(4) استجواب رسمي

1.2K 175 125
                                    

ياريت مننساش التصويت قبل ما نقرا عشان بننسى بجد

رددوا معايا ♥
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🫶

متنسوش أخواتنا في دعاكم 🇵🇸

_____________________

فتح عينيه ببطئ شديد وأخذ يحدق فيما حوله للحظات قبل أن يهب من نومته منتفضًا وهو يردد بجزع:
- ينهار أسود.. هو أنا نِمت هنا!!!

وضع يده على يحكّ جبهته علّه يستفيق أكثر، ثم ألتفت للفاتنة التي تشاركه الفراش وهزها ليوقظها قائلا بصوت أجش من به أثار النوم:
- تاليا.. تاليا قومي أصحي..

تململت في نومتها ثم ردت متزمرة وهي تسحب الغطاء على جسدها أكثر:
-إيه يا أدهم فيه إيه على الصبح؟!

- هو إيه اللي فيه إيه انتي مش مستوعبة!! أنا اتنيلت راحت عليا نومة إحنا داخلين على الضهر..

قامت من نومتها تستند إلى ظهر الفراش وهي تقول باستنكار:
- وإيه المشكلة يعني!! أنت اللي سهرت للصبح، وبعدين ليلة قصاد ألف ليلة وليلة في حضن ست حورية بتاعتك، أنا مراتك على فكرة مش واحدة واخدها ليلتين..

نفخ في ملل وتمنى أن تغلق فمها وليتوقف فيه اندفاع الكلمات التي لا يعلم من أين جائت بطاقة لتقذفها في وجهه في أول لحظات استيقاظها..
تجاهل كلماتها الاذعة ثم امسك بهاتفه ليتفقده لحظات أخرى حتى قال متكدرًا:
ـ الزفتة متصلة بيا سبعتاشر مرة والموبايل كان سايلنت..

ـ مش مهم أبقى قولها أي حاجة، انت مش هتغلب يا دومي.
صمتت لبرهة قبل ان تقول بسخف واستفزاز:
- ولا أنت خايف منها؟! بتخاف منها أوي على فكرة..

حدجها بنظرة مستنكرة قبل أن يقول بغرور وثقة:
- هي مين دي اللي بخاف منها؟! ولا تهز شعرة من راسي، دي بالجذمة..
كل الحكاية إني قلقان أنها تنخور ورايا وتعرف إني متجوز عليها، ساعتها هتقدم لمصر الجزء التاني من المرأة والساطور، و I think إنها هتتفوق فيه على بُلبلة نجمة مصر الأولى..

ضحكت تاليا بقوة، فتابع حديثه العابث:
- أنتي بتضحكي!! دي من طيبة قلبها هتجمعنا أنا وأنتي في كيس أسود واحد ومش هتفرقنا عن بعض أبدًا لحد يوم القيامة..

تجددت ضحكات تاليا من جديد وهي تتابع إغلاقه لهاتفه ثم ألقاه في ملل وأهمال..

ـ بقولك إيه قومي يلا حضريلي فطار..

فهتفت محتجة:
- فطار!! فطار إيه.. يعني اليوم اللي هتبات فيه معايا وأصحى وجه القمر هذا تقولي فطار، بدل ما تدلعني عايز تشقيني وتشغلّني..

ـ ادلّعك!! أنتي مبتزهقيش من الدلع!
قومي حضري الفطار يلا، وأنا هدخل آخد شاور تكوني خلصتي..

شلّة آداب «سفير القتل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن