البآرت٢٢

783 467 27
                                    

..............••...........

الليل ، بغرفتهآ وهي منسدحه فوق سريرها

الوسيع ، فتحت عيونها بكسل وتثاوبت وشافت جوالها قبالها وداخله على ال تويتر وفاتحه على المحادثة بينها وبين زَهْيَان ماتعرف كيف غلبها النوم وهي ماسكته ، رفعت كفها وثبتته بعينها اليسار وتفركها بهدوء نتيجه النوم اللي سارق عيونها السوده الوسيعة ، توسع ثغرهآ برضى بعد ما عيونها طاحت بـ أخر كلمه رسلها

( أحبش) قهقهت بنعومه وخجل ورفعت كفوفها وغطت حسنهِا اللي تحول للون الدم من الخجل

‎هالليله اجمل ليله نامت عيونِي فيهآ ونا اسولف مع حبيبي زَهْيَوني والله تمنيت الساعه والدقائق ما توقف وكل اليوم بيصير لي انا هو بس.

ليت تحقيق الأمنيات سهلة كان الكل تحقق

مبتغاه ، مااقول غير عسى ربي يحقق أمانينا الزينه ، حضنت جوالها بصدرها ، ما فاز بقلب وليفٍ بنت رجال إلا شجاعٍ إبن شجاع

تنهدت تنهيده طويله مليانه حُب وبعدت الجوال من صدرها وقبلته وقفلته ونزلته فوق الكومدينه بعد ما شبكته فـ الشاحِن اللي قبالها ، وهمست بكسل ، ياربي مع هالعطش مستحيل انام ونا عطشانه احتاج أروي ضمأي ، تافافت بتذمر وبعدت الحاف عن جسمها ونزلت رجولها على البلاط البارد وكش شعر جسدها رغم آنها لابسه شراريب لكن حست بالبرود ، عضت ثغرهآ وقامت بملل وهي تتمطى بكسل متهكم جسدها النحيل ، حركت رجولها الصغيره جهةٍ ألباب ومدت كفها ناحيه الكيلون وحركت المفتاح بعد ماتاكدت ان انفتح ميلت المقبض وفتح معهآ ، وطلعت ، هي بطبعها تقفل الباب ماتحب تخليه مفتوح لان تكره التطفل وأخيها مسهَاج بإي فرصه يدخل غرفتها بدون استئذان منها يدرعم وياخذ اللي يبغيه ويطلع مثل مادخل ويتجاهل تذمرهآ وصياحها لجل كذا تقفله عنه رغم ان أمها مانعتها من العاده هذي لان هي صعب تقوم خصوصًا وقت الدوامات لو كسروا الباب مستحيل تفتحه نومها ثقيل بالحيل ،

عضت ثغرهآ وتنزل الدرج بطرف أصابع رجولها

وهي تستشعر ببروده البلاط ، ونزلت على نفس مشيتها مثل الأرنب ، مشت ناحيه المطبخ ، زفرت وعبست حسنها ، فاغره ريتا ماتفهم كم مره لازم نعلمها تقفل اللمبات قبل تطلع اااف

دخلت وهي تتحلطم مشت جهة الثلاجه وفتحتهآ

ومدت كفها وخذت قارورة ماء الصحة ، ولمن

جت بتقفلها وصلهآ صوته الخشن وهو يقول .

مـن الواضح آن اليوم تصادفنا كتير ومو بس

اليوم دائما بنتصادف؟؟

التفت له ورفعت حاجبها بكره ورجعت تقفل باب الثلاجه وتمشي بخطواتها البطيئة كا الأرنب بعدم مبالاة له..

هجّان مسك كفهآ بقوة:ترجعين تتجاهليني مرا تانيه والله أكسر ظهرك

وليفٍ ناظرته من فوق لتحت وسحبت كفها:انت وش تبغى مني صاحي انت ولا مخبول وخر مني

ماهويت مـن الهوى واهل الهوى الا وليفٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن