❬ Chapitre 28 : عَصِيـر مَسمُـوم ❭

190 19 8
                                    

هو لم يبادلها بل أبعدها عنه برفق و ما إن رأيت وجهها قلتُ بعدم تصديق " كلارا؟ "

نظرت نحوي من الأعلي إلي أخمص قدماي..

فجأة مر شريط الذكريات التي حدثت معنا على متن السفينة، ذاك اليوم حين كسر الباب الزجاجي الخاص بالمنتجع الذي هي مَن أغلقته و ذهبت لغرفته لأداوي جروحه و وجدتها معه في الغرفة و كانت تمسك القطن و المطهر و نظرت لي بحقد.

و حين فقدت خاتم خطوبة ليا و حين وجدت فستان الزفاف ممزق في المغسلة.

تباً.. لما عادت هذهِ الأفعي؟...

نظرت نحوي بصدمة لتسأله بعدم تصديق "ماذا تفعل تلك هنا؟ في منزلكَ"

أنها وقحة و اللعنة، قبل أن يجيب هو أجبت أنا.

"أسمي ڨيولين، و ليس تلك و ايضاً أنه منزلي أيضاً لأنه منزل زوجي"
قلتُ بحدة مشددةً على كل حرف، هي نظرت لي بصدمة و استنكار، لسانها أنعقد حين أنتبهت لبطني المنتفخ قليلاً.

أما جيمين تنهد بقلة حيلة.

"ماذا؟! لا تخبرني أنها حامل أيضاً"
نبست كلارا بعدم تصديق، تكاد تحرق ليرفع هو حاجبه بعدم فهم و أجابها.

"و ما الخطأ في ذلك، أنها بالفعل زوجتي كما أخبرتكِ منذ دقيقة"
كلارا حرفياً شعرت بالأرض تدور من أسفلها.

"هل ستظلين واقفةً في الخارج؟ أدخلي"
تحدث هو بهدوء و أنا استغربت حين دخلت و ما إن رأتها والدة جيمين، أستقامت تعانقها بحرارة كما لو أنها أبنتها.

صراحةً شعرتُ بالغيرة في صميمي، أقصد لما أمي في القانون تبدو أنها تحب هذهِ الثعبان؟

"كيف حالكُ حبيبتي، أشتقتُ لكِ"
ماذا.؟ أنا صدمت مما قالته حقيقةً، هل كان جيمين يحضرها لمنزله مسبقاً لذا الجميع يعرفونها.

أشعر بغصة في قلبي من الفكرة.

زفر هو بضيق ليتمتمت لي بصوت يكاد يسمع حين لاحظ نظراتي "أنها أبنة صديقة والدتي و صديقة أبنة عمي، لذلك كُفي عن التفكير بهذا الشكل"

نظرت نحوه لتوضيحه لي، لأتنهد، على الأقل أشعر بالارتياح قليلاً فقط.

....

وقت العشاء..

نزلت للأسفل لأساعد حماتي في العشاء و لكن صدمت من وجود كلارا بالفعل معها، و يتبادلون أطراف الحديث و يضحكون.

نادراً حين نتحدث كثيراً أنا و هي لذا رؤيتها تتصرف بأعتيادية مع كلارا تؤلم قلبي.

أشعر أنها تحبها أكثر مني..

خطوت للداخل لأقف بجانب والدتي في القانون و سألتها بأبتسامة متناسيةً الأمر.

"في ماذا أستطيع المساعدة؟؟"
كلارا نظرت نحوي بحقد أما عن الأخري ضحكت لتجيب بلطف.

عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن