شلّة آداب «سفير القتل»

(5) أصدقاء أم أعداء؟!

بارتين في يوم واحد ربنا يحميني ليكوا 😂😂😂

الصراحة هو كان بارت واحد بس محبتش انزل بارتات طويلة زي حنة ابايس انا عايزاها رواية خفيفة

يلا اعملوا فوت قبل ما تقروا♥

__________________________

ـ أنتي كنتي فين يوم 17 فبراير من الساعة 11 بالليل ل 1؟!
سأل عمر بغته وبنبرة غليظة جعلت ملامح سلمى تتجمد تمامًا، بهت وجهها وازدردت ريقها بتوتر واضح، وتلعثمت قبل أن تقول بتردد:
- أ.. أكيد كنت في البيت في الوقت دا، هكون فين يعني؟!!!!

ازدادت سرعة إيقاع الأسئلة..
- مين شافك؟!

-أنا مش عايشة في البيت غير مع أمي وبس..

ـ ااه أمك....
توقف لبرهة قبل أن يسأل بأعين ثاقبة وبنظرة ارتياب وشك:
ـ قوليلي يا سلمى إيه علاقتك بعز الدين، وامتى آخر مرة شوفتيه فيها؟

حاولت ضبط نفسها وقالت ببعض الثبات:
- ماليش علاقة بيه، هو كاتب كبير وأنا واحدة من قراءه مش أكتر..

سأل بخشونه وهو يصر على أسنانه ضاغطًا على حروف كلماته:
- امتى آخر مرة شوفتيه فيها؟

مسحت على وجهها وكأنها تحاول التذكر، ثم قال بتبرة باهتة:
- من كام شهر، أنا اتواصلت معاه لما شوفت كلامه عن أدهم وطلبت مقابلته عشان اوضحله الصورة أكتر، واتقابلنا فعلا وحكيتله اللي أعرفه..
وهو صدقني ووعدني إنه هيعمل حملة على أدهم يحاول يكشفه لكل الناس..

ـ وإيه علاقتك بسمير محفوظ؟!

-معرفهوش والله ما أعرفه ولا شوفته ولا أعرف عنه حاجة..

صمت عمر لدقيقة وهو يتفحصًا متلذذًا بتوترها، ثم عاد لاستجوابه البغيض:
ـ طب وأحمد فؤاد يا سلمى؟

-ماله؟!

- أمتي آخر مرة شوفتيه فيها؟!

مسحت على وجهها بضيق، وقد تضاعفت قسمات التعب والإرهاق عليه.. حاولت استعادة رباطة جأشها وردت ببعض الحياد:
ـ قبل ما يتوفى بإسبوعين.. جالي الجورنال؛ عشان يعزمني على عيد ميلاد ابنه.
كان عايز يرجع العلاقات بينا تاني وطلب مني أكلم سليم ونحاول نتصافى وننسى القديم.. وإن عنده استعداد ينشرله روايته الجاية وياخد أرباحها صافي ودا يكون عربون محبة..

ـ وأنتي عملتي إيه؟

- رفضت طبعًا..

ـ أنتي أنسانة غريبة جدًا، على أي أساس ترفضي!! الراجل معرضش عليكي أنتي أي حاجة عشان توافقي ولا ترفضي..

ضاق صدرها بتعقيبه فردت ببعض الحدة:
ـ لإني عارفة سليم ومتأكده إنه استحالة يوافق، وبعدين كان وافق على عروض أدهم نفسه، ما هو ياما قاله إن عنده استعداد يساعده ويعمله دعاية ويظهره جمبه.. لكن سليم استحالة يتنازل ويحط أيده في إدهم بعد اللي عملوه..