.........••..........
نذحت الجوال بكره وحقد وانزعاج منه اكثر من ٢٠مره يتصل عليهآ باصرار:ذلحين افتك منك يالخفيف
بعد فوق اني اكره وانجبرت عليه يتصل من عطاه رقمي متاكده الحيوانه وليفٍ.. اخر عمري ارسم معه مكالمات الليول جعل حنجرتي القطع ان سمعته صوتي ،... ناظرت الجوال بكره وانتصار .. بعد البلوك من كل الجهات ما ظني يرجع
عضت ثغرهآ بقوة تحت حرب قلبها ومشاعرها الكاره حريث تكره حد الموت رمت جسدهآ فوق السرير وانهشت بالبكاء ورفعت كفها ناحيه ثغرهآ وتفرك به بقوة بقرف تستشعر ان معدتهآ قلبت عليها بترجع بالفعل اطلقت رجولهآ الهاويه ناحيه الحمام ( يكرم القارىء) دنقت على المغسلة ومدت كفها وشغلت الحنفيه وتفرك ثغرها بقرف من الماء لجل يمحي اثر قبلته اللي مرت عليهآ شهر لكن تستشعر ان اثرهآ موجود مــا انمحى ورجعت كل اللي اكلته وبكت بقوة وعصبيه وصراخ
الله ياخذه .... الله ياخذه ....
تسللت خيوط الذكرى بدهنهآ بالتحديد يوم ملكتها يوم تعاستهآ كما تسميه... هذا هو ذكرى اتعس يوم بحياتهآ في هذا اليوم توقفت كل الساعات والدقائق وتوقف الفرح والسرور وسيطر الحزن والتعاسة، لأنه في هذا اليوم أسمها ارتبط بآسمة بالفعل كان اتعس يوم في حياتها غابت خيوط الشمس لتعلن ارتباط عاشق متيم بمعشوقته اللي ما تكن له ولا ذره مشاعر احساسها ناحيته صلبه مثل الجدار تكره لدرجه لو تقدر كان قتلته ...بدون اي سبب او انها تصرح سبب كرهها العظيم لمعُرمهآ... لكن اكتفت بالقول المحبة من الله و الغلا و القبول
لا تكلّفوني شعور فوق ما تتحمل !... انجبرت توقع على الرابط اللي يجمعهم كزوجين ... وكان غصب عنها تحت ترجي امها وابيها وبالاحرى زيّان اللي عصب وقال كلمته اللي هدمت قلبهآ وعرفت ان مالهآ مخرج من مصيبتهآ.. يمين الله وعهد الله واللي رفع سبع ونزل سبع ان عاندتي تنضربين وتلبسين عباتش وارميش عنده ونتي شكلش متبهدل صوتش لا اسمعه زوجش تحت انتبهي ثم انتبهي يا مُلهمة تغثينه بكلمه والله ورب العزه ان ما تسلمين بين يديني بدال ما ابي يفرح فيش يحزن عليش ونـا علمتش والباقي عليش.. شبح فيهآ بقوة وصد والتفت بعوارضه العريضه وقفل الباب وراه بقوة تحت بكاءها وصراخهآ ... لكن رجع فتحه مره ثانية بكل عصبيته وصراخ وهو راص بمقدمه اسنانه الامامية بقوه ويرمي آلحروف... ظَـنَّي هرجي ما راح للحين مرتسخ في بالش صحيح ؟؟؟.
