"إلى الأبد سَينبِضُ قَلبِي بِإسمِكَ وجِوارُهُ (أُحِبُكَ)"
" لَّكِنْ لاَ أَعِدُكَ أنْنِي دَائِماً سْأكُونُ لَكَ "
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰
و بخطوات متعبة، صعد الدرج، يتأمل درجاته درجة، اثنتين، ثلاثً ، حتى توقف أخيرًا نحو المكان الذي يلجأ إليه في أيامه العاصفة.
نظر إلى باب الغرفة الذي أمامه، زخارِفه الجميلة، وخطوط الذهب التي كونت أزهاراً جميلة، لتنتهي تلك الأزهار عند أعلى الباب باسم نقشت حروفه بمثالية:
"الأميرة الصغرى كيم سارة".
مرر أنامله على حروف تلك الكلمات، لكن سرعان ما سحب يده التي تحركت متسللةً نحو رقبته جذباً طرف الطوق المخفي أسفل ملابسه.
وقد تدلى من نهايته مفتاح ذهبي صغير.
نزع الطوق من رقبته ثم وضع المفتاح في مكانه المخصص من الباب أسفل المقبض ، ما إن دفعه بخفة حتى فتح كاشفاً عن ما خلفه .
نظر في أرجاء الغرفة رآها تجلس أمام المرآة تمشط خصلات شعرها البندقية برقة.
اقترب منها ببطء إلى أن استقر خلفها وقد ارتسمت على ثغره ابتسامة جميلة هادئة.
ما إن رأت الأخرى انعكاسه على المرآة حتى ابتسمت بوسع، وقد التفت إليه بلهفةٍ تبِعها عناق مملوء بالأشواق.
_أخي! اشتقت إليك كثيرًا.
حاوط جسدها الصغير بين ذراعيه، معانقًا إياها بدفء.
همس جوار أذنها بصوته العميق:
_وأنا اشتقت إليكِ كثيرًا، أميرتي!.
رفعت رأسها من صدره ناظرةً إليه، لتلمح طيف ابتسامة ساخرة ارتسمت على وجهه.
وما هي إلا لحظات حتى كان يصرخ من الألم:
_لعين! لا تعاملني بهذه الطريقة! أتظنني حبيبتك؟!
قهقه عالياً، فكم يحب مضايقتها لرؤية وجهها الغاضب.
_من قال هذا؟ كنت أخبرك كم اشتقت لكِ! متى أصبحت مخطئًا؟!
حدجته بنظرات مستاءة، ليتوقف عن الضحك أخيرًا.
_يا إلهي! هل أنجبت أمي شبحًا؟ توقفي عن رمي بتلك النظرات!
قلبت عينيها بضجر، فقد تحولت جولة الترحيب إلى شجار معتاد بينهما، لكنه شجار محبب.
أنت تقرأ
لمن انتمي
Fantasyحبي لك كان كزهرة ربيعيه لم يمت حتي عندما ابتعدت ذكرياتي وحلقت في الأفق لكنك لم ترحل فقلبي كان ممتلئ بك لأنه ينتمي اليك...... فتاة بعمر الثامنة عشر تدعي ايفالين فارسة ومروضة خيل علمها والدها كل ما تعرف وثقلت مواهبها ببسبب عشقها للخيل. تضطر للعمل في...