على متن السفينة..
POV Jilin..
أنا جيلين، أبلغ من العمر تسعة عشر عامًا تقريباً، أدرس أدارة الأعمال، لأنني أريد أن أتزوج رجل أعمالٍ كـ والدي.
اليوم يكون ذكري زواج والداي التاسعة عشر.!
خرجت أتجول في أروقة هذهِ السفينة، أنا لا أفهم لما أصر جدي ليون على إقامة حفل ذكري زواجهما هنا تحديداً..
السفينة لم تتحرك بعد، لازلنا ننتظر قدوم والداي الذين كانا يتسكعان معاً في سويسرا.!
بالآحري أنهما في رحلة و أيضاً ينهيان بعض العمل معاً.أبي لازل يدير شركته و امي لم تتخلي عن مكانها كـ سكرتيره لأنها لا تريد من إمرأةٍ أخري أن تكون جوار أبي، تغار عليه.
برغم من شجاراتهم التي لا تنتهي، أمي هي المدللة دائماً ما يذهب أبي و يعتذر منها.
للحق نظرات أبي نحو أمي مختلفة عن نظراته لنا، تلك النظرة التي تحمل فائض الحب و تبدو كما لو أنها تخرج شعاعاً وردي عنوانه الحب.
بالصدفة لمحت جدتي أيمي تجلس مع أخواي، إيان و كارل، كليهما أصغر مني.
أتجهت أجلس جوارها في ردهة السفينة الفخمة لأسال بفضول.
"جدتي، لما أصر جدي على إقامة الحفل على السفينة؟ أقصد هذا غريب للغاية"
سألتها لتبتسم لي بحب و قالت بلطف."صغيرتي أنه مكانٌ له ذكري عميقة في قصة حب والداكِ"
نظرت نحوها بأستفهام لأسأل مجدداً."حقاً؟ أخبرني كل ما يتعلق حولهما.! أريد معرفة المزيد"
طالبت أنا بالمزيد، لأنه لم يسبق و أخبرونا بقصتهما.أنا كل ما أعلمه منذ وعيت على الدنيا أن أبي يعشق والدتي أكثر من أي شيءٍ آخر، و هي تهيم به.
أنا و إخوتي تربينا وسط حبهما، حين كان تقسو أمي كان هو يدللنا و حين كان يقسو هو كانت والدتي تهتم بنا.
منذ طفولتي و حبهما لم يقل أو يتأثر لم يتعرض للركوك مع الوقت بل بات أقوي، الحب جعلهما يبدون كأنهما لازالوا شباباً.
"أنها قصةً طويلة، و لكن أ تعلمين والدكِ كان رجلاً شجاعاً و مازل و والدتكِ كانت إمرأة مجنونة لهذا السبب هما معاً الآن، هو كسر كل الحواجز و تزوجها و هي كانت مجنونةً بحبه مستعدةً للمخاطرة حد الجحيم لتكون معه"
أخبرتني جدتي لأبتسم بخفة و لكنني سرعان ما تذمرت."أخبرني كل شيءٍ منذ البداية تماماً"
تنهدت هي على الحاحي لتبدأ بالسرد لي و لكن أولاً مع مقدمة."جيمين كان طائشاً في شبابه و زير نساء لذلك كنتُ أخاف على أبنتي منه، كنتُ من أكبر المعارضين لزواجهما، حين أتي أمام الجميع و أبعد لاندون عن منصة الزواج و أخذ مكانه قائلاً إنه سيتزوجها غصباً عن الجميع علمت أن ذاك الشاب لا يخشي شيئاً حتي الموت لأجلها لأنه تحدي ثيودور الذي لم يجرؤ أحدٌ على تحديه و لكنني مع الوقت علمت أن ذاك لا يوجد مثله و لن يحب أحدٌ أبنتي أكثر منه"
كنت مصدومةً كاللعنة، عمي لاندون كان سيتزوج أمي؟ أنا لا أتخيله أبي بتاتاً.
أنت تقرأ
عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞
Romansa"كيف تتجرأ إيها القاتل بكل وقاحة تحضر الجنازة؟ " "و هل تحسبني طفلاً يا والد زوجتي؟ قلتُ مسبقاً أمام الجميع ان مَن منكم سوف يمس ڨيولين سوف احرقه حياً، و لاكون رحيماً معه أول مرة مررتها مرور الكرام و لكنه إعادها، و لا فرص بعد ذلك.. هل تحسبني جباناً فـ...