دخلت مكتبه مع بعض الملفات التي كان يجب تسليمها له بعد غد و لكنني انهيتها مبكراً لا تحتاج كل تلك المهلة..
كان يكتب تقرير ما بقلمه على صفحة بيضاء، و لاحظت انه منشغل و لم يلاحظ وجودي.
انتظرت قليلاً إلى أن ينتهي و لكن فجأة رن هاتفه معلناً عن وصول اتصال له، امسك الهاتف ليجيب من ثم ارجع ظهره للخلف و لكن ما إن رفع بصره و راني زاوية فمه فتحت قليلاً.
"سيد بارك هل تسمعني؟"
سأل الرجل على الخط بأستغراب من سكون الآخر الذي يحدق بي و لم يجيب حين سأله الرجل عن حاله."كلا.." أجاب بشرود و ما إن استوعب ما قال اشاح ببصره ليجيب بسرعة "أجل اسمعكَ، ما الأمر؟"
الرجل شرح له شيء ما و لكنني لم أسمعه، و هو استقام من المكتب و حسبته لوهلة يريد الوقوف أمامي و لكنه اتجه النافذة ليجيب.
من ثم بعد الانتهاء فصل الخط ليأتي أمامي و يتكئ على مكتبه يكتف ذراعيه، ثم تحدث
"ما الأمر؟؟ "مددت له الملفات و هو أبعد يديه عن بعضهم، ليأخذ الملفات، و فتحها، ألقى نظرة سريعة و قرأ بعض الأشياء، بدي مندهشاً.
"لديكِ الكثير من الأخطاء الإملائية"
نظرت نحوه بحدة علي ما قال و لكنه اعتدل ليقترب أمامي مباشرةٍ، من ثم بعثر شعري و قهقه بخفة."امزح معكِ، جدياً لقد أثرتي إعجابي، أقصد كيف أنهيتي الملفات بتلك المدة الصغيرة"
نبس بصدق بعد أن توقف عن الضحك و وضع الملفات جانباً."هم لا يستحقون تلك المدة الطويلة من الأساس، ثم لما أفسدت شعري؟؟ "
كنتُ اتحكم بأعصابي بصعوبة لكي لا ألعن أمامه، هو حاول كتم ضحكته بصعوبة، و لكن ثغره أفلت إبتسامة."لحظة سوف اعدله لأجلكِ"
قال ليقترب ثم قام بأفساد شعري أكثر و انا ما إن أدركت المقلب اللعين، دفعته للخلف، نظرت نحوه بأستنكار و هو يضحك بشدة.لاخرج بعصبية من مكتبه و احد الموظفين قال بتعجب "هل كنتِ تلعبين المصارعة الحرة مع الرئيس التنفيذي ام ماذا؟! لقد دخلتي يشعركِ مرتب و الآن كل شعرة بجهة"
....
إريك دخل مكتب المدير بصدمة حين رأيه يمسك بطنه من شدة الضحك، فك إريك كاد يلمس الأرض من الصدمة.
"ما الخطب جيمين؟ هل نحن في الأول من أبريل، أهذا مقلب؟ ام ماذا؟ بحياتي كلها لم آراك تضحك في الدوام"
نطق بعدم تصديق، يفك عينيه، ليجيبه الآخر."لو ترى شكلها.!! كان مضحك للغاية و شعرها مبعثرة، أتخيل إذا استيقظت يوماً ما و رأيتها هكذا، اللعنة تبدو لطيفة للغاية"
كان يتخيل الأمر و يذوب، أريك كان يرمش ببطء، يحتاج قرناً ليستوعب ما يقوله صديقه الأبله.
أنت تقرأ
عَلِى مَتـن السَفِينة || 𝐒𝐮𝐫 𝐥𝐞 𝐧𝐚𝐯𝐢𝐫𝐞
Любовные романы"كيف تتجرأ إيها القاتل بكل وقاحة تحضر الجنازة؟ " "و هل تحسبني طفلاً يا والد زوجتي؟ قلتُ مسبقاً أمام الجميع ان مَن منكم سوف يمس ڨيولين سوف احرقه حياً، و لاكون رحيماً معه أول مرة مررتها مرور الكرام و لكنه إعادها، و لا فرص بعد ذلك.. هل تحسبني جباناً فـ...