأقول بعصبية "ما اللعنة؟ بالطبع لا"
"لا بأس حبيبتي، أن كنتِ لا تستطيعين أرتدائه مفرديكِ سأساعدكِ حين أنتهي"
قال بنبرة منحرفة لأوسع عيناي بصدمة و ضحكت بتوتر لأقول."كلا سأرتديه بمفردي" قلت أذهب نحو الحمام بسرعة و هو أبتسم يرتب الثياب.
خرجت و هو كان بالفعل أنتهي من ترتيب الملابس و إنا خرجت بخجل من الحمام بذاك الفستان.
للحق أشعر بالخجل منه حين يكون جريئاً معي.!!كان يجلس على الأريكة بخمول، و لاحظت أنه خلع جاكيته الجلدي الأسود، و فتح الأزرار الأولي من قميصه.
رفع رأسه حين شعر بخروجي، ظل يحدق بي و لكنني لم أنظر له من خجلي.
أستقام، يتجه نحوي ببطء و ما أن أصبح أمامي تماماً توقف، حاوط خصري يقربني إليه، و نظر في عيناي بعمق.
أبعد خصلات شعري عن عيناي بكفه و يده الأخري تمسك خصري بأحكام ليهمس بثمول.
"تبدين فاتنة و اللعنة"
أنت تقرأ
عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞
Romance"كيف تتجرأ إيها القاتل بكل وقاحة تحضر الجنازة؟ " "و هل تحسبني طفلاً يا والد زوجتي؟ قلتُ مسبقاً أمام الجميع ان مَن منكم سوف يمس ڨيولين سوف احرقه حياً، و لاكون رحيماً معه أول مرة مررتها مرور الكرام و لكنه إعادها، و لا فرص بعد ذلك.. هل تحسبني جباناً فـ...