مُلهمة بشهقات نابعه من قلب هزت راسها بخوف بنعم تحت شهقاتها المسموعه وهي في قمه الاحزان والهموم كرهت الحياه ماعادت تحس للحياه أي طعم مهما صار مهما كانت الفرحه محسوسه وكبيره هي ولاشي مابه بقلبهآ ولاذره فرح او سعاده مهما صار ...لكن كالعاده تجاهلها وقفل الباب مره ثانيه
مرت دقيقه ونزلت له وهي ورا زيّان متخبيه ورا ظهره العريض وتحاول تكتم دمعتهآ وشهقاتها المخفيه وتشد بكفوفها بقوه وتفرك فيهم ودها تحرق الكل كل احد له صله بزواجها من حريث تحرقه وتنهيه من وجهه الارض لجل تبرد قلبهآ من الظلم واختيار العادات والتقاليد المعقده هي كانت ترسم فتى أحلامها ما توقعت آن فعلًا تكون لحريث لكن صار زوج لهآ وشريك لحياتها القادمه... وصلها صوت أخيهآ زيّان وهو يقهق بهدوء ورجوله ويقول بمزوح... هد شوي علينا يا ولد العم شفط علينا الحب والغرام كله تراها لِك انثبر لا تنكسر رقبتك ونت تلتفت يمين ويسار .... ما استشعرت الا وهي قباله ويكمل يقول هذي هي زوجتك لكم نص ثواني بس غيرها بطب
حريث قلبه بغى يفز من بين ضلوعه وجسمه الضخم عرق وبلع ريقه هذي هي مُلهمة قدامه وكاشفه بدون حواجز بينهم بدون ما تغطي يستشعر ان هو بحلم مب بعلم مُلهمته حب طفولته صارت زوجه له وخاتمه زين اناملهآ النحيله الصغيرة ناظرهآ وبلع ريقه من شكلها الطفولي يحلف انها باربي مستحيل تكون انسانه جميله جميله جداً شعرهآ المره هذي مصبوغ بخصلات زرقاء فاتحه وقصير لحد عنقهآ قصته بعدم رضى أمها لكن العناد ركب راسها قالت مثل ما جبرتوني اتزوج ونا بعد يحق لي اسوي الشي إللي يناسبني واجبركم بشكلي ... لابسه فستان أسود ضيق من عند الخصر ومفصل جسدها النحيل با أكمام طويله ساده ولا به نقطه زخرفة وطويل لحد تحت سيقانها البيضاء كبياض الكوريات وكعبهآ المسطح الشفاف لون أبيض
ووجههآ بريِ صغير دائري وثغرها اللي جننه ينفض وارنبه انفها حمراء وعيونها الصغيره المبطنة تلمع من أثر الدموع كأنه لؤلؤة .. همس بداخله تهت بجمالهآ وأناقتها حتى الون الماسخ اللي حاطته في شعرهآ يهول عليهآ اااخخ تجننن بكل حالاتهآ
قال بهدوء وهو عيونه على مُلهمتة ما بعدهم ابد وقوع العين بالعين أجمل مبتغى حريث لكن هي ما طالت بالنظرات سرعان ما أزاحت النظر عنه وثبتت نظراتهآ على توسّع الارض .....
أبتلع ريقه الجاف بصعوبة وها هو، كادَ بؤبؤه القضاء على قزحيتهأ السوداء كسواد السمآء وبريَق النجوم : وش ذا البخل اقلها دقايق مب نص ثواني وبعدين تراها زوجتي بِلا نذاله
زيّان بقهقهات ونذاله:صادق نذل تظن نسيت حركتك لمن خطبت أختك منعتني اطول معهآ حشرت نفسك معنآ على الاقل انا احترمت خصوصياتك وتركتك تاخذ راحتك معهآ مب راز خشتي
كمل خطابه وهو يتقدم ناحيه الباب .. ورفع كفه حط إصبعين لك ثواني فقط زدتهآ لك... قفل الباب وراه بعد ما خرج وترك مُلهمة تصارع دموعها ومشاعرها الكاره الشخص إللي قبالهآ... نزلت راسها وشعرها القصير نزل معهآ كله والباقي تناثر بعنقهآ اللي يلمع بالسلسال الذهبي الناعم كنعومه عنقهآ...
حريث بنشوه حب ولهفه وغرام وعشق وقف قبالها ويناظرهآ وبأبتسامة دافئة تخترق القلب وهو يقول:ما ودش ترتاحين ما تعبتي من الوقفه يا قلبي..
مُلهمة بقرف ونزلت دمعتها ماقدرت تتحمل صوته عضت ثغرها تكتم غصتهآ اللي داهمتهآ...
حريث رفع كفه الضخم وثبته بكفها الناعم البارد وناظرها:شقومش يا روحي يدينش بارده واجد جلسهآ على الكنبه وخذ الجهاز ورخى على هواء المكيف هو يظن انها بردانه ما يدري ان السبب منه من الكره اللي بداخلهآ ناحيته
حط الجهاز فوق الطاوله والتفت لها وهو مبتسم وقلبه يرفرف بسعادة:مبروك علينا يا خفوقي. .. رجع مسك كفهآ بخفافه ما يقدر يخرس مشاعره إللي هاجت وغرقته بمواجة ... تدرين مُلهمتي اني اموت فيش مب مصدق انش صرتي لي صرنا لبعض ولا عاد به بينا جسور ذلحين اقدر اشوفش وقت ما بغيت ونتي كأشفة لي بلع ريقه وهو عيونه على عنقهآ اللي يلعب به شعرها القصير وتقرب منها اكثر وميل راسه وحشر انفه في عنقها ويشم ريحه عطرهآ الانوثي اللي لعب بقلبه من ريحته الشذى ريحه تعبر عن احاسيسه المرهفه الهايجه هو رجال ما قدر يتحمل منظرها قدامه جذبته استولى على عنقها ويقبله بكل هدوء تحت محاولات أبعاده عنهآ ما تبغى قربه كيف يتجرأ ويتقرب منهآ بالطريقه الوسخه هذي كيف
لكن مامداها تقوم وهي مرعوبه خايفه كارهته... قضى على ثغرهآ بكل عنف عكس رقه قبلات عنقهآ ... صرخت بأقوى ماعندهآ واستجمعت قوتهآ ودفته بقوة وقامت من على الكنبه وهي تبكي بعنف وتمسح ثغرها بقرف:حيوان حقير الله ياخذك أكرهك.... اطلقت رجولها خارج المجلس بعد ما شبت بالحشا نار ويستصعب خمود تحت صدمته القوية وهو يأخذ نفسه بعمق رفع كفه العريض المرتجف وثبته بياقتة وفك زر ثوبه العلوي لجل يتنفس من بعد كلماتها اللي خنقته تتردد بمسامعة مثل الجمرة ضغطتها بوسط قلبة .. حيوان ... حقير ... الله ياخذك ... أكرهك ... كلماتها خنجر مب هينه لجل تمر عليه وينسى هاليوم بدال ما يكون اعظم وأجمل يوم له وينحفر بقلبه صار العكس عكس ماتوقع عكس ما رسمة في مخيلاته وحلم به صار اعتراف قاسي منّ مُلهمتة صفعتة عدة صفعات
كأن خايف يضايقهآ بكلمه وهي راثعة بصدرة لكن سبقته
كُل شيء حوله ينطُق ويتحدث إلا هو ساكنُ صامتاً
تركت شرخً هائلاً في روحه مايعرف كيف يُشفى منه
مابه كلمات تشرح مرارة الشعُور المخذل اللي يستشعر به
وخصوصاً بكاءها المرير اللي كإنه يشق الارض وشهقاتها تمنت باللحظة هذي تموت ولا يتقرب منها بالجرأة هذي كيف خلته يستفرد فيها وين قوتها وين كلامها ... ولا تهديد زيّان سبب لها الرعب بس ماقال سلميه حالش ماقال يا مُلهمة الله ياخذش رقت الدرج ودخلت غرفتها وفصخت كعبهآ بعنف ودخلت الحمام (يكرم القارىء) وفتحت الرشاش وصارت تحته والماء البارده يسيل على جسدها الحار إللي ينفض وتبكي وتصارخ وتفرك عنقهآ بعنف وترفع كفها وتفرك ثغرهآ لمحت الدبله اللي تلمع وسحبتها بين اصبعها لين انجرحت ورمتها بعنف ماتدري وين ارضهآ ورجعت تكمل بكاءها وهي حاضنه نفسهآ ... خلاص ماعاد ابي شي من دنيتي دامني ارتبط معه ياليتني مت ياليتني ليش يصير لي كذا ليش سو فيني كذا اجبروني عليه وضغطوا علي ويدرون اني ماابيه
ليش خلوني مجروحه ومطعونه وحزينه بسببهم
والله ان مب ناسيه الجرح اللي حفروه بداخلي شلون انساه وحريث مصيبتي؟؟
أنت تقرأ
ماهويت مـن الهوى واهل الهوى الا وليفٍ
Romanceقد نمسك القلم ونكتب كلمة واحدة تعبيراً عن ثورة من المشاعر وقد نسطر كلمات وكلمات ونملأ بعض صفحات تعبيراً عن موقف لا يخصنا إلا أننا شاهدناه بأم أعيننا عجيب أمر القلم وتعبيراته شجاعه ثابته من الداخل والخارج قوية كالحِرب وعنيده وميؤوس منها قوية بصمود ال...