ازيكم يا حبايب قلبي ❤️
البارت دا طويل جدا فانا قسمته على اتنين، دا الجزء الاولاني وهو تقريبا ضعف التاني.. فدا طويل ومليان احداث.. دول حوالي ١٣ الف كلمة وازيد كمان
الباقي هينزل على طول لانه جاهز وقصير بس ناقصله مشهد صعب شويتين💔عارفة ان فيه شخصيات مش بقالها فترة مش بتظهر زي حمزة وحورية مثلا..
خلينا متفقين ان الشخصيات اللي واقفة عندهم الاحداث المحورية انا مش هخترعلهم مشاهد عشان تضاف، كمان انا بكتب في فترة زمنية قليلة اوي يعني البارت دا كله تقريبا يوم بليلة مش اسبوع مثلا..
وفيه بارت ممكن يكون نص يوم، فانا بذكر اهم الاحداث اللي بتحصل في التوقيت دا..
وخليكم واثقين ان مفيش مشهد مكتوب عبثا او مط او حشو، كل مشهد مهما ظهر انه بسيط فهو جزء من الحبكة..
احنا عندنا حبكتين.. حبكة كبيرة اللي حبكة الرواية كلها بكل شخصياتها حتى اللي ملهمش علاقة بالجرايم
وحبكة صغيرة بتاعت اللغز والقاتل والدافع اللي هو بالنسبالنا دلوقتي اكبر لغز في الرواية، القاتل دا اي كان مين بيقتل الناس دول لييييه؟!فمتقلقوش كل حاجة معمول حسابها.. يلا نبدأ❤️
صلوا على الحبيب🤎
ومتنسوش التصويت عشان والله بتنكد لما بلاقي رقم قليل 😟😟
___________________
أخذت أحد المقاعد أمام مكتبه بإذعان، لكن كانت جلستها متحفزة ولا يبدو عليها أي ارتياح، وتشعر بخطئها حين أخبرته، هي لا ترتاح له ولا ترتاح لاندفاعه وعصبيته الغير محتملة،كانت تتمنى أن يتولى عمر هذا الأمر، عمر شخص صبور ومتفهم وكان يستفهم قلقها وخوفها وكان يستعامل مع بشكل أفضل دون تهور او استعراض..
نفخت بضيق وشعرت بالاختناق وهي تتنفس دخان سجائره اللعينة كريهة الرائحة، مما جعلها تطالعه بامتعاض وضيق واضح..- إيه شايفك بتبصي جامد للأيكوس وقرفانة كدا، مش عاجبك ريحتها؟
قالها بتحفز وكأنه يجرها للتشاحن ويتعمد استفزازها، لكنها ردت ببرود رهيب غير متوقع ويحسب لها في هذا الموقف:
- لا مش فكرة ريحة، بس أنا مبحبش أقعد في مكان مقفول ويكون فيه تدخين.. بتخنق
توقفت لبرهة قبل أن تردف بمكر وبأعين خبيثة وبصوتها نبرة تردد مزيفة:
- وكمان..... أصلي افتكرت فؤاد الله يرحمه، ما أنت عارف راح بسبب سيجارة .جهم لبرهة قبل يسعل بشدة فقط لمجرد تخيل الأمر، ترك قلم التدخين والتقط كوبًا من المياه ليهدأ تهيج صدره المفاجئ، كل ذلك وهي تطالعه بلمحة تشفى خفيفة..
- يا ساتر يارب..
قالها وهو يمسك بعنقه، وسرعان ما أعاد القلم الى مكانه وانتهى من التدخين حتى ينسى ذلك التلميح، طالعها بحدة للحظة لكنها قالت ببرود غير عابئة:
- ممكن تفتح الشباك دا أكتر من كدا؟!
أنت تقرأ
شلّة آداب «سفير القتل»
Mystery / Thrillerأصدقاء الأمس هم أعداء اليوم.. كاتبان؛ أحدهما نجم لامع ومشهور والآخر مغمور كئيب، صراع لا ينتهي وخطيئة من الماضي لا تغتفر، وسلسلة من الجرائم يتورط بها كلاهما على الرغم من عدم اتفاقهما على شيء منذ أمد.. جميع أصابع الاتهام تحوم فقط حول أفراد شلّة كلية...