متنسوش الفوت قبل القراءة فضلًا ♥
صلوا على الحبيب 🤍🤍
___________________________
- والله العظيم برئ..
قالتها بحرقة، ثم تابعت بإصرار:
- هو مش الكل شايف إن هو القاتل عشان الدافع من القتل هو الشهرة، طب أيه رأيك بقا القاتل أصلًا مكنش عايز الجرايم تتكشف ولا إن القضايا تتشهر وتتعرف.. هو نفذّ وكان فاكر إن مفيش حد هيكشفه لان الرواية مش مشهور ولا حد بيسمع بيها والبوليس كمان مكانش بينشر تفاصيل القضايا لإنها كانت بتتقفل بسرعة ومكانش فيها أي شبه جنائية فمكنش حد هيكشفها حتى لو قرا الروايةـ يا سلام!! أنتي فاكراني تلميذ يا سلمى، دا سليم أول حاجة عملها بعد التحقيق معاه ولما أتاكد ان البوليس مانع النشر عن القضية إنه راح حكالك وهو متأكد إنك كصحفية مهووسة استحالة هتفوتي الفرصة دي..
كادت أن ترد لكنه لم يعطها اي فرصة وتابع يهتف بثقة:
ـ بلاش دي عايزة تفهميني إن القاتل اللي بعت الرواية للبوليس بعد ما كانوا هيقفّلوا القضية التالتة ويحفظوها مكانش عايز شهرة!!!!!!ـ أنا اللي بعت الرواية لعمر داغر يا أدهم..
قالتها باندفاع وبملامح مضطربة مترددة، أما هو فاستقبل المفاجأة واجمًا بشفتين منفرجتين يطالعها في غباء عاجزًا عن استيعاب ما قالت..ـ بعتي إيه!!!!
رددها مبهوتًا، لكن سرعان ما طالعها بتشكك وريبة مردفًا بقلق:
- وأنتي عرفتي منين أصلًا تفاصيل الجرايم وهي كانت بتتحفظ على طول ومتنشرش عنها أي تفاصيل؟!تنفست ببعض الراحة حين ازاحت من فوق كاهلها هذا الحمّل، في ظنّها أن أدهم هو أنسب شخص لمشاركة هذا السر، فهو لن يرضى لها أي ضرر أو أذى وسيساعدها بحق، هذا ما تتيقن منه.
ردّت موضحة:
- أنا سمعت شوية تفاصيل من صحفي زميلي بتاع حوادث أيام حادثة سمير محفوظ، ولأني حافظة كل روايات سليم حكاية كاميرا الرادار بالذات كانت معلقة معايا، عشان كدا دورت ورا الموضوع بس موصلتش لحاجة، مراته كانت في حالها ورافضة تتكلم مع حد خصوصًا صحافة..
بعدها نفس الصحفي دا كان مهتم بقضية عماد عز الدين، فيه تفاصيل كانت بترن في وداني، زي تفصيلة الفلوران والاوضة المقفولة، ساعتها انا مقدرتش أمسك نفسي بس فكرة إني كنت بتواصل مع عز الدين في آخر أيامه كانت مخوفاني أني ابلغ أوي..ـ قصدك تعاونك معاه عشان تفضحوني..
توقفت الكلمات في حلقها، ثم أطرقت بحرج واضطراب واضح، لكن سرعان استطرد أدهم حتى ينقذها من حرجها:
- طب وفؤاد، عرفتي ازاي؟!- لا أنا اتفاجئت إن فؤاد من ضمن الضحايا، أنا مسمعتش اي حاجة حوالين موته، غير إنهم في البداية كانوا فاكرينه مسموم بس الطب الشرعي نفى.
أنت تقرأ
شلّة آداب «سفير القتل»
Mystery / Thrillerأصدقاء الأمس هم أعداء اليوم.. كاتبان؛ أحدهما نجم لامع ومشهور والآخر مغمور كئيب، صراع لا ينتهي وخطيئة من الماضي لا تغتفر، وسلسلة من الجرائم يتورط بها كلاهما على الرغم من عدم اتفاقهما على شيء منذ أمد.. جميع أصابع الاتهام تحوم فقط حول أفراد شلّة كلية...