البارت ٧

1.1K 561 4
                                    

...........••...........

دخل فيلا أبيه ويستشعر إن أنفاسه ضاقت مب

مستعد لمواجهتهم ومواجهة عدوته اللي بتستحقرة طول الجلسة ، سحب الهواء بقوة وزفر ، وهو يرطب لسانه بذكر الله ، لحد مادخل الفيلا الوسيعه وكالعاده شافهم جالسين على الطاوله ويفطرون ، وصله صوتها المغنج وهي تنزل من الدرج ولابسه مريولها الأخضر الغامض القصير ومبين الخلخال اللي محاوط رجلها وشايله شنتطها وماسكه عبايتها بكفها وتنطق ، اوه دامني صبحت بوجهك الوكاد صباحي كئيب وشين من بدايته ، تقدمت منه اكثر واكملت تنطق بسخريه ، شرايك بفلم اجرامي اللي سويته فيك أمس الوكاد عجبك طمني على جرحك عسى ما وجعك وخلاك ترقد مثل ما انا رقدت باسترخاء ، انتبه مني ياولد أصيلوه تراني مهوب هينه المره هذي تمهيد فقط المره الجايه بخليك تغمض عيونك للأبد بجنب أصيلوه ، تقدم منهآ وليقرب شفاهه من أذنها وأنفاسه ترتطم بوجهها هامس بكلمات زرعت الرهبة داخلها بس تبين له انها مب مهتمه:ورب العباد راح اذوقه لش بجرعات قاتلة وبطيئة راح اخلي نهارش ليل مظلم بس انتي خليش على أستعداد،"

يناظرهآ بغضب وعيونه حمراء يكتم عصبيته عليها.
توترت من نظراته المرعبه لكن حاولت أن تتجاهله وتنطق الكلمات المحتضنة لسانها ، مب انت ولا أشكالك اللي يهددون الأميرة ياعديم النسب ياعار ، اطلقت قهقهات شامته

انوثيه وهي تبتعد عنه تاركه وراءها جحيم يغلي وفتيله على وشك الانفجار ، رفع كفه ناحيه وجه ويمسحه بعصبية اللي تهد الجبال وكل شياطين العالم راكبه راسه يبغى يفرغ عصبيته بأي طريقة يحس ان الدم يغلي في داخله لكن اكتفى ياخد نفس عميق لجل يكتم عصبيته على قد ما يقدر وبصعوبة يسحب الهواء ليملئ رائته وهز برأسه بوعيد ، وتقدم من ابيه وقبل براسه وراسها وهو كاره نفسه على الخطوات هذي اللي يخطيهم وهو يقبل براس انسانه لها يد بموته أمه لكن مجبور على كل هدي المسايرة لين يصيد هدفه إللي مخططه من هو صغير بعمر١٥سنه ذلحين الحقد والكره والانتقام بقلبه ، وسحب الكرسي وجلس وظهر وجه البَريء وهو يقول:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، صبحكم الله بالخير يالغوالي ، ردوا السلام بكل هدوء وطالعته بكره وهو لابس ثوب وشماغه إلاحمر وماسك المسبحه ولحيته السوداء منسدلة برياحيه ويتمتم بكلمات بصوت خافت مافهمتهم ، عفست وجهها ونطقت بسخريه ابو وجهين المنافق شرف ،

رفعت حاجبها بتحدي وكملت تنطق بكره النفاُق يغالبُه ولايستِحي من ربه وهو يلعب بعقول الناس بانه أنسان بريء وهو اكبر منافق ، أمس يهدد ويتلفظ فيني بالفاظ بشعه وذلحين دخل وهو لابس ثوب البراءة والادب و ظهر نفسه بمظهر الشخص الرزين وتقمص الدور وهو أبو وجهين مخادع الناس بلسانه وكلماته المعسوله هذا عقابه اشد بواجد من اي إنسان عادي لان هذا نوع من النفاق ومراءاة الناس المحترم المفروض يمسك دينه مب يلعب على الحبلين ويغش وينافق قدام الناس شخصيه محبوبه ومن وراهم مصخره..

ماهويت مـن الهوى واهل الهوى الا وليفٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن