............••............تصارخ بأقوى استشعرت ان أحبالها الصوتيّة تتقطع من شده صرخاتهآ العالية بهالثناء مآهمها حد كثر مايهمها زَهْيَان اللي ذكرته من جديد وفتحت مواجعة مثل الكتاب القديم ونفضت غبارة ونت تناظر الحبر اللي قد جفى بين صفحآته منذ زمن طويلةً هذا هو حال زَهْيَان انفتحت مواجعة وعاد لنقطة البداية بعد ما حاول يتجاوز هالنقطة التعيسة لكن بفضل تصرف وليفٍ عاد لهآ مع طيحة قويّة بالقلب وتهشم بينّ الشرايين...رفعت كفوفهآ الصغيرة وانطبعت بحسنهآ وتسدّد لنفسها الضربات القاسية وصرخآت تهزّ الارض بصدمة داخلية وخارجيّة مب مستوعبة
مآيرررروح ويخليني ونآ حبيتة عشقتة سويت المستحيل لجل أوصله ووصله مشاعري اتجاهه زَهْيَان لي لي والله انه لي لا ترووووح تكفى أسمعني ليه سويت كذا ليه نزلت من قدري ليه قللت منّ تربية اهلي فيني كل هذا لاني أحبك حبيتك ونا بالابتدائي يا زَهْيَان ونا بفترة مراهقة لا تروّح ببساطة وتخلّيني ونا اموت فيك محدن يستاهلك غيري .. خايفة من كل شي خايفة يسويها فعلاً وياخذ غيرهآ بعد الجرح اللي سببته شتمت كل شي وقتها وهي عقلهآ مب معهآ ، وحتى البنت اللي بيفكر يتزوجهآ لو بعد سنين بيتزوجها شتمتها وسفلت فيهآ بكل انانية وجنان تتمنى تموت ولا تسمع خبر زواجه من غيرهآ لان تشوف ان زَهْيَان محدن يناسبة غيرهآ محدن يستاهله غيرهآ محدن يعرفه ويفهمة غيرهآ هي وبس
ضاقت انفاسها وهي تستعشر باضطراب دقات قلبها ، استندت على الجدار الصلب وهي تحاول تاخذ انفاسها وما تبكي زود لجل ما يضيق نفسها ويغمى عليها
الوصّال بصدمة فتحت الباب بقوة :شقومش تصارخين به شي شين صاير؟؟؟؟
وليفٍ بإنهيار وهي تحاول تتنفّس بقوة:زَهْيَان زَهْيَان؟؟؟
الوصّال بخوف حطت كفوفها بين ذراعهآ وتهز فيها:شقومه زَهْيَان شقومه اتكلمي
وليفٍ تاشر براحه كفهآ عدم القدره على الكلام وتحاول تاخد نفس بقوة لكن ما تقدر وتضرب قلبهآ:أمـ ـ ـ ـووت أنـ ـا أمـ ـوووت
الوصّال بفجعة وهي تشوف وجهها صار احمر انخطف لونه وتفتح فمها تحاول تدخل الهواء لرائتهآ لكن استصعب عليهآ بشده:وليفٍ شقومش وليفٍ تسمعيني
وليفٍ دمعه طاحت بخدها:مـ ـاقدر اتنـ ... ماكملت جملتهآ لكنها بدون ماتحس ، غمضت عينها لـ تغرق بظلامها الدامس الموحش ولارض يفتح لهآ سعة صدرة ويرحب بجسدهآ الضعيف آلصغير وتهاوى ببط وسقطت ... تحت صرخات ومنادات وفجعة الوصّال اللي تبكي بقوة وتنادي عليها لكن مامن مجيب قامت وهي تصآرخ وتدعي أمهآ وكملت خطواتها لغرفتها وتضرب الباب بقوة وتحرك الكيلون
بينما حريث ومسّهاج طلعوا من غرفهم من شدّه الصراخ القوي وبكائها العالي تقدمت من حريث وارتمت بحضانه:وليفٍ ما تتنفس ما تتنفس اغمى عليهآ وهي كانت منهارة
مسهّاج بصدمه :اااايششش تقولين انتي
ركض لغرفتها وشافها مغشي عليها وحطها بين أحضانه ويضرب بخدها بخفه:وليفٍ تسمعيني وليفٍ ياروح أخيش افتحي عيونش يقلبي تسمعيني؟؟
ام هجّان بدموع وصراخ:بنتي شقومهآ
حريث يحاول يهديها:يامه الاكيد تضايقت من شي تدرين ماتتحمل الصدمات لجل كذا انكتمت وفقدت القدره على التنفس
مسهّاج شالها بعد ما لبستها الوصّال عبأتها وانطلق معهآ للمستشفى بدون ما ينتظر لامه اللي تطلبه تروح معه لكن ما سمعهآ ولحقه حريث
أنت تقرأ
ماهويت مـن الهوى واهل الهوى الا وليفٍ
Romanceقد نمسك القلم ونكتب كلمة واحدة تعبيراً عن ثورة من المشاعر وقد نسطر كلمات وكلمات ونملأ بعض صفحات تعبيراً عن موقف لا يخصنا إلا أننا شاهدناه بأم أعيننا عجيب أمر القلم وتعبيراته شجاعه ثابته من الداخل والخارج قوية كالحِرب وعنيده وميؤوس منها قوية بصمود ال...