❬ Chapitre 18 : مُحَاولِة قَتِـل مُفَتعِلـة ❭

205 23 49
                                    

العنوان؟..

توقاعتكم؟!


.....

وصلنا الفندق، لندخل الجناح الخاص بنا، و أحد عمال الفندق كان يضع حقائبنا على حاملة الحقائب و يجرها خلفنا.

فتح جيمين الغرفة بـ بطاقه مررها على الباب ثم ادخل حقائبنا للداخل ليغادر العامل و هو اغلق الباب بهدوء.

أنا مسحت المكان بنظري.. كان مريحاً مع سرير ناعم و الوان الغرفة هادئة، بسيطة، و رومانسيه.
كانت واسعة للغاية و بها كل ما نحتاجه، الشرفة تطل على المياه و الشاطئ.

الجو حيوي.. أن الأجواء هنا تشبه الرومانسية في الصيف على الشاطئ و اللهو و الحفلات الليلة.!!

يا إلهي لا أستطيع الإنتظار حتي الصباح، هاواي تبدو مذهلة بحق..
لا أعلم، لما منظر المياة ذكرني حين ذهبنا لميناء جورجيا ننتظر السفينة.

أنا ارتميت على الفراش بتعب.

و جيمين فتح الحقائب ليضع الملابس بالخزانة و لكنه صدم بعض الشيء، رفعت رأسي لاري لما تصنم.

لأنصدم بدوري، كان يمسك ببعض الفساتين و الثياب التي تكشف أكثر مما تستر، ليسأل بحاجباً مرفوع.

"ما هذا ڨيولين؟! هل تحاولين اغرائي أم ماذا؟"
سأل بضحك، و إنا و اللعنة كدت أموت من الحرج.

"أقسم لكَ أن امي هي مَن رتبت حقائبنا بعد أن ألحت عليَّ"
قلت بتوتر و بسرعة، هو لم يستغرب، يتوقع من والدته أي شيء.

تنهد ليمسك بأحدهم كان فستان أسود قصير، و رماه فى حضني تحت صدمتي ليقول.
"أرتدي هذا، ريثما أرتب الثياب بالخزانة"

نبس بخبث، و إنا انفعلت لأقول بعصبية "ما اللعنة؟ بالطبع لا"

"لا بأس حبيبتي، أن كنتِ لا تستطيعين أرتدائه مفرديكِ سأساعدكِ حين أنتهي"
قال بنبرة منحرفة لأوسع عيناي بصدمة و ضحكت بتوتر لأقول.

"كلا سأرتديه بمفردي" قلت أذهب نحو الحمام بسرعة و هو أبتسم يرتب الثياب.

خرجت و هو كان بالفعل أنتهي من ترتيب الملابس و إنا خرجت بخجل من الحمام بذاك الفستان.
للحق أشعر بالخجل منه حين يكون جريئاً معي.!!

كان يجلس على الأريكة بخمول، و لاحظت أنه خلع جاكيته الجلدي الأسود، و فتح الأزرار الأولي من قميصه.

رفع رأسه حين شعر بخروجي، ظل يحدق بي و لكنني لم أنظر له من خجلي.

أستقام، يتجه نحوي ببطء و ما أن أصبح أمامي تماماً توقف، حاوط خصري يقربني إليه، و نظر في عيناي بعمق.

أبعد خصلات شعري عن عيناي بكفه و يده الأخري تمسك خصري بأحكام ليهمس بثمول.
"تبدين فاتنة و اللعنة"

عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن