البآرت ٢٤

887 509 13
                                    

.........••..........

نزلت من الدرج وهي لابسه شورت وتشيرت ورافعه شعرها الأسود الطويل ديل الحصان

وتتمطى وتتثاوب ، ومشت ورتمت بحضن أمها اللي جالسه على الكنبه وتسولف مع حرايب و الوصّال وشُعور ويتقهون ويحلون ،

حرايب ناظرت أم هجّان ورجعت تناظر وليفٍ

الوصّال:هيه إنتي خير نـــــازلــــه ولابسه كذا من قله الملابس اللي تارسه دولابش

شُعور ناظرتها ولا علقت بكلمه ورجعت تتقهوى

بعدم اهتمام وتراسل صحباتها ويخططون كل

وحده تجيب طبق،؟

وليفٍ مغمضه عيونها اللي باقي فيهم الرقاد وهي عادها بحضن أمها ولا كأنها تسمعها ،

ام هجّان بهدوء:وليفٍ الله يهديش وش علمتش

به إنا ؟؟؟؟؟.

الوصّال بعصبيه:يامه تدرين ماينفع معها حيله الهدوء ولارتقاء ذي معدت تستح ولا تذل درب الخجل ، رفعت حاجبها وقالت ، ذلحين ذا لبس بالله تنزلين به لصاله وخوانش ذلحين يجون استري حالش ترى حن طفشنا من كثر ما ننبهش وتعاندين مابه حد تحشمينه هنيا الكل ضاربه حكاه بالجدار

حرايب نزلت فنجان القهوة فوق الطاوله اللي

قبالها:الوصّال اشبك بشويش عليها مو كدا

تتفهم ، هرجك يزيدها أصرار!

الوصّال وقفت بقهر:اجل شلون تتفهم يا عميمه ان شاء الله ودش نطبطب على ظهرها ولا نمسح شعرها وندلعها ونخربها زود كثر ما أمي مخربتها ماقصرت معها ، لجل تفهم وش نحكي به فوق راسها من زمان لين ذلحين لكن عادها تعاندنا ورافضه تستر حالها تظن حالها

طفله وهي كبيره وعاقله لي متى يعني

ام هجّان بعصبيه:لا تعلين صوتش يالوصّال

الوصّال بهدوء وهي قلبها يأكلها من تصرفات وليفٍ وهي خايفه عليها:يامه محشومه اعتذر منش ومن عميمه ما قصدت بس وليفٍ غلط تنزل وهي لابسه كذا وكاشفه عورتها ل هجّان وحريث و مسهَاج ، يامه إنتي يرضيش

ام هجّان:ماعليش منها لا تدخلين فيهآ انا عادني

موجوده ونا اللي لي ألحق اعاتبها بتصرفاتها

حكاي وصلش زين يا الوصّال خليش في حالش

الوصّال هزت راسها:زين وصلني بس يامه بعدين لا تندمين على الحريه ذي إللي معطيتها لها قلتلش لجل ماتلوميني في النهايه ، خذت قهوتها وحلاها وجوالها وتضغط على رقم زيّان ورقت الدرج وهي قهرها وأصل مليون تبغى ايشي لجل تفشيه، لكن هو ما يرد له أيام مبطي عنها ولأ يسأل واللي قاهرها إنه يبث في الانستا وينزل قّصايد في التويتر وستوري في السناب بس ليه مبطي عنها ماتدري كل مااتصلت عليه يعطيها مشغول وهذا بحت ذاته قاهرها وشاعل النار بداخلها خصوصًا وهي تشوفه يرد على تعليقات البنات بكل شغف وابتسامه وهي مخليها في زاويه ضيقه كانها اخر أولوياته..

ماهويت مـن الهوى واهل الهوى الا وليفٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن