..........••.......
جالسة على أحضآن الكنبة وهي متوترة وتهز برجلهآ الايمن وتفرك كفوفهآ زيآرتهم شآغلة تفكيرهآ حيل وقلقآنة وتستشعر أن به موضوع عميق جآين لجله وقفت بسرعة وهي تشوّف زوجهآ جآي صوبهآ بعد مآ طلعو ضيوفة نآظرتة بسرعة وأردفت بـ فضول ،،، عسى مآشر وش سبب زيآرتهم المفآجئة؟
أبو بَهِيج تنهد بعمق وجلس على الكنبة بهدوء وحكى أخية ويَعْرُب يرن بآذنه «حن جآين ندور القرب منك يبو بَهِيج ندري مستغرب من جيتنآ أنا ويَعْرُب مب دراي شلون اقولهآ لك لكن ودنآ بنسبك ولدي يَعْرُب طالب يد بنتنآ البِريق على سنة الله ورسوله. وإذا صار نصيب بيكون حظ ولدي من السماء وأنت تعرف يَعْرُب يحطهآ بعيونة ولا مخلي عليهآ قآصر ونآ ادري تقول البنت غرير على الزواج لكن ولدي بيحطهآ فوق رآسة والبِريق الشاهد الله إنها مثل وحده من بناتي ,
ابو بَهِيج ينآظرهم بذهول والصدمه اعتلّت ملامحة مآتوقع آنه جآين لجل الخطبة وخطبة من البِريق القآصر اللي ما تعدى عمرهآ الـ١٧سنة شلون يفكر فيهآ كزوجة وهي كفيفة مب قد المسؤولية وشلون تهتم بحيآتها الزوجية وهي حولهآ ظلام ما تخطي خطواتهآ إلا بخطوات آحد او عصاتهآ هالشي مب سآمحلة:والله والنعم فيك وفي نسبك وحنآ نشتري رياجيل يـ أبو يَعْرُب ... وانتقلت نظراته بصوب يَعْرُب اللي من جلس وهو سآكت ومكتفي ينآظرة بتوتر وقلق وكآنه يستشعر بالرفض المباشر آللي يتلقاه من لسآن عمه وهالشي موضحله منّ ملامحه المرتخية ،، اكمل يردف كلمآته 'ويَعْرُب رجال ينشد به الظهر ولا به شين يعيبه حنآ نعرفه رجال والنعم به ...
يَعْرُب برجفه بين كلماته المتباعدة وتوتر ويبلع ريقة:مـ ـاعلـ ـيك زود عـ ـمي
لكن آعذرني بنيتي البِريق عآدهآ غرير على شيل المسؤوليه والزواج مهيب قدة ونتم تدرون كفيفة شلون تتحمل مسؤولية بيتهآ وزوجهآ وفآرق العمر بينهم واجد
أبو يَعْرُب بسرعه بتر كلمته:مامن عيب ياأخي والعمر مب عائق بينهم وولدي يشيل مسووليتهآ ولا تنسى انهآ بنت عمه وهي ولد عمهآ مب لاقين افضل من بعض حن يا سلفان رجولنآ ما طبت عتبة باب بيتك وطلبنا يدهآ لجل يخليهآ تشيل مسؤوليه البيت يَعْرُب يتولى مسووليتهآ ولا يخلي عليهآ قاصر بحول الله ان صآر بينهم نصيب وان خاب رب العبآد مآكتب وان صآب هذه اللي ودنآ به نفرح فيهم ونشوف عيالهم بعد طوله العمر يلعبون حولنآ
يَعْرُب العرق يتصبب من جبينه من كلمه أبيه استشعر ان بالفعل خآب ولا صآب ويعود البيت بجرح يعيش معه دهر خصوصاً انه وده فيهآ تعيش معه
ابو بَهِيج ملامحه مرتخية بكل هدوء ولا اردف لسآنه بكلمه وعيونة صوب يَعْرُب اللي يفرك بكفوفة العريضة:مب نقص ببنتي لكن مب منآسبه له البِريق عآدهآ غرير مب حول الزواج هو تنآسبه وحده بعمرة او اقل مآودي اظلمهآ بموافقتي وقراري ...ناظر يَعْرُب وأردف بتسآئل لا متنآهية تدور حول رآسه بغرابة..، وشلون اخترتهآ تكون شريكة حيآتك وهي غرير وكفيفة؟
يَعْرُب فهم مقصده وأردف يبتر تسآلاته اللي موضحه له وش وده يوصلة:لا تختلع يآعمي ولا تفكر والله ان البِريق بعيوني قمين تستغرب زود لكن هذه اللي صآر ومب دراي شلون صآر اللي ادري به اني ودي البِريق تكون بذمتي على سنة الله ورسوله ونآ راضي بي اكون لها ضيّهآ من بعد عتمتهآ انآ يآعمي قلبي مآل لهآ وهي كفيفة ونآ احلفك بالله واعآهدك باللي خلقني من الطين بحآفظ عليهآ واصونهآ ويصونهآ قلبي وتبقى به لين تفنى حياتي
همس بداخله يكمل معآهدة حاله
اصير لهآ مثل النجمّة اللي صعب ينطفي ضيّهآ انت بس يآعم قول القول آللي يسعدني لكن من الواضح اني غرقت وبهجت روحي طفت تنهد "وأردف
بي غصّه من قوتها أحس حتى قلبي بيهرب مني مآنيب قايل غير الله يخرجني من الضيق اللي بدت تستدرجني .
ابو يَعْرُب بهدوء نآظر أخية ولاقه سآكت ولا أردف كلمه ورد فعل من حكى ولد أخية مكتفي بصمت:من سكوتك نقول ما لله نصيب يبو بَهِيج ونقفل على الموضوع ولا كنه صآر ونخرج مثل مآدخلنآ وننسى كل شين حكينآ به؟
فز على صوت زوجتة الشبه عالي وهي تحرك كتفه وتعود عليه نفس السؤال اللي ودهآ تلقه جوابه ونآظرهآ وأردف بصوت طفيف " مب شي شين جآين يدورون القرب منآ
ام بَهِيج صآبتهآ الذهول وملامحهآ بهتت من تلقّي الكلمة رفعت كفهآ الآيسر المتجعد قآصدة صوّب صدرهآ بتعجب:القرب منآ حن !
أبو بَهِيج أومأ براسة بدون مآ ينآظرهآ
أم بَهِيج بأستغراب لا متناهي:شلون يَعْرُب يفكر بالبِريق زوجه له وهو أكبر منهآ بمكآن بنته لا يستحي ولا ينتخي مب معطية ذلحين معد به بنآت غير البِريق الكفيفة الغرير لجل تطيح عيّنه عليهآ ولا هي بداريه وش معنى الزواج والمسؤوليه والاهتمام بالزوج والبيت ودّه يحملهآ شين اكبر من عمرهآ ولا حس بتآنيب الضمير وقال بتزوجهآ وكسب بهآ ثواب دامهآ صآرت كفيفة على يديني بكمل نصّ ديني بهآ لكن دام النفس عآدهآ بي مهب مآخذهآ خله يدور على وحدّه بعمرة ان دق بيبآن النآس بيلقى اللي تسرة واللي ينذح الحمل على ظهرهآ
أبو بَهِيج بعصبيه وصوتة بدءً يعتلي:سدش يآ مره وشـ هالحكى الفآغر اللي تقولينه وشو يكسب بهآ ثواب وشو الضمير اللي تحكين به يَعْرُب فعل اللي عليه والباقي بيد رب العالمين هو اشرف بحالتهآ وقد نبهنآ إن اهملت حآلهآ بتفقد بصرهآ وبنتش وش سوت الفترة اللي راحت رفضت تسمّع حكينآ وتبدأ بالعلاج وتتغلب على الظلام وذلحين تحكين على ولد أخي حكى سآمج ولاهو مفكر بلي تحكين به هو وده تكون بذمته يَعْرُب ماله يد بفقدان بصّر البِريق هذي أراده ربي العالمين واختبآرة لنآ وحن راضين به ولا اسمعش تحملينه الذنب بعآتقه انآ لو ودي عطيته لكن مآنيب معطيهم الموافقة والموضوع تقفل ولأ تحديني على القرار اللي بتخذة
............••...........
بعد مرور ثلاث شهور زواج « حريث ومُلهمة »
مآده رجلهآ لنقآشة وتتفنن برسمآت مختلفه بآهية وتصبغ سآقهآ النحيل الأبيض بالحنآء الحمراء كدم المهآة أغمضت عيونهآ وفآضت قطرات الهتآن العالقة بقزحيتهآ السودآء كسواد الليل وبدت شهقآتهآ تعتلي وتصدر الصوت مكتوم بحنجرتهآ وتنفض ببكاء جآهدت حتى مآ تصدر الصوت لكن انهزمت نآظرتهآ بغيض وحقد أبعدت سآقهآ بقهر وهي تردف بكلمآت مهزوزة:سدش لي هنيآ مآنيب قآدرة اتحمل اموت والله اموت مآودي هالتخآريف
النقآشة بتعجب:شلون !
مُلهمة بصوت حآد انفلت منهآ بدون وعي:أحترم سنش لكن قومي من قبال وجهي مآودي العرس كله مآودي الله يآخذني قبل أوصله الله لا يهنيني بحيآتي" الطرف الثآني يستمع لهآ بصدمة من دعواتهآ بذاتهآ وعقلهآ يثني على كلماتهآ بينمآ النفس تتشكك.. تعثرت العبرات ببعضهآ البعض و هي تتساقط من مقلتيهآ.. ارتفعت شهقاتهآ بانهيار لتلفت حولهآ بتوتر من حكآهآ وانيهآرهآ الغير متوقع قبل أن تكمل أقتربت برأسهآ قليلا وتردف بنبرة هآدئة مليئة بالحنآن الام:انآ مب داريه وش مشكلتش بهالزواج لكن لعله خير لش ربي مآيختار لعبادة إلا الشي الزين مب الشر
مُلهمة ببكاء عالي كآنه تيآر وانفجر:لالا مب زين زواجي من حريث اكبر شر منجبرة به مآودي اتزوجه الله يخليش لا تحرقين قلبي زود بالشي اللي تسوينه لي سدش مآودي تكملين ابيش بس تقومين منّ قبالـ
أم زَهْيَان بترت كلمتهآ بعصبية وضاغطة على مقدمة سنونهآ:كملي شغلش ولا عليش منهآ
مُلهمة اكتفت بشهقآت مكتومة وهي تنآظر أمهآ اللي تشبح فيهآ بقسوة وهي واقفه فوق راسهآ لين كملت النقآشه شغلهآ وحآسبتهآ بعد مآ زينت كفوفهم بالحناء كلّهم تيسرت " جلست قبالهآ وهي تردف بصوت ملجلج بالعصبيه:لا أسمعلش حسّ لجل مآيسمعونش خواته وعدلي حالش امسحي دموعش وابتسمي وارفعي يدينش لا تعدمين رجولش
مُلهمة بعصبيه ودموع غآرقه قزحيتهآ:ليش التمثيل تراهم لهم علم أني اكره أخيهم وذلحين ممكن تخليني مع حرقتي وجروحي بالحالي دامش مآ تداويهم لي!
............••...........
اليوم التالي اليوم اللي تزف به مُلهمة لبيت حريث اللي فرحتة مآتضآهيه لكن بنفس الوقت مكسور كل مآاستذكر اللي سمعة من لسآنهآ بس يحبهآ يتحمل لين تتعدل السـآعة ١١:٤٤ص
تحديداً في غرفه عروستنآ البآرده المظلمة منسدح جسدهآ النحيل نقصت وزنهآ زود حرمآنهآ من الزاد أمهآ يئست معهآ وهي تنصحهآ وتسآيرهآ لكن الـ مُلهمة راسهآ يأبس وعنيده ودايم تنهي نقآشهآ ونصحهآ بكلمتهآ « مهمآ قلتي وسويتي ونصحتي مستحيل اتقبله كزوج لاني أكره لا تلومون القلب إذا مارضى يتقبل المحبة » تغيرت حياتهآ ١٨٠ درجة حيث أصبحت تائهة منعزلة على ذاتهآ اغلقت كل مواقعهآ التواصل الاجتماعي وصآرت مآتطلع من البيت حتى المدرسة تهآونت فيهآ كرهت كل شي حولهآ، حتى جوالهآ مغلق لجل مآ تتلقى اتصالات من صحبآتهآ او بالأحرى وليفٍ آللي صآرت مثلهآ جثه هآمدة خصوصا بعّد الأحداث اللي صآرت، طول وقتهآ في غرفتهآ المظلمة دون فعل شيء مآصآرت تشآهد اي برامج ترفيهية افلام او مسلسلات او اغاني صآرت مآتسمع شي غير السكون وصوت بكآءهآ الدائم المستمر احياناً تستشعر وكأن البكاء بعيد عنهآ وكأن الاصوات تخرج من ثغرهآ لكنه مب بكائهآ.كرهت حياتهآ بشكل لا يوصف، انفتح الباب بهمجية وانفتحت الأنوآر ووصلهآ صوت آمهآ الغآضب وهي تردف:عآدش راقده قومي جعلش الحفى
مُلهمة بعصبية تغطي جسدهآ بالبطآنية البنفسجية:قلتلش من آمس مب رايحه مكآن ينبترون رجولي ان خرجت خآرج الغرفة هالليله بذات أمُـر بشعور
" مَـالي خاطر بشـّي الله لا يجعلهآ لليله سالمه علي ان سمعت حكآش ولبيت مطلبش متى تفهمون ان الشي اللي ينبني على غلط عمره مآ يعمر زواجي منه اكبر غلط ارتكبتوهآ بحق حيآتي اللي ذبلتوهآ ونآ مب متقبله صفه وحده به فكرتوا شلون أعيش معه
أم زَهْيَان شدت بشعرهآ بقسوة لين اصدرت صوت موجع:جعلهآ مآتكون خير ولا سالمة عليش لكن مطلبي تلبينه ورجولش فوق راسش اجل ينبترون حكآي راح تمشين عليه طواعية مب برضآش والله يآ مُلهمة مب لاقيه مني غير شين مآيسرش قومي تجهزي قبل يآذن الظهر ويجون البنآت يكفي تهآونتي عن دارستش اسبوعين وهالشي ظنش سآكته عنه ويرضيني ينتهي اليوم على خير باذن الله لي حكى ثاني معش
مُلهمة بتمرد وبكاء وصراخ نذحت البطآنية بعيد عنهآ ووجههآ بآهت وتحت عينيهآ الناعسة الكوريه مقتحمة السواد:سدكم تدخل في حيآتي مآ يكفيكم خربتوهآ بزواجي من عديم الكرامة وذلحين تدخلون بدراستي مالكم دخل بمستقبلي يكفي ذمرتوني كل شي انجبرت به شوهتي يديني ورجولي بالتخآريف هذي ونآ بالعه لسآني ولا اهتميتي بقراري اني مآودي غصباً عني رحت السوق وحجزت الكفن اللي بلبسه اليوم ولا قلت كلمة رحتوا حجزتو الصالون اللي بتشوه لي ملامحي ولا بذرت مني كلمه كل شي مآودي انجبرت به وذلحين تدخلين بدراستي مالكم دخل انآ اللي بندم مب أنتم أنا كرهت نفسي بسببكم تخليت عن كل شي أحبه بسببكم انتي وأبي وألحقير ولدش وولد اختش اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يُرينا فيهم عجائب قدرته و أن يجعلهم عِظه و عِبره للعالمين عاجلًا غير آجلًا
أم زَهْيَان بصدمة من دعوتهآ القاسية وجعهآ قلبهآ رفعت كفهآ وامتد بخدهآ البآهت المبلل بالدموع:الله يقطع لسآنش اللي تنذحين به السموم يآ قليله آلتربية والله مآ يكون أسمي راهية ان مآ خليت حريث يربيش من جديد يالعآقة
مُلهمة بشهقآت متتالية:جبتوني على الدنيا لجل تعذبوني وتجبروني وتفرضون رايكم علي اجل ليش حملتيني في بطنش ليش تعبتي علي ليتني مت ولا انولدت وولد أختش اللي بكل فرصة تهدديني به يخسي ويخسون امثاله اللي مهب رياجيل مثله يمسون ظفر مني مب هو اللي يربيني من يكون لجل أسمحلة هو لو به ذرة رجوله كآن مآرضى يتمم الزواج ونآ بايعتة برخص شي خله بالاول يتسنع ويصير شهم ورجال ويحط لنفسه كرامه ويطلقني بعدها يصير خير لكن والله ورب العبآد اني اخليه يطير عقّله ويشيب والله ليطلقني ورجعلش عهدن علي ولا بسده
أم زَهْيَان نآظرتهآ بضيق من حكآهآ وقلبهآ يغلي يأست منهآ حآولت بكل الطرق تعدلهآ هي وأبيهآ وزيّان لكن تمردت حيل عليهم مآنفع معهآ المسآيسة ولا الهدوء بالحكى بكل مره تنذح عليهم سموم لسآنهآ وتتمآدى وهي معد بيدهآ شي حآولت بكل الطرق تجآريهآ لكن الـ مُلهمة ميبسة راسهآ ومتمسكة بقرارهآ ولا يهمهآ عتب احد عليهآ او رضآه لان هي تشوف ان اللي تسويه صحيح مآودهآ تتنازل لجل مآتعود تنجبر تتنآزل بحقهآ ١٠٠مره:
صحيح حكآش ليت مآ جبتش على الدنيآ لجل تكسرين قلبي وتحرقينه بحكآش وتنزلين دمعتي وتوطين راسي قبال ولد خيتي بتصرفآتش اللي حن تعبنآ منهآ وعقوقك لنآ حن مجبورين نتحمل اغلاطش ونسترهآ لانش بنتنآ مآ راح نرميش أو نقتلش لانش نقطه من قلوبنآ حملتش ببطني ٩شهور ولا حسيت بالتعب لاني كنت مبسوطه فيش كنت اشكر ربي دايم بسري على الهدية اللي حطهآ ببطني ورزقني ببنت من بعد أخوانش كنآ أنا وابيش طآيرين فيش والفرحة مب سآعيتنا كآنو يقولون يزين البنات زيناه البنات ملح البيت ونورة البيت اللي مآبه بنت ميت لان البنت هي اللي تونس امها وتعآونهآ وتبرها والله ان البنت جنه في بيت ابيهآ لكن حن مآشفنآ هالشي حن شفنآ العقوق شفنآ قله الأدب والتمآدي وطوله السآن أعود اقولهآ لش ليتش مب بنتي ليت ربي رزقني بـ زَهْيَان وزيّان ولا حملتش لجل مآ تشوفين العذاب اللي معيشينش به
...........••..........
الـسآعة ١:٢٤صبآحآ بـ أحداً القآعات الفآخرة المزينة بالديكور العصري اللي يغلب عليهآ اللون الأبيض به رسومات الجدران المميزة والطاولات والكراسي اللي تم تغطيتها بالمفارش البيضاء المزينة بالورود الطبيعية، والأسقف المرتفعة المزودة بالإضاءات والرسومات المميزة مع ثريات الكريستال الفخمة الفآخرة وممر مستقل مفروش بالسجاد الأحمر لزفة العروس والكوشة مزين بالورد بمنظر بهي يسر أعين النآظرين وصوات الأغآني العليلة منتشرة برجآء القآعة وجدرانهآ والمعآزيم بدء عددهم يزيد وينتشرون بالكراسي والكوشة يتراقصون حمآس وشغف
تحديداً بغرفة العروس عروستنآ الـ مُلهمة
اللي مآوقفو دموعهآ من الصبح لين ذلحين وعدمت الميك اب كله وهي غآرسة اظآفرهآ الطويله الطبيعية خلقه براحة كفهآ البآرد كثلج ذابت به وتستشعر بحرارة جسدهآ وتعب والفستآن الكبير كآتم على آنفآسهآ
أقبلت عليهآ شُعور وهي لابسة فستآن اسود بكتف واحد سآده كم كامل كريستال
مرصع بالفصوص من كمه الكآمل ومآسك على جسدهآ النحيل المثالي وطولهآ المتوسط كعآرضآت الأزياء وبآرز طول عنقهآ الأبيض وميك اب نآعم بدرجآت البني الفآتح وممزوج مع آسود ولمعه فضية طفيفه ورسمه ايلاينر تبرز عيونهآ الوسيعة السوداء ذات الاهداب الطويلة وروج أحمر مطفي وشعرهآ الطويل يترقص بظهرهآ كشعر الخيل الاسود القآتم منسدل بظهرهآ براحة وبآرز طوله وكعب فضية رفيعه وكسوارت كآنت جداً سمبل بزينتهآ توسع ثغرهآ المغمض بالقلوس وجلست قبالهآ وهي تردف: ماشاءالله تبارك الرحمن الله يحميش صدّق تهولين يروحي الله يهنيش بحيآتش مع أخي
ويكتب لكم الحياه الزينه
مُلهمة كآن أختيآرهآ الصمت أكتفت بدموع تغرق بقزحيتهآ كسفينه غآرقة بوسط البحر ولا اصدرت كلمة وهي تشد بمسكتهآ الابيضاء بأزهار التوليب ممزوجة مع أزهار النرجس البرىء وملفوفة بشريطة وتحرك كعبهآ الأبيض الرفيع المزين بفصوص
فضيه بهدوء وتوتر ويصدر الصوت صآخب بينمآ جسدهآ ينفض أغمضت عينيهآ الجآحظة الكورية المزينة بالايشدو الخمري بدرجآت فآتحة جداً وسمبل ختمته بايلاينر طفيف مثل مآتحب وقلوس نود وشعرهآ خلته تكسير ومن الأمام تآج زركون فضي عميقة تبرق كالبرق وشكلهآ أنيق بكل معآني الكلمة وملامحهآ الطفولية الكورية بآرزة
رفعت حآجبهآ النحيل المرسوم بأستغراب من سكوتهآ ونآظرت وديّل اللي تنآظرهآ بتعجب واردفت تكمل:بعد شوي زفة
بترت جملتهآ وديّل:خليش مستعدة لا تتوترين وخذي نفس فيش شي مُلهمة؟
مُلهمة اكتفت بالبكآء العالي وكآنهآ انهارت مآكآنت كاتمته من فترة اصدم وديّل وشُعور بهتت ملامحهآ وخرجت من الغرفة وتركتهآ مع وديّل تهديهآ وهي متوتره ورافعه كفهآ المزين بالحناء برسمات بسيطه نآعمة وتقمض اظافيرهآ المصبوغه بلون الاحمر وتهز رجلهآ وكعبهآ يصدر الصوت ونآظرت المعآزيم الجالسين بالكراسي من خلال السور وتشوف عددهم الواجد وكل بيّن الثانيه يزيد تآفافت وهي تردف" حريث مب لازوم ينزف معهآ البنت منهارة والله مآغير ننفضح لازم امنعه " تقول هالحكى وهي تضغط على رقم أخيهآ مستقصدة مسهّاج وتدعي آنّه يرد وبعد كم رنه رد تحت عجعجه الأصوات الصآخبة وهو يرد بصوته الخشن:وش ودش ذلحين؟
شعُور بسرعه وهي رافعه كفهآ قآصدة نآحيه اذنهآ من الازعاج:مسّهآج ودي حريث أعطيه الجوال ضروري احكي معه
مسّهآج رفع راسه وشآفه غآرق مع المعآزيم بتباريك ولا ينشآف تآفاف:بذمتش ذلحين وقتش هو مشغول ذلحين مب فآضيلش وش الشي الضروري اللـ
شعُور بترت كلمته:مسّهاج مب وقت أسالتك أعطيه الجوال بسرعه مآبقى شين على الزفه
مسّهآج بضجر واستسلام قآم من على الكنبة ويمشي بهيبه بثوبه الأبيض وشمآغه الأحمر برزته وجماله لين وصل صوبه وتقدم منه وهو واقف قبال ابيه وعمه وهجّان اللي عيونه الحآده مآبعدهآ عنهم بفضول وبجهة ثانية خليل روحه جرهّد وهمس باذنه: اختك النشبه تبيك على الجوال بموضوع ضروري
حريث ببتسآمة على المعازيم والصاله اللي أمتلأت من الاصحاب والجيران والقرايب والمعآرف والمتابعين بحكم انه من مشآهير الشوشل ميديآ:من ؟
مسّهاج بينمآ يسلم على احد المعازيم اردف:به غيرهآ كتله من الثلج
حريث بحمآس ويعدل بشته الآسود
ويبتسم من فرط مشاعره لانه يتحرى على احر من الجمر بس تكون قباله من شدة حبه لهآ يحبهآ حب شديد عظيم يكن لهآ مشاعر بشكل مفرط يحبهآ حب عفيف منذ كآنوا غرير اهاليهم سموهم لبعض:الوكآد تقول زفه خلّك منهآ وعود مكآنك
مسّهاج بعدم اهتمام عآد مكآنه وجلس قبال هِباب ويحكي معه لكن هو مب بحوله تغير حاله وطول اوقآته غآرق بهواجيس من بعد رفض آمه القآطع نفسيتة تعبت واجد:احكي جدران انآ عز الله تخبل تدري لو خالتي رضت تتزوجهآ كآن ذلحين انت بعد لابس البشت وواقف قبال حريث وتستقبل التبآريك نآظره بس شلون طآير من الفرحه لكن أنت مالك إلا تتنآسى الهرج وتكثر الصبر والإحتسآب وأعتبرهآ رميم عظام ولا ديرةٍ ماتوا أصحابهآ مقصدي تعزي حالك لين ربي يفرجهآ من عنده لكن لا تجلس غآرق بالهواجس والأحزان "ياشين العشم في شين مستحيل يصير ويا طول الرجاوي بين غذوه وبين اليوم
هِباب استشعر به بعد مآهز كتفه وفاق من هواجيسه ونآظره وهو يعيد عليه نفس الحكى اللي غرس بقلبه السيخ حآد شلون يعتبرهآ ميته ويعزي حاله انقهر من حكآه واجد لانه هو مب حآس به هيهاتّ ينسى القلب شخصٍ يحبه وهيهاتّ اتنآزل وهي بخاطري هيهاتّ مب داري شلون هي غاليه وعزيزة بقلبي من يفهم المعتوه بالمحبة والعشق وقبض كفه بقسوة ونآظر حريث وعآد نآظرة ويشبح به: اشهد انك عدو لي عزايّ الواجد لنفسي ولخاطري المكسور لا تزيده كسور وهو بين تقلاب الجروح وفتح الجروح اللي عيت تطيب لأتخليني أقول شخصٍ أعزّه وأعذره لو ماهوب معذور تفنن في رسمه و وضع البصمه الأليمه " خل المطر يمطر ويرعد ويبرق لكن مب متنآسيهآ ومخليهآ لغيري " رفع أصبعه السبابة مستقصد نآحيته بنبرة مهددة قآسيه " أنا أخرج لا أشوف ظلك يحوم صوبي لان النفس امارة بالسوء لجل مآتسول لي نفسي واجرم فيك وتصير مذبحة هنيا" بالفعل خرج وتركه وهو ضآيق خلقه ويتنفس بعمق يستنشق الهوى وميل ثغرة وعيونه تتفقد الموترات الواجدة صآفطة بكل مكآن في الشآرع وقليلاً من المعآزيم بالخآرج " تنهد وأردف " مشاعري لو توزع لش من يسآر ومن يميني صآروا جميع النآس عشآق ونشآمى واشعرا"مب قآيل الا الله يلين قلب الغالية وترضى فيش
..........••.........
بالفعل ماله الا ثواني واعلنت الزفة وانطفت الإضاءات القآعة مآ تنيرهآ الاضاءة الملونة ومزينه الجسر ومتوجهه صوب الدرج أثناء دخلة الـ مُلهمة وحريث
الوصّال نآظرتهآ:شقومش متوترة
شعُور تحكي بسرعه:حن بننفضح مُلهمة مب راضية تخرج من الغرفه ومنهآرة بكآء والسيد أخيش اتصلت به لجل مآ ينزف معهآ لانهآ مب متحمله لكن رفض يحكي معي
الوصّال بقهر:يستآهل محدن قاله يتمم الزواج وهي بالأصل مآتطيقه ذلحين وش نسوي حن من معهآ النرجسية ذي شآيفه حالهآ على ايش مدري
شُعور بتوتر وترجع شعرهآ ورا أذنها :وديّل تحاول بهآ ان شاءالله يطلع منهآ شين
على كلمتهآ خرجت وديّل من الغرفه بقهر وهي محتآسة:عيت مب راضيه حآولت معهآ رافضه به حد تخآف منه خالتي راهيه وين تحآول مع بنتهآ أنآ هلكتني والميك آب عدمته كله
الوصَال بعصبيه:ودي امسكهآ من شوشتهآ ذلحين واسحبهآ غصب عنهآ تفقع المرارة الله يعينك يآ حريث على مآ بليت حالك به وقع حاله بحفرة عميقة وظلم حاله واجد " ميلت ثغرهآ المغمض بروج الكشمير الفآتح وهي تردف بقول تعالى {إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون} [ يونس:٤٤] يعني لو مآمشى ورا قلبه وختآر غيرهآ كآن مآ وصل الحال لين هنيا!
شُعور:خالتي من اول مآ رجعنآ من الصالون قالت مآلهآ بوجع الراس تسوي اللي ودهآ ينآسبهآ لان سمعتهآ حكى في الصبح مآ ينسمع وجرحتهآ واجد
وديّل:خالتي فضة.؟
الوصَال باعتراض:أمي لا لانها مالها علم بكرهها لحريث "صحيح شلون راحت عن بالي هي تخآف من زيّان حيل
شُعور التفت لهآ:تسوين خير لو حكيتي معه ينقضنآ من البلوة إللي بتصير
الوصَال تهز كتوفهآ برفض:متخآصمين مآراح اتصل لانه ماراح يرد
وديّل بجديه:مب وقتكم مب وقت الخصآم ذلحين
الوصّال عفست ملامحهآ:تكفين لا تجبريني ويطيح برستيجي ونآ حلفت مآ راح اتصلت عليه وقالي براحتش مب ميت على سمآع صوتش" التفتت صوب السور وتنآظر المعآزيم وتآشر بصبعهآ السبابه سامعين المغنية تعلن الزفه مره ثانيه لان وقتهآ انتهى هي متفقه معنآ السآعه ١ونص وذلحين تصير ٢وسندريلا رافضه تنزف وش السوأة ذلحين؟
ودّيل بقهقه وقهر:انآ بحاول معهآ مره ثانيه تعالي معي شُعور الوصَال انتي والبنات لهوهآ قبل تفصّل علينآ هي الثآنية
داخل الغرفة جالسة بدموعهآ اللي مآرضت توقف وبكل مره تتجدد عليهآ وتستشعر بالإرهاق وجسدهآ متخدر بالكآمل بينمآ شُعور وهي تشوف مُلهمة شلون تشكلت بهيئة جليدية قاسية رافضه تلين بينمآ هي تترجآهآ"رافضه تلين الله يخليش مُلهمة الوقت كله راح الله يخليش سوي لنآ هالمعروف بعدهآ بكيفش يرضيش تنزلين راس أمش وتطيحين وجههآ وتشمتين فيهآ العذال والله مهيب حلوه بحقهآ
مُلهمة بعصبيه:مب هآمني حد لو انتم بمكآني تسون نفس الشي محدن حآس بالحرقه اللي بقلبي غيري ولا آخيش التآفه مب هآمة شي هو السبب بكل شي صآرلي وزفة مآ راح انزف وهذي جلسه وجلسنآ
شُعور بقهر منهآ تمنت لهآ الحق وتصقعهآ كف على قله اذبهآ لكن تمآسكت:زين صحيح حكآش اخي تافه ولا عنده ضمير بس انتي ارضي الله يخليش ولش اللي ودش به
مُلهمة بهدوء:ودي الطلاق تقدرين تطلقيني منه والله اني مستعدة اطلع لهم ونـآ مبتسمه والعب دور العآشقه
وديّل نآظرت شُعور اللي بلعت ريقهآ بصدمة من جملتهآ التي تلقتهآ على مسآمعهم وهي غيّر مبآلية:الله يهديش وش الطلاق ! مرّه وحده عبالش لعبة
مُلهمة بعصبيه:ايه طلاق لاني مآ ابيه بآيعته ليش مستغربه يعني الوحده تبني حياتهآ بسعاده وهي راضيه بزواجهآ مهيب مغصوبة به
أثنآء حديثهآ الفآغر وصل صوت من وراهآ حآد:جعل بقعآ تآخدش شقومك جالسه؟ بمكآنش ولا تحركتي!
شعُور التفتت براحه وحطت كفهآ على قلبهآ وزفرت: خالتي الله جآبش معيآ تنزف والوقت كله راح وحن تعبنآ نقنعهآ
مُلهمة بعصبيه رمت مسكتهآ وتشبح فيهم:لا تجبريني سدكم لي متى انجبر
عطتهآ كف حآد ورفعت أصبعهآ السبآبه:لا تحديني احكي زيَان أنا تعبت منش طفشت من قله ادبش الله يآخذش ويريحني منش
ودّيل مسكت خالتهآ:خالتي اهدي تكفين هي تسوي اللي ودك به
مُلهمة بشهقآت :إذا موتي يريحش جعلني اموت وافتك منكم " اجبرتهآ آمها للمره المليون وعدلت ودّيل ميكبهآ ومسكتهآ ونآدت العاملات لجل يعدلون فستآنهآ ويسآعدونهآ بالخروج وهي نزلت لجل حريث يدخل وبالفعل اقبل عليهآ بطلته الجميلة البآهية وهو بثغرة الابتسامه وطول ماهو يمشي عيونه كانت على مُلهمتة اول مآ قرب لهآ مآ قدر يخفي حبه و شوقه المفضوح لهآ فتح ذراعه و ضمهآ لحضنه ،وغطآهآ بالبشت وهو مب منتبة للعيِون الكسيرة الدامعه اللي تنآظرة وقلبه ينحرق
مُلهمة بحاله صدمة وشعور كآره مآ توقعت انه يضمهآ وقبال الكل هاللحظه استشعرت بخوف يسري بجسدهآ المنهك و توتر وخجل من المعازيم غرست أظافيرهآ بخصره بحقد لجل يبعد عنهآ لكن زاد من شدته عليهآ واجبرهآ تحط راسها بصدره غصباً عنهآ تحت محآولات الأبعد عنه غمضت عيونهآ بقوه وشمت ريحه عطره الرجالية القويه بلعت ريقهآ وارتجف جسدهآ ونبضآت قلبهآ تزيد استشعرت بشعور غريب اول مره تستشعرة بلحظة ضعف تركت قبله بصدره العريض بخفة من زود التوتر ولخبطة المشأعر ورخت كفوفهآ النحيله وشهقت بقوة وعآدت تحاول إبعاده ماودها تستشعر باي شعور او مشاعر نآحيته لانه مآ يستحق وغير تصرفهآ اللي سوته كيف تقبلة كيف سمحت لنفسهآ:وخر مني لأ أفضحك بقعآء تصوعك
حريث بقهقهات طفيفه محدن يسمعها غيرهآ وهمس بآذنهآ:تصوع بي ونتي معي مآعندي مشكله "تفضحيني شلون ونآ زوجش!! يا ما انتظرت هاللحظه يلي اضُمش فيهآ وانتِي حلالي " أبعد عن حضنهآ اللي مآوده يبعد عنه وقبل جبينهآ بهدوء وقلبه ينبض بقوة وكفوفه فيهآ رعشه وامتلكت جسده العريض بالكآمل مسك كفهآ النحيل وهي سحبته بقسوة عقد حآجبه بتحدي وعآد شده وهمس بآذنهآ : أخيراً صرتي لي وأجتمعنآ الف مبروك علينآ يبعد هالروح
مُلهمة تضغط على كفهآ وتحآول تسحبه من بين كفه العريض بينمآ هو شآد عليه بقوة تمنت لو هاللحظة همّ الاثنين لحالهم كآنت تعرف شلون تخليه يندم على تصرفة رفعت راسهآ له وعيونهآ غآرقة دموع واردفت بكرة:تصرفك المسخرة اللي من شوي لا تتجراء وتعوده ثاني مره صدق تكسر الخآطر يعني رغم الأهآنات والذل اللي تشبعتهآ مني عآدك متمسك والأدهى والأمر لك علم بأنّك مب الأولوية، بس مآزلت تُحارب انآ اشتمئز منك ومن شوفه خلقتك ونت واقف قبالي ذلحين عوين
حريث ينآظر حسنهآ اللي مآكنه إلا لوحةً فنية بآهية تسرّ العين " استشعر بارتجاف قلبه وارتسمت ابتسامه وسيعه تبرز بيآض سنونة بشكل كبير وعيونه تسرق من مُلهمتة نظرة عجَز يستوعب كميّة الحب اللي تزِيد كل دقيقه وكُل ثانيه لهآ.أردف بهدوء ! شدعوة كل شوي لش اسلوب؟ من قبل شوي تبوسين فيني وذلحين تغلطين!!! تحلفين يبنت حيان أن مآعجبش ونتي شوي ترقدين بين آحضآني لا تكآبرين آجل والبوسة اللي تركتيهآ بصدري وش اسميهآ؟! تدرين قمين تقولين مآبه آحساس عندي لكن انآ لاني مآت شُعور الاستغراب، منش صار كل شيء متوقع تقولينه او تسويه من بعد فترة ملكتنآ لكن آلصبر حدود ونتي تعرفين زين وش مقصدي " همس بداخله بوعيد لمآ جآ غدوه باذن الله تتعدلين يآ مُلهمة ولا دواش عندي
مُلهمة بحرارة بقلبهآ كآنت لحظة ضعف وتوتر سوت هالشي لكن بتندم على ضعفهآ طول العمر بمآ انه بدء يذكرهآ بفعلتهآ انقهرت من حالهآ وأجد واستصغرتهآ نزلت دمعتهآ وكآنت. بترد عليه لكن بدّء صوت الزفة يصعد بالقآعة والاضآءات تطفي والمصورهّ بدّت توثقّ اللحظاتّ الحلوهّ.
عقدت حآجبهآ من الصوت اللي مب مآلوف عليهآ ونآظرته والتقت عيونهم وأبتسم لهآ وبآنت صفوف سنونه الؤلؤلية وبعدت عيونهآ وهي منقرفه من صوته الرجولي الصآخب اللي تسمعه ونتشر برجآء القآعة وكآن فخم جميل الزفه والكلمات متنآسقه ببحة صوته الرجولية وهم ينزلون ببطء على الحآنهآ الهآدئة تقشعر لهآ الأبدان من حنجرته النآدرة " وهو يردف بحنجرته بصوت مليئ بإحساسه الفريد ويسترسلة بكلمآت اللي آختارهم بدقه تعبر عن المشاعر المزدوجة بين الحُب والعشق والرومانسية "
أنت تقرأ
ماهويت مـن الهوى واهل الهوى الا وليفٍ
Romanceقد نمسك القلم ونكتب كلمة واحدة تعبيراً عن ثورة من المشاعر وقد نسطر كلمات وكلمات ونملأ بعض صفحات تعبيراً عن موقف لا يخصنا إلا أننا شاهدناه بأم أعيننا عجيب أمر القلم وتعبيراته شجاعه ثابته من الداخل والخارج قوية كالحِرب وعنيده وميؤوس منها قوية بصمود ال